أحدث الأخبارشؤون آسيوية

الهوية الايمانية تعيق مشروع إسرائيل الكبرى

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمدعلي الهادي

برعاية الله نرى تحقيق الإنجازات المتتالية التي يحققها محور المقاومة بالهوية الإيمانية امام كل ما تسير عليه قوى الإستكبار العالمي.
وفي المقابل هزائم الطرف الأخر “الشيطان الأكبر وقرن الشيطان”
إسرائيل الكبرى من شطر المسجد الأقصى الى شطر المسجد الحرام.. فبسلاح جهل شريحة كبيرة عن الهوية الإيمانية حاولت القوى الشيطانية المتربصة بالإمة الإسلامية النيل من تماسك وحدة المسلمين. وعملت القوى الشيطانية من الاف السنين معتمدين على الجواسيس اليهود محاولين إستهداف الهوية الإيمانية لشريحة كبيرة من عديمي الإيمان والمعرفة

إسرائيل اليوم تلعب بالنار وتدخل ميدان المواجهة لكن للأسف عبر الأستعانة باقدام وأحذية إخوانية من هم كالإنعام بل هم اضل سبيلاً.
من اصبحوا مسلوبي الإرادة والهوية الإيمانية فهم معول هدم حاد في اليد الأمريكية.
المتاسلمين هم الذين اوصلوا اليهود الى شطر المسجد الاقصى والى المسجد الحرام والمسجد النبوي.
قالوا في يومها: ( يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْـمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ…… وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْـمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْـمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَـمُونَ
المنافقون(8)
اثبتت شريحة الإخوان المسلمين أنهم أهم الموارد التي تعتمد عليهم القوى الشيطانية كأهم ركيزة وكوقود بشرية لخوض الحروب طويلة المدى لكسر شموخ وعزة الإمة الإسلامية امام قوى الإستكبار الماسوني والصهيوني.

فلم يبقى للعبيد ولا لسيدهم الامريكي اي توازن امام الهوية الإيمانية (إنتصارت
المجاهد اليمني) الذي يستعيد زمام المبادرة عبر القفز على كل المنحدرات التكفيرية وفوق كل الأشواك الداعشية التي وضعت في طريق انتصارات ابناء الشعب اليمني والذي يعتبر بداية نهاية المشروع الاسرائيلي كما تحدث قائد حركة الجهاد الإسلامي (حماس) زياد النخاله

الاخوان المسلمين افرادا وجماعات وأنظمة مثل النظام السعودي و الخليجي وكذلك النظام التركي الكل يسير في سبيل خدمة سيدهم فهم من يمثل الوزن الذري الأمريكي والصهيوني
فامريكا وإسرائيل بدون هذه المخلوقات الإخوانية الداعشية ليمثلوا اي رقم في معادلة صراع الوجود .
لقد وصل الحال بهذه المخلوقات الى ان كسرت كل القوانين الدينية والوضعية وكل الأعراف والاسلاف عبر تنفيذ الإبادة الجماعية كما في العراق وإرتكاب الفواحش وكل ذلك يسير وفق تطبيق سنة اهل الكتاب والسنة ( السنة الصهيونية اليهودية)

وفي المقابل لكل هذا الحقد والغيض نرى تهاوي اهم ركائز الوجود الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة امام المجاهد اليمني من تفوح روائح مسك الهوية الإيمانيه اليمانية من فوهة البندقية لكل مجاهدي الجيش واللجان الشعبية وعلى كافة الجبهات المشتعلة ومن نصر الى نصر والله المستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى