أحدث الأخبارالثقافة

النظام العالمي الجديد…أوبئة وحروب إبادة

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسعد العزّوني

لا نعالج هذا الأمر بتحليل سياسي يحتمل الخطأ والصواب بنفس النسبة ،أو نلجأ إلى التهويل وإستدعاء ملكة الخيال ،لندبج مقالا يتحدث عن مصير العالم ،بل نتحدث بحقائق واقعية وملموسة ،ويستطيع القاريء العزيز التأكد مما نقول باللجوء إلى العم جوجل الذي سيسعفه بالحقائق ،وربما يغوص هو الآخر ليكتشف الكثير من الحقائق ،كونه يملك الوقت والمساحة أكثر منا.
النظام العالمي الجديد الذي تسعى له الماسونية الشيطانية ليس وليد اليوم بل هو ضارب الجذور في التاريخ ،وباتت مفاصله منشورة هنا وهناك ،رغم إختفاء الذين يكشفون السر وفي مقدمتهم الخبيرة المصرية في الشأن الماسوني د.مايا صبحي،التي كشفت الطابق عام 2013 ومن ثم إختفت لفترة طويلة،ناهيك عن العديد من الماسون الذين تطهروا من هذا الداء ،وتحدثوا عن مجريات الأمور في الكهف المظلم.
النظام العالمي الجديد الذي دخلنا عتباته مؤخرا قائم على الأوبئة والحروب المدمرة ،بهدف تقليل عدد سكان العالم قدر الإمكان،وهم بطبيعة الحال يريدون أن يصبح عدد سكان العالم فقط ملياري نسمة ،بدلا من سبعة مليارات ،ينقسمون إلى قسمين سادة وعبيد ،ويتحكم السادة في خيرات العالم،وهذا ما هو مكتوب على ألواح جورجيا .
شهد العالم منذ عشرات السنين أوبئة غريبة مثل الكبد الوبائي والسرطانات والإيدز والحرب البيولوجية ،وقامت مختبرات السي آي إي البيولوجية بتصنيع الإيدز ونشروه في إفريقيا ثم نقلوه إلى العالم بإعتراف العالم المشرف على المختبر،ولا ننسى أيضا إنفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور ،وتصنيع فايروسات قاتلة مع العلاجات لها ،بمعنى أنهم حققوا مكاسب مرتين الأولى عندما زرعوا الموت في العالم ،والثانية ببيعهم اللقاحات المطلوبة كما يحدث حاليا بالنسبة لفايروس كورونا المصنع.
لا ننسى أن ما نستورده من منتوجات غذائية من الغرب يعج بالسموم القاتلة وبالسرطانات التي تسبب العقم ، ناهيك عن تصنيع الأعداء للقنبلة العرقية التي تقتل جنسا دون آخر،وهذا ما يحصل في مستدمرة إسرائيل الخزرية التي لديها الكثير من المختبرات البيولوجية ومراكز البحث والدراسات والعلماء ،بعكس ما هو حاصل عندنا نحن العرب ،كما أنهم قاموا بإنجاز مشروع الجينوم عام 2002 وهو إنجاز خريطة وراثية للجينوم البشري من أجل سهولة التحكم فيه.
يهدف نظام العالم الجديد الذي سيبدأ بالتكوّن فعليا ما بين 2021 -2030 إلى تأسيس حكومة عالمية واحدة وبنك مركزي عالمي واحد ،وجيش عالمي موحد،ونهاية السيادة الوطنية ،ونهاية الملكية الخاصة ونهاية وحدة الأسرة والسيطرة على النمو السكاني ،ولقاحات متعددة وزرع الشرائح الإليكترونية ،ووضع العالم تحت مراقبة “G5”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى