الولايات المتحدة ورئيس مجلس الوزراء الحالي ورئيس التيار الصدري يتفقون على “صولة الدولة” …

من يتتبع الأحداث السياسية الأخيرة سيصل إلى قراءة سياسية دقيقة مفادها .. الولايات المتحدة ضغطت على زر الضوء الأخضر للبدء بفتح باب مواجهة فصائل المقاومة المسلحة في العراق على أن تقوم بهذه المواجهة مع كل من رئيس مجلس الوزراء الحالي ورئيس التيار الصدري حيث استطاع رئيس مجلس الوزراء الحالي أن يسحب رئيس التيار الصدري إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية (عدو عدوي .. صديقي) ، كما أن الولايات المتحدة حددت ساعة الصفر لتلك المواجهة وفق برنامج مرسوم ومُعد مُسبّقًا تم تنفيذ بعض فقراته وسيتم تنفيذ الفقرات الأخرى خلال الفترة المقبلة.. أما التمهيد لهذه المواجهة فقد بدأت بالفعل من خلال:

١- نتائج انتخابات جدلية استهدفت الذراع السياسية لكيانات الحشد الشعبي والذراع السياسية لفصائل المقاومة

٢- محاولة الاغتيال المثيرة للجدل

٣- مطالبة رئيس التيار الصدري بتسليم سلاح فصائل المقاومة

٤- تصريحات الممثلة الأممية بلاسخارت التي طالبت الإطار التنسيقي بالإذعان لنتائج الانتخابات

٥- تحذيرات الولايات المتحدة لمواطنيها من ضرورة عدم السفر إلى العراق…

سيتم قريباً إشعال شرارة المواجهة وربما تحت اسم #صولة_الدولة من خلال سيتراتيجية اتهام أحد الفصائل بعملية الاغتيال وفتح باب المواجهة معه تحديداً ، وبهذا ستكون الفصائل الأخرى أمام خيارين ..

إمّا أن تتفرج على ذلك الفصيل وهو يتلاشى أمام ( #صولة_الدولة ) وبالتالي سيكون مصير الفصائل “أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض” أو تُعلن جميع الفصائل من الآن أن أي مواجهة ضد أي فصيل مقاومة ستكون المواجهة واحدة والمصير واحد …

هناك تحضيرات تجري الآن داخل بنتاغون وداخل العراق وهناك تحركات سياسية وعسكرية واستخباراتية …