أحدث الأخباراليمنشؤون امريكيةمحور المقاومة

الولايات المتحدة تعزز القاعدة في اليمن بخبرات قديمة

مجلة تحليلات العصر الدولية

تستعد الولايات المتحدة الامريكية لإطلاق سراح قيادي سابق في تنظيم القاعدة وسط  تصاعد المخاوف في اليمن من الخطوة الامريكية التي تتزامن مع تحركات عسكرية لوجود طويل الأمد في اهم مناطق البلد الذي يتعرض للحرب والحصار منذ 6 سنوات.وبحسب الإذاعة العامة الوطنية فقد قررت المحكمة العسكرية الامريكية اخلاء سبيل معتقل يمني في معسكر الاعتقال بجوانتانامو منذ اكثر من 18 عاما بذريعة انه لم يعد يشكل تهديدا على الولايات المتحدة.والسجين يدعى سعيد صالح سعيد ناشر في العقد الرابع وهو واحد من 40 معتقل يمني لا يزالون في السجن منذ العام 2001، عندما شنت الولايات المتحدة حربا على أفغانستان ردا على هجمات 11 سبتمبر المزعومة.ولم تحدد المحكمة توقيت اطلاق سراح ناشر أو الجهة التي سيقصدها، لكن توقيت اطلاق سراح ناشر يشير إلى احتمال اعادته إلى اليمن خصوصا بعد إعادة الامارات في أكتوبر الماضي نحو 18 يمنياً كانوا معتقلين في جوانتانامو وتم تسليمهم للإمارات التي تعد ابرز حلفاء السعودية في الحرب على اليمن  بناء على اتفاقية تعاون بين البلدين تحت مسمى “مكافحة الإرهاب”.ورغم الانتقادات الدولية بإعادة قيادات خطيرة في تنظيم القاعدة  إلى بلد قضت الحرب التي تقودها السعودية على كافة مقوماته الأمنية والعسكرية والاقتصادية والبنى التحتية مما يجعله فريسة سهلة للجماعات الإرهابية الإ أن الامارات واصلت خطط ما تصفها بإعادة دمج العناصر المتطرفة في المجتمع وهي بذلك تحاول تبرير الاتهامات لها باستقطاب التنظيم الإرهابي المنتشر جنوب وشرق اليمن لأهداف جيوسياسية تحاول من خلالها تنفيذ اجندتها في هذه المنطقة الاستراتيجية جغرافيا واقتصاديا.ومع أن تنظيم القاعدة وحتى “داعش” يشكلان ركيزة الفصائل التي تقاتل في صفوف التحالف ضد الحوثين بدوافع ايدلوجية، مقابل امتيازات كدمج عناصرهما في مؤسسات حكومة هادي ومنحهم امتيازات مالية كفدى واطلاق سراح قيادات في التنظيميْن الإ أن المخاوف تتصاعد  الان من أن تتخذ الولايات المتحدة التي عززت قواتها مؤخرا في الشريط الساحل الجنوبي والشرقي لليمن وصولا إلى الساحل الغربي بنشر مزيد من حاملات الطائرات من هذه الفصائل مبررا لوجود عسكري بعيد الأمد في ضوء انشاء قواعد في جزر يمنية كسقطرى في بحر العرب وميون في باب المندب إلى جانب تمركزها في المهرة وحضرموت وشبوة وابين ولحج والساحل الغربي وحديثها المتصاعد عن عودة الارهاب في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى