أحدث الأخبارايرانمحور المقاومة

الوجه الآخر لمنظمات المجتمع المدني

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبد الله الجنيد

يقول الإمام الخامنئي «إنّ أخطر الشعارات التي كان يسعى المستعمرون لترويجها بين دول المنطقة وداخل بلادنا أثناء فترة تسلطهم على هذه الدول، هو بث روح التخلف بين شعوب المنطقة وجعلها تعتقد بتخلفها عن الشعوب الغربية والأوروبية، وأنها من شعوب الدرجة الثانية»
———-

ومن أخطر الأساليب الخبيثة التي يستخدمونها لترويج شعاراتهم الكاذبة والشيطانية هي تلك المنظمات التي تتشدق باسم حقوق الإنسان والمرأة والطفل والحريات والنوع الإجتماعي وشباب المستقبل وووووو

سأذكر لكم بعض أهداف هذه المنظمات و هذا السرطان الذي ينخر جسد الأمة دون محاسب وعين تراقب

الهدف منها :
1: تسويق النمط الغربي من خلال عرض تطورات بلدانهم وتصوراتهم ورؤاهم وإيجاد صورة مظلمة حول مستقبل البلدان الإسلامية.
2: تأسيس نموذج ليبرالي متغرب مرتبط بالخارج تنظيمياً ومالياً لقطع الطريق على أي تغيير ثوري حقيقي في بلداننا المناهضة لمشاريعهم الهدامة.
3: خلق بيئة معولمة غير منشغلة بقضايا الأمة الإسلامية وتعيش انتماءً عاماً لا يتعلق بالجغرافيا التي تعيش فيها.
4: استقطاب النخبة السياسية والإعلامية وتحييدها عن الالتحاق بمحور المقاومة من خلال إغراقها في الماديات وملذات الحياة الفانية.
5: التوظيف المباشر والغير مباشر للشباب والشابات من خلال تجنيدهم أمنياً بعد توريطهم في قضايا أخلاقية بشكل مباشر أو غير مباشر خدمة لمشاريعهم الإستخباراتية.
5: استهداف ثقافة المرأة العربية تحت عناوين حقوق المرأة وغيرها بهدف الوصول إليها وانتهاك كرامتها وإفساد ثقافتها لتفسد مجتمعها.
6: خلق الانهزام النفسي والمعنوي في مجتمعنا الإسلامي ما يجعل الفرد يفقد الثقة بالقدرات والإمكانيات الذاتية لديه.
8: تغيير السلوكيات وعدم الاقتناع بالمبادئ والأسس والمعتقدات الدينية الموجودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى