أحدث الأخباراليمن

اليمنيون ما بين دعوات الحوار المشبوهة وعمليات كسر الحصار المشروعة!!

عبدالجبار الغراب

ما بين الغموض والشكوك والحق المشروع دعوات للحوار مشبوهة وتنفيذ لعمليات لكسر الحصار المفروض على اليمنيين مشروعة فمن الدعوات الأتيه من قبل مجلس التعاون الخليجي للحوار طريقها المشبوة لتعزيز مصالح الغرب في بسط الهيمنة على منابع النفط والغاز اليمني ومن العمليات المشروعة لكسر الحصار المفروض على اليمن واليمنيين وتحقيقها لأهدافها بنجاح ودقة في التوسع واختيار ما حدده بنك الأهداف تعالت الأصوات ونددت بعض الدول وطال نعيقها كيف يحدث هذا في ظل الدعوة الى الحوار فلا لهم نظر ومشاهدة لوضع مأساوي كارثي زاد حده في البلوغ للقضاء على الإنسان اليمني, ولكن هم في رسمهم للمصالح سائرون, ولكنهم لا يشعرون بإيقاف ما يخططون له عن طريق تقديم مبادرات للحوار للولوج الى مصالح وترتيب كبير لنهب المقدرات وإيقاف الموانئ والممرات اليمنية عن العمل وجعلها ثابتة خاملة تعاني الجمود لإعطاء المجال والعمل لموانئ دبي العالمية بأن هنالك قوة مواجهة يمانية لها قدراتها العظيمة في التصدي والوقوف بشموخ لإفشال كل مخططات اليهود والأمريكان والغرب والخونه من الأعراب.

ومع كل الإثباتات والدلائل الشاهدة على مختلف الممارسات والأساليب والمسالك والمحاولات السابقة وعلى مدار سبعة أعوام كاملة من قيام تحالف العدوان السعودي الأمريكي الجبان بإعلان حربهم العدوانية على اليمن واليمنيين سقطت كل مخططاتهم الموضوعه وفشلت معها مختلف مساعيهم لمحاولة إدراك ولو جزء يسير من تحقيق إنجاز ملموس على أراضي اليمن السعيد , فلا نجاحات لهم عسكريا تحققت ولا سياسية آتت لهم بالثمار ولا بفرض العقوبات والحصار وإدخال اليمن ضمن قوائم الإرهاب أمريكيا وأمميا لبت مطامح وأمنيات العدوان , لتتوالى خسائرهم وتضعف معها آمالهم في الوصول الى تحقيق أهدافهم المعلنة والمخفية المكشوفه تباعآ ,وتتلاشى أحلامهم حتى في إمكانية إيجادهم للمخارج والحلول التى قد تعيد لهم جزء من كرامة وجه وأيادي ملطخه بدماء الأبرياء اليمنيين لتتحطم الأماني والأحلام لتحالف العدوان بفعل قوة شعب صامد وجهاد وإستبسال وتضحيات جسام قدمها رجال الرجال من الأبطال الميامين من أبناء الجيش اليمني واللجان الشعبية.

لتتهالك مخططات العدوان حتى في دعواته للحوار والمفاوضات وما أكثرها تلبية للجلوس من قبل وفد حكومة صنعاء فمن الكويت والسويد وعمان واتفاقية استوكهولم مغلطات وكلها لمحاولات أبطال وتأخير مختلف التقدمات التى يحققها الجيش اليمني واللجان لتحرير الأراضي والمدن , ليدخل بعدها العدوان في متاهات ومعتركات خطيرة ومستنقعات واسعة لتظهر مع كل محاولاته الحثيثة لمساعي إنقاض خسارتهم في جميع جبهات القتال قيامهم بتصعيدات عسكرية وضربهم المتعمد بالطائرات الحربية وبصورة مباشرة للاحياء السكنية والمنشآت ومباني الاتصالات والاصلاحيات المركزية للمساجين التى لم تسلم حتى هي من إجرامهم البغيض.

لتتعدد مظاهر وممارسات إختلاق تحالف العدوان للذرائع والأسباب الزائفه والأراجيف والاكاذيب الواضحة وكم هي الافتراءات والمغالطات : فأحيانا يدعون البهتان والزور بوجود وتخزين السلاح بالملاعب وبداخل الموانئ وأباطيل وتلفيقات لمقاطع مجتزئه لفيديو وإخراجها بمغالطات مفضوحه انها في اليمن وميناء الحديدة لتخزين وتصنيع الصواريخ البالستية وأخرى بوجود قيادات وخبرات لحزب الله لتدريب وإعطاء الأوامر لأنصار الله من داخل العاصمة صنعاء.

ومن هنا وعلى هذا الشكل المستمر ساروا في وضوحهم المكشوف انه كلما إشتد الخناق عليهم وانعدامت عليهم البدائل والاوراق هرعوا بسرعة البرق لتقديم المبادرات , فكم يا محاولات كان لمجلس الأمن تقديمها على شكل الدعم والمساعدة لتحالف العدوان والوقوف التام بتأييد كل التصورات المقدمة من تحالف العدوان لوضع حدآ لنهاية الحرب في اليمن متناسين ان من يقدم ويرسم السلام لليمنيين هم من يقتلون ويدمرون ويشردون وينهبون الثروات ويحاصرون الموانئ والمطارات ويحتجزون السفن وناقلات المشتقات النفطية والمواد الغذائية والدوائية ويمنعونها من الدخول الى اليمنيين مخلفين على إثر هذا كله أكبر كارثة إنسانية عالمية صنفتها الأمم المتحدة بنفسها,ليضعوا بتقديمهم لدعوات الأطراف اليمنية للحوار أنفسهم بعيدين كليا عن كل ما اقترفوه وارتكبوه من مجازر وجرائم بحق مئات الآلاف من اليمنيين وتهديمهم وتدميرهم وتشريدهم لملايين اليمنيين مفتعلين من فرضهم للحصار الجائر على اليمنيين ورقة إستثمار وتلاعب بحقوق الإنسان لتحقيق مكاسب منها قد تعوض لهم بعض أهداف التى عجزوا عن تحقيقها بقوة السلاح.

وعلى منوالهم وشاكلتهم السابقة ها هم يجددون دعواتهم للحوار وفي هذا التوقيت الحساس بالذات الذي يمر بها العالم من أحداث عظمى شكلت الحرب الروسية الأوكرانية أكبر منعطافاتها في بروز العديد من التداعيات المؤثرة التى عصفت بالاقتصاد العالمي واوجدت مساعي وترتيبات لدول لإعادة حساباتها في كيفية الحصول على مصادر وبدائل للطاقة والاستغناء عن النفط والغاز الروسي هي بمثابة ترتيبات محتمله موضوعه من قبل الأمريكان وبريطانيا وإسرائيل لمنطلق يضعهم ضمن الإطار الكامل والتام للسيطرة والاستحواذ على مناطق النفط والغاز بالدرجة الأساسية خصوصا مع ما خلفته الحرب الروسية الأوكرانية من تداعيات أثرت عموما على الاقتصاد الأمريكي والأوربي بفعل الحجم الكبير للعقوبات التى فروضها على روسيا مما إستدعى على الأوربيون إيجاد بدائل لاستيراد الغاز بدلا عن روسيا , فالاثباتات الكاملة والدلائل الوافيه وضحت خفايا الدعوات التى دعا اليها مجلس التعاون الخليجي لعقد الحوار بين مختلف الأطراف اليمنية في الرياض والتى جعلت من الجلاد والقاتل الأشر مملكة الرمال السعوديه هي من تستقبل ضحاياها وتدير ير الحوار وتقرر مصير اليمن واليمنيين.

هنا وعلى واقع المعاناة والأوضاع المأساوية الفضيعة واستمرار الحصار الهمجي والذي أوصل اليمنيين الى حالات ضعف تام من ارتفاع لاسعار الوقود وانعدامها بفعل الاحتجاز ومنع دخول ناقلات النفط والغاز من العبور عبر ميناء الحديده ولبلوغ المعاناة وفرضها الشديد يتم النهش بالجسد اليمني عبر القيام بتغذية جماعات لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي والقيام بالترتيب لعمليات تفجير باستخدام سيارات مفخخة ليتم إصطيادهم بنجاح استخباراتي أمنى كبير وإلقاء القبض التام على أعضاء الخلية العدوانية في العاصمة صنعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى