أحدث الأخباراليمن

اليمن:خطط العدو المكشوفة

_رانيازيد الشدادي

العصر-يعمل العدو بكل الوسائل التي يمكن أن يحقق من خلالها إنجاز حتى وإن كان مؤقت ،ويحصل هذا عادةً عندما يصل العدو إلى الفشل الذريع في مواجهة خصمة في عدة مجالات ،وهذا ما لوحظ في سير مسار قوى تحالف العدوان على اليمن على مدى سبعة أعوام ،فـ بعد فشل دول التحالف ومرتزفتهم في عدة مجالات منها سياسياً،عسكرياً،وإقتصادياً،وأمنياً ، مماجعلهم يتجهون نحو الدق على وتر حساس لعلهم يحصدون شيء، الذي هو تشوية حركة أنصار الله والتحريض عليهم وزعزعة ثقة الشعب بهم.

مضى العدو في هذا المسار وفق خطة مدروسة وعمل ممنهج وخطوات ثابته حتى أنه من الأيام الأولى للعدوان حتى وقتنا الحالي وهو مازال يسير في نفس هذا المسار وبميزانية ربما تكون عالية،وسعى لتنفيذ خطته في عدة مجالات،مستغلاً إنشغال أنصارالله بالجبهات العسكرية والحفاظ على اليمن وسيادتها لكي يجد الفرصة لتنفيذ خطته في نشر الشائعات وحملات التحريض والتشويه لعلمة بترفع أنصار الله عن الإتجاه نحو هذه الأعمال المعروفة وليست مجهولة لدى الأنصار، وانطلقت حملات التشويه على مستوى شخصيات كبيرة في أنصار الله وعلى ألسنة الشركاء وتم إتهام الأنصار بالخيانة وتارة بالعمالة وتارة بالسرق والمتاجرة بمعاناة الشعب ،وكل هذه الإتهامات كانت وفق الخطة لغرض زعزعة ثقة الشعب بأنصارالله ،ولكن تم مواجهةهذه الإتهامات آن ذاك رسمياً وبشكل مباشر وتم تفنيدها أمام الجميع وتم فضح التحرك المشبوه للشركاء آن ذاك


كان لإعلام العدو الدور الأبرز في نشر الإشعات والتحريض المستمر على المجاهدين وبعض الشخصيات وعملو على إيجاد حاضنة بين أوساط الناس لتناقل مثل هكذا إشاعات وحقيقة كانت تؤثر في البعض لإنعدام الوعي وعدم إتباع منهجية التبيّن التى أمرنا بهاالله سبحانه وتعالى في قوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
فـ مسألة التبيّن مسألة مهمه جداً لأن من خلالها يمكننا أن نصل للحقيقة والتي سنبني عليهامواقفنا *هذا جانب*

*أما الجانب الآخر* هو الذي الذي يعمل عليه العدو وأذنابه وضعفاء النفوس في الداخل هو إتهام أنصار الله بأنهم تجار حرب ولا يريدون أن يتوقف العدوان ويُرفع الحصار وهذا الجانب تحدث فيه السيد القائد في أحد خطاباته ووضح أن أنصار الله ليسو تجار حروب وليس من مصلحتهم إستمرار الحرب لأنهم أول من يتأثر بهذه الحرب وأكثر من يضحي فـ منهم شهداء، ومنهم والجرحى والأسرى ،ولكن مايريدة العدو هو الإستسلام وليس السلام ومن المستحيل أن يسلمو رقابهم ورقاب الشعب للعدو وفي نفس الوقت هم لم يعترضو على أي دعوا للسلام السلام المشرف الذي يحفظ للشعب حقة وسيادته ،وهم يثبتون في كل جولة مفاوضات أن العدو هو من يعرقل السلام وأن الوفد الوطني قدم عدة تنازلات من أجل إحلال السلام ووقف إطلاق النار ورفع الحصار وفضح زيف العدو في كل جولة مفاوضات؛ أما بالنسبة لنقطة العدو الأكثر أهمية بعد عدة محاولات للتشوية والتحريض هي سعي العدو لإستهداف أنصار الله من الداخل أي من صدر البيت عبر طرق، ووسائل عدة وبأيادي خفية مستندين بذلك على الدور الريادي للنفسية البشرية ،وكان هناك جوانب مساعدة منها
بمان أن أنصار الله في واجهة الدولة حتى وأن كان الجميع مشارك فيها إلا أن الناس لايحكمون إلا بمايرون وهو أن أنصار الله هم الحكام الفعليين في اليمن ؛ وهذا ما جعل ضعفاء النفوس يستغلون هذه النقطة ويتحركون وفق منهجية ماقبل ثورة لـ21سبتمبر ، ويزجون بأعمالهم على الأنصار ،وهذه التحركات تخدم العدو وتؤثر على الأنصار بشكل كبير

الكل يدرك صعوبة الوضع وخطورة المرحلة إلا أن هذا لا يحول دون إستشعار المسؤولية من قبل حكومة الإنقاذ والعمل بجد لمواجهة العدو في بناء الدولة وإصلاح مؤسساتها بالممكن والمتاح لكي لانفتح ثغرة للعدو وأذنابة في الداخل ،لذلك يلزم على مسؤولي الدولة العمل بجد وإخلاص والتصرف بحكمة وعقلانية وإيقاف أي تجاوزات وأعمال عشوائية من بعض الأشخاص أياً كانو ،ولا يمكننا أن نقول أنه لايوجد تجاوزات وفساد سواء كان مالي أو إداري وأن الكل مقدسون وصالحون لأن نحن بشر معرضون للخطأ والنفسيات تتغير مع وجود المتغيرات والعدو يشتغل بكل جد في تغيير المبادئ والنفسيات عبر عدة وسائل ،مما يجعل أحرار الشعب وعلى رأسهم القيادة الثورية والسياسية تنزعج من بعض التصرفات التي تصدر من بعض الأشخاص سواء كانو محسوبين على الأنصار أو على بقية المكونات
ولكن تتجه أصابع الإتهام نحو الأنصار مع أن الكل يعرف أنهم الأصدق والأوفى والأشرف وأن القيادة لم ولن ترضى عن أي تجاوزات ولكن كما يُقال(الحسنة تخص والسيئة تعم) وهنا نرى العدو يشتغل بإستمرار ما إن وجد شيء على الأنصار ويحولها الى قضية رأي عام لذلك على الأنصار الإهتمام بهذا الجانب والسعي لإصلاح ما يتطلب إصلاحه،وتأديب كل متجاوز ومستهتر وهم أقلية من ضعفاء النفوس ،كما لسنا أول من مر بمثل هكذا مرحلة فقد سبقنا حزب الله في لبنان وتعرض لمثل هكذا حملات ومازال ولكنه سرعان ما يغلق هذه الثغرة ،ونحن ثقتنا بأنصار الله وقيادتنا المجاهدة الممثلة بالسيد القائد: عبدالملك بدرالدين الحوثي(حفظه الله) لم تتزعزع لعلمنا بأنهم الأصدق والأفى والأجدر كانو ومازالو ،لأن نحن نعلم حرص القيادة على الإصلاح ونشعر بآلمها أمام أي تجاوزات وتصرفات غير مسؤولة من بعض الأشخاص ،و القيادة وكل من حولها من الصادقين يعملون جاهدين بكل إخلاص وتفاني ونسأل الله لهم التوفيق والسداد.


أما بالنسبة لحكومتنا الموقرة نتمنى أن يستشعر كل مسؤول المسؤلية التي وكلت إلية وأن يتم العمل على إصلاح كل خلل في مؤسسات الدولة رغم التحديت والصعاب ،ومحاسبة كل متجاوز وفاسد وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب،وأن لايجعلو من العدوان شماعة يعلقو عليه أي تقصير أو فشل؛ كما نأمل من حكومتنا أن تعمل بجد في خدمة هذا الشعب المعطاء الصابر والمضحي ،وأن تكون عوناً للقيادة وللمجاهدين في جبهات العزة والشرف ..

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى