النقاط التي اكتسبها الكاظمي في لقاء اليوم

١- المقابلة بمجملها مقصودة لأجل تعزيز الشعور بالإحباط وخيبة الأمل بوجود هكذا رجل لإدارة الحكومة العراقية لاسيما في هذا الوقت بالتحديد من تاريخ العراق المعاصر،حتى يتم تعميق الفجوة أكثر بين الأحزاب السياسية الشيعية والناس لأنهم السبب في المجيء به كما هي الصورة النمطية المتشكلة الآن لديهم دون معرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء المجيء به

٢- كان احد الاغراض الرئيسية لاجراء هذه المقابلة لاجل إظهار الكاظمي بعدم الخروج عن مساحة التوازن في الحديث عن الدور الأمريكي في العراق. والتأكد على وطنيته وانه يعمل لأجل مصلحة العراق وانه غير تابع لأحد المحاور الدولية أو الإقليمية.

٣- محاولة دغدغة مشاعر المتظاهرين من خلال إعطاء عنوان عريض لهم وبالتالي محاولة استمالتهم لأجل الانتخابات البرلمانية المقبلة.

٤- جعل الطبقة السياسية الشيعية في سهام النقد مجددا من خلال مهاجمة كافة الحكومة السابقة واتهامها بالفشل وهذا الحديث ينسجم مع الامتعاض الشعبي لدى أغلبية الشارع العراقي نحو القوى السياسية الشيعية بالذات دون غيرها من القوى السياسية الأخرى.

٥- إعطاء جرعة قوية للمتظاهرين من خلال التأكيد على مشروع الكاظمي المستقبلي في تعويض المتظاهرين والكشف عن قتلتهم من خلال تشكيل لجنة قضاة بهذا الصدد.

٦- الاهتمام في إظهار الإشادة بالسيد مقتدى الصدر لأجل عدم تحريك الشارع الصدري ضده في الأيام المقبلة لان هناك بعض الاخبار تؤكد هذا الشيء.