كل ما في حرب اليمنيين ضد تحالف الشر نوعي وخارق لكل مقاييس ومعايير العدو .. بل ومربك ومخيف لهم.
الانتصارات النوعية تتوالى وتمتد في انحاء البلاد.
مأرب تستعيد انفاسها وعلى مدى انفاس وتتحرر بقوة الله وتاييده.
والحديدة تفتح ذراعيها بلهفة للأنصار القادمين لتطهيرها من رجس المنافقين والعملاء والخونة.
العدو -وعلى رأسه العدو الصهيوني- يتخبط مرتبكا هلوعا.
والامم المتحدة تتلعثم.
والسعودية تهرب وهي تجر اذيال الخزي ، لـ (تهنجم) فوق لبنان وجورج قرداحي (اتمنى لو استطيع ان ارسم ضحكتي او اسجلها هنا) الذي ارعب تحالفها وهز كيانها تصريحه الفردي البسيط عن وجهة نظره في الحرب على اليمن.
وتهلوس ملقية بالتهم والتخمينات والتصريحات البلهاء في كل اتجاه.
وليس من نغمة مملة ترددها الا ان ايران تقود الحرب في اليمن وتزود الحوثيين بالصواريخ والطائرات ..!
وان حزب الله يقود الجبهات في اليمن !
وهذا كله ، بحسب تعبير السيد المجاهد / حسن نصر الله في خطابه الاخير : (اوهام في اوهام).
السيد حسن نصرالله يرد على هلوسات السعودية واتهاماتها للبنان وحزب الله قائلا :
– “الانتصارات في اليمن صنعها قادة ومقاتلون يمنيون .. وعقول يمنية .. وإيمان يماني .. وحكمة يمانية .. ونصرٌ إلهي لليمن”.
– “السعودية لا تصدق أن اليمنيين يصنعون الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية رغم أن هذا هو الواقع”.
️
ويقدم السيد المجاهد للسعودية وصفة سهلة لعلاج الهلوسة الرهابية :
– “طريق السعودية لتنتهي من موضوع اليمن هو فقط وقف إطلاق النار ورفع الحصار والذهاب إلى المفاوضات السياسية”.
والحقيقة البديهية التي تكابر امامها مملكة السوء هي انه :
– “لا أمريكا ولا مجلس الأمن ولا افتعال الأزمات يمكن أن يغير شيئا أو يبدل حرفا مما يكتب في اليمن اليوم” كما يقول السيد / حسن نصر الله.
لان ما يكتب في اليمن اليوم ، هو ايات ربانية ، بأيدي وقيادة ربانية ايمانية ، تمضي وفق منهج رباني لتحقيق ارادة ربانية.
والله غالب على امره.
ما يحدث في اليمن هو ارداة الله ان يجعل انتصار دينه ، وهلاك ممالك ودول وتحالفات الشر والطاغوت ، على ايدي هذا الشعب البسيط المستضعف المؤمن.
شعب الانصار .. شعب الايمان.
تماما كما بعث الله طالوت الراعي البسيط لهلاك جالوت الطاغية.
فسلام الله على هذه المسيرة القرأنية ومؤسسها وقائدها ومجاهديها وانصارها .. وشعبها.
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام.
