أحدث الأخباراليمن

اليمن:لا من باب الحزبية أوالطائفية أوالعنصرية أو المذهبية بل هذا هو الواقع فعلاً

بقلم الأستاذ/علي يحي الولي.

العصر-أليس أكبر شريك في المجلس السياسي هو حزب المؤتمر.؟
أليس اكبر شريك في حكومة الإنقاذ حزب المؤتمر ؟
أليس أكبر شريك في مجلس النواب حزب المؤتمر ؟
لايختلف علي هذا إثنان يمنيين وغير يمنيين ، إذا فماذا نقول لتلك العقول اليمنية والتي تعيش تحت سيطرة هذه السلطة للأسف الشديد العقول التي لا تحمل مسؤولية الفساد المالي والإداري الحصار المعاناة غلاء الأسعار شحة البترول الغاز القصور في الجانب التربوي ، الصحي ، الإعلامي ، الزراعي الإجتماعي ، حتي فترة الجدب شريك واحد فقط بغظ النظر عن نسبة شراكته حتي لو كان شريكا بالنصف ، فليس عقلا ولا منطقيا وليس من الإنصاف أن نحمل أحد شركاء إدارة الدولة وصناع القرار المسؤلية فقط. لماذا؟؟.

لأن الشريك الذي لا يملك في مجلس رئاسة الدولة و في حكومتها وفي مجلسها النيابي التشريعي إلا النصف أو أقل لايمكنه التفرد في صنع القرار أو تعديل القوانين، أو تسيير أمور الدولة وخدمة شعبها ابدأ ، لأن هناك شريك من المستحيل تجاهله مهما كانت حصة هذا الشريك .


لكن إذا كان الشريك يملك الحصة الأكبر في المجلس السياسي الأعلى للدولة وحاكما لأغلب مؤسسات الدولة والكتلة الأكبر في المجلس النيابي التشريعي ، فهذا هو من بمقدوره صنع القرار وإلغائه وتعديل القانون وتبديله ، بل ويكون له التأثير الفعلي في تيسير أمور الدولة سلبا أو إيجابا وهو من يمكنه خدمة شعبه والتخفيف من معاناته، أو العكس .

وفي الأخير وبإختصار شديد إن من يحملون عقلية علي سبيل المثال (سلام الله علي……..، أين الرواتب يا ………، ماله ال ……… ما يحاسب الفاسدين الدولة بيده ، وووو……….الخ) هؤلاء ليسوا قاصرين في وعيهم وليسوا بسطاء في قدراتهم العقلية،وليسوا جاهلون بمن يملكون ومسؤولين عليهم وحاكمين وطنهم.
هؤلاء إنما هم إما حاقدين، أو قاصدين،
قد يكون مقالي هذا لا يعجب البعض أويغضب البعض ، ويذهب إلى تصنيفي البعض ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر ذلك لأنه هو الواقع فعلاً.والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى