أحدث الأخبارلبنانمحور المقاومة

الى اسعد آبو خليل الامام الصدر ليس يساريا وليس عميلا امريكيا ولا يمينيا …

مجلة تحليلات العصر الدولية - الدكتور حسان الزين

اسعد ابو خليل الماركسي يكتب في مقاله حول جوزيف عون اورد ما يلي في جريدة الاخبار :
إميل لحّود قد يكون المسؤول اللبناني الوحيد في تاريخه الذي أقفلَ الهاتف بوجه مسؤول أميركي (مادلين أولبرايت). وعندما تقرأ ما أُفرجَ عنه من وثائق أميركيّة يُدهشك مدى التعاون والودّ الذي يصيب من يلتقي بالمسؤولين الأميركيّين من زعماء لبنانيّين، بما فيهم كمال جنبلاط ورشيد كرامي وموسى الصدر.
اذا كان الرئيس المقاوم اميل لحود اقفل التلفون في وجه اولبريت فان الامام الصدر هو الشخصية الكبرى الذي حارب الامريكي في لبنان بكل تفاصيلها لمن القى السمع وهو شهيد وفي المنطقة بشكل عام قليل تلك الدراسات حول الحرب بين الفكر المقاوم الذي كان يقوده موسى الصدر وبين الامريكي في كل التفاصيل السياسية في لبنان و بفعالية قل نظيرها حسب الامكانيات وكانت منتجة فقط على سبيل المثال هذه المقاومة في لبنان هو مؤسسها وسيدها وكما قال السيد نصر الله نحن ابناؤه ولعل اسعد ابو خليل الذي يقيم في أمريكا الذي يحاضر في جامعاتها لا يميز بين الاخلاق في التعاطي السياسي والتعامل الطبيعي وبين الولاء في السياسة.
ان تكون تتمتع باخلاق سياسية وبروتوكول هذا لا يعني انك عميل وتابع وكل أمر له مقتضياته الطبيعية والعقلية واهم ما في منهجية التفكير عند الامام الصدر هو عقل استقلالي سياسي واقتصادي تعرف عليه اسعد ابو خليل في مدينة صور الذي حضنت الامام الصدر وحضنها .
ان الامام الصدر قمة الادب والاخلاق وأما عن حربه ضد الامريكي هذا في كل تفاصيل حياته السياسية ولعل مقالك في الاخبار وتمرير كلمات مثل هذه توحي للقاريء بان الامام الصدر هو من نسخ ومن طينة الآخرين ومتعاون مع الامريكي الذي توحي بالعمالة وهذا غير مقبول ايها اليساري الماركسي ففي مدينة صور كان موسى الصدر وسيبقى الامام الصدر كما كان السيد شرف الدين .
فلعل بعض اليسار اليتيم ما زال في نفسه اشياء واشياء ويساعدهم قوم آخرون يصلون احيانا في مسجدهم .
فلولا الامام الصدر لم يكن هناك مقاومة مستقلة هادفة منتجة بل لكانت كلها مقاومات على طريقة اوسلو .
لولا موسى لما كان هناك لا حزب الله ولاحركة امل ولا قوة صاعدة ولا عزيزة على الاقل في لبنان ….نتمنى كلبنانيين من اهل الحل والعقد بان يتعاطى مع الإمام الصدر من القريب والبعيد بامانة وانصاف لكي ينصفكم الاخرون ان الامام الصدر هو العقل السياسي لكل مقاوم عاقل ومؤمن ووطني ……..أنصفوا الرجل حق الانصاف فالمؤمن ينصف حتى اعداءه فكيف بامام المقاومين والاحرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى