أحدث الأخباراليمن

اليمنيون ومجزرة تنومة.. ذكرۍ وإستذكار لكل جرائم مملكة قرن الشيطان!!

كتب/عبدالجبار الغراب

مجزرة تنومة بحق الآلآف من الحجاج اليمنيون وبعد مرور أكثر من مائة عام من حادثة الإجرام الفضيعة التي قامت بها السلطات السعودية وذبحهم لأكثر من ثلاثة الف من الحجاج هي ذكرۍ وإستذكار لكل الاحداث المفتعله الإجرامية المرتكبة من حكام بني سعود بحق كامل الشعب اليمني والذين مازالوا والى الآن يعتدوا على شعب اليمن
والإيمان.


فالعدوان السعودي الأمريكي علۍ اليمن وللعام الثامن تواليا ارتكبوا المجازر الجماعية وفرضوا الحصار الظالم وبمساعدة أكثر من عشرين دولة : فقد ظهروا فاشلين خاسرين متخاذلين لكنهم انتقموا من الانسان وجعلوا منه ورقة إستهداف لتحقيق نصر وانتصار , فالقتل المباشر للانسان اليمني في المنازل والمحلات التجارية والمصانع والمزرع ومخادع الحيوانات ومباني الاتصالات والملاعب والمنشأت والإصلاحيات المركزية للمساجين اهداف لقذارات استخدمها العدوان للانتقام من شعب اليمن والإيمان , وما مجزرة تنومة وقتلهم للحجاج اليمنيون الا انتقام وكراهية وإحقاد لخسائر تعرضوا لها في مواجهة اليمنيون وجهآ لوجه عسكريا فالغدر هو أسلوبهم والۍ الآن.

ومن هنا للتبيان الحقيقي والإيضاح التام وسرد الدلالات الكاملة لكل همجية وقباحة ملوك قرن الشيطان في وضعهم اليمن أولاويات لإستهدافهم وجعلها تحت وصايتهم الأبديه , هنا نجزم لنستفسر عنه كاسؤال ? هل يسوقنا القدر على كامل هذه المجريات التي تحدث لنا كيمنين أن نواجه مملكة قرن الشيطان السعودية بفعل التراكمات التى أحدثتها مملكة بني سعود ضد الشعب اليمني على مدى عقود من الزمان.

فاللعلم والمعرفة والإدراك للجميع ان السعودية ومنذ نشأتها سلكت شعاب ومسالك متعددة صنعها الأمريكان والصهاينة وبريطانيا لها , ومن أجل ان تتكون لد المتابعين والمهتمين دراسات وتحليلات للعديد من المقومات والأعمال والأفعال التى أدت الى السير في تكوين وأ قامة مملكة بني سعود.

وبكامل الاستدلالات التى رافقت قيام مملكة بني سعود كان لها محطات تستدعي علينا كيمنين أن نتعظ ونستفهم وندرك كامل ما حدث لليمن السعيد من المأسئ التى تعمدت مملكة بني سعود في إرتكابها للجرائم والإنتهاكات بحق كامل أبناء الشعب اليمني.

فقد أدخلت مملكة قرن الشيطان الأحزان والآلام والحسرات الى كل بيت يمني , فلا يخلو منزل الا والذكرى الأليمة ترافق كل أفراد العائله بسبب إجرام وطغيان مملكة بني سعود , فكم من القتلى قتلت, وكم من الافعال والتصرفات القبيحة كان أثرها باقي الى يومنا هذا.

مجزرة تنومة : الدين والشعائر وضيوف الرحمان وحجاج بيت الله الحرام اليمنين , ومن مختلف البلاد شمالها وجنوبها وشرقها وغربها, كان مسالكهم إبتغاء مرضات الله تعالي شيوخا ونساء , ومعهم حاجياتهم ومتطلبات السفر شادين الترحال الى الوصول لبيت الله الحرام , فلا كان لحرمة الدين خوف من الله, ولا احترام لأداء ركن من أركان إتمام الإسلام , ولا كانت لهم حق التكريم لمن يريد الزيارة لبيت الله لبلد آخر أكرمه الله بالإستضافة لحج بيته العتيق.


وبما ان بني سعود سارقين وناهبين الحكم والسيطرة على أرض نجد والحجاز , فإرتكاب المجازر والقتل والنهب هي عاداتهم وأعرافهم , التى قادتهم الى إحتلال أرض النجد والحجاز , والحكم بقوة نفوذهم الموفره لهم من الإنجليز والصهيونية المحتلة للقدس الشريف.

مجزرة تنومة وذكراها بعد أكثر من مائة عام لأكبر مجازر العصر التي قام بها بني سعود بحق حجاج بيت الله الحرام , وهم يمنين ذاهبوا بلباس الإحرام لأداء مناسك الحج وعند وصولهم الى وادي تنومة بإمارة عسير: قام جيش مملكة الشيطان بقتل جميع الحجاج اليمنين بدم بارد ,كلهم مرددين لبيك الله لباسهم الإحرام رافعين أيديهم الى الله مبتهلين بالطواف حول بيت الله , لكنهم لم يصلوا إليه بفعل يهود العرب وخنازيرهم بني سعود.

فقد راح ضحية هذه المجزرة المروعة والتى لا يمكن للتاريخ نسيانها أكثر من ثلاثه الف من الحجاج كلهم شيوخ كبار ونساء في عام 1923 فقد سالت دمائهم في سبيل مرضات الله وطاعته شهداء أبرار , هذه المجزرة رسمت أحداثها في انصع صفحات تاريخ البشرية واصفه من اقترافوها بالمجرمين المستكبرين على مستضعفين ذاهبين مرتجلين مشيآ على الأقدام سالكين طريقهم إبتغاء بيت الله الحرام.

هي وصمات عار وجريمة إبادة جماعية أرتكبها بني سعود بحق شيوخ كبار السن ونساء يمنين معزولين السلاح هم ضيوف بيت الله ,توضح لنا جميعا وبعد أكثر من مئة عام من إرتكابها الحقد الدفين والخبث المخفي في قلوب يهود كلامهم لغة عربية لكنهم مزروعين كنبته صهيونية تم غرسها بفعل تنفيذ مخططات أمريكا وإسرائيل في المنطقة العربية.

هل ستكون مئوية مجزرة تنومة ذكرى للتوضيح لسابق وحالي مجازر عبثية في التصرف وبكل البرودة في التصويب المباشر للقتل لليمنين من قبل حكام وأمراء بني سعود بأن نستلهم الماضي المحمول لكل يمني سكن اليمن وتربي فيها وشرب من مائها وأكل من ما زرع على ترابها : بأن ببي سعود هم الاعداء وهم الشر وإبليس , وهم كل المأسي وهم كل ما لحق باليمن من اضرار وفقر.

فمملكة قرن الشيطان والۍ الان وعلۍ الدوام مازالوا على عهدهم متواصلين وعلى ما أوصاهم كبيرهم منفذين بجعل اليمن في هلاك وكامل أهلها في فقر وإرهاق واشتعال لكامل البلاد لأجل يكون للتدمير وسيلة للمقدرات والنهب للثروات والتقسيم للبلاد فالحقد الدفين متواصل والعدوان بكافة انواعه وأشكاله مستمر.

فاليمنيون وفي العام الثامن صامدون في وجه العدوان السعودي الأمريكي على اليمن الذي مازال يرتكب أروع المجازر وفرض على شعبها الحصار ودمر كامل المقدرات وافتعل المشاكل وأدخل الجماعات الإرهابية في كامل البلاد واحتل الأرض بمساعدة الأمريكان وبنى صهيون والمرتزقه المحلين.

لهذا فاليمنيون وبهذه الذكرۍ الأليمة عليهم لمجزرة تنومة سيجعلون منها توعية شاملة وإستذكار لكل مئات المجازر الصادمة للانسانية وللحصار الظالم الجائر عليهم وحتۍ في ظل الهدنة الأممية ها هم يجعلونها أوراق لترتيبها من جديد لإضافة مجازر هي لهم انتقام لخسائر متلاحقة اصابتهم وخذلان تام لكل محاولاتهم لتحقيق الانتصار علۍ اليمن واهلها العظيم , هنا سيكون لليمنيون إعاده للذكرۍ بجرائم بني سعود للم الشمل والإصطفاف والتوحد والوقوف بكل حزم وقوة ومد الأيادي مع بعضها البعض ليكون توجيه الزناد صوب عدو واحد هم بني سعود وبني زايد الامارات من الاعراب المنفذين لكل مخططات امريكا واسرائيل, وهي دعوة صدق وحقيقة للمغرر بهم للعودة الى صف الوطن والالتحام مع الجيش واللجان الشعبية ليكون الاتحاد والجهاد ورفع الرأس مهابين شرفاء عزيزين متحدين مناضلين الهدف واحد
والمصير مشترك والعدو واحد والولاء لله ولرسوله ولتربه هذا الوطن.
والعاقبة للمتقين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى