النظام الخليفي يقامر بأمن البحرين بالارتماء في حضن الصهانية، وسياسية التجنيس السياسيّ العنصري مستمرة.
أمل الشعب
أقدم النظام الخليفيّ الفاقد للشرعية الشعبية على خطوات حمقاء ومستفزّة حيث تحولت البحرين إلى صوت يجهر بالتطبيع وتعميق العلاقات مع الصهانية ضارباً بعرض الحائط كل القيم الدينيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة حيث كانت رسالة الشعب الأبيّ الواضحة للعالم كله: إن الوجود الصهيوني على أرض البحرين الطاهرة مرفوض جملة وتفصيلًا، و إن كل هذه الخطوات مصيرها الفشل، وإن إرادة الشعب هي المنتصرة في نهاية المطاف.
في نفس السياق، يواصل النظام الخليفيّ مشروع التجنيس السياسيّ العنصري في جريمة جديدة عبر تجنيسه لأعداد ضخمة تقدّر بـ ٣٠ ألف باكستاني حسب إعتراف سفارة باكستان في البحرين!!!
إنّ جريمة التجنيس السياسيّ العنصري ألقت بظلالها على أبناء شعبنا البحراني وأطبقت بخناقها على حقوقه المشروعة وحرمته نيل مكتسباته الأصيلة في بلاده وبلاد آبائه وأجداده واستنزفت الموازنة العامة.
من جانبها استنكرت جمعية العمل الإسلامي “أمل” كل الخطوات الحمقاء والمستفزّة للإرادة الشعبيّة سواءً كانت تطبيعية مع الصهانية، أو عبر التجنيس السياسيّ العنصري الذي ستكون تبعاته الخطيرة على البحرين وعلى شعبها الاصيل كارثية.
#معانقاومالتطبيع
#البحرينترفضالصهاينة
#العملالإسلاميالبحرين
__________
📍* جمعیة العمل الاسلامي “امل ” *
