أحدث الأخباراليمن

اليمن: الأفارقة في صنعاء وصعدة وباء ينتشر بشكل لافت

مصباح_الهمداني

الأفارقة في صنعاء وصعدة وباء ينتشر بشكل لافت ويجب أن يُعالج الأمر قبل أن يتفاقم.
يسرحون ويمرحون كمجموعات دون حسيب أو رقيب. قبل أيام ذهبت الحديقة مع الأهل، فإذا ببعض غرف الحديقة محجوزة لهم ومعهم مسجلات وسماعات ويغنون وكأنهم في بلادهم.
أتحرك في شوارع العاصمة فأجدهم بالعشرات وخاصة في الصافية وشارع خولان.
هؤلاء البشر قنابل موقوته، وينشرون المخدرات والرذيلة، وآخر عصابة منهم تم الإمساك بها في ضبوة.
السرقة والممنوعات والدعارة هو السلوك المفضل لهؤلاء في وقت السلم، وحين الفوضى ينتهجون سلوك العنف والنهب والسلب والاغتصاب والقتل.
ومخطئ من يظن أنهم مساكين ومسالمين، بل الحقيقة أن غالبيتهم شباب منظمين ومدربين.
ماالذي يستهويهم في اليمن؟ ونحن في حرب وحصار وفقر! إن كانوا يريدون الهجرة إلى مملكة الشيطان؛ فليُحمَلوا على شاحنات كبيرة إلى الحدود، أو يُحملوا على السفن الأممية وهي تتولى أمر إعادتهم إلى بلادهم.
إن تركهم في الشوارع هكذا جريمة واستهتار وعدم شعور بالمسؤولية.
إن من يُسهل لهم السكن وبيوت الإيجار شريك أساسي في مخالفاتهم ومخلفاتهم، سواء كان عاقل حارة أو مالك بيت.
يجب أن يعلموا أن بلادنا ليست سائبة لمن هب ودب، يسرحون فيها طولا وعرضا بلا إقامة ولا نظام.
ومع الأسف الشديد بأن البعض منهم قد استطاعوا الحصول على بطائق وجوازات يمنية، ويفترض سحب هذه الهويات المزورة ومحاسبة ضباط الفساد بتهمة الخيانة العظمى.
إن التعاطف الإنساني المتعارض مع القانون وحفظ السكينة، يعد غباء منقطع النظير ، وجهل مركب لا حدود له.
إننا يجب أن ندفن الخطر قبل استفحاله، ونعالج الأمر قبل تمدده، ونأخذ العبرة من المغرب العربي بعد أن فعل بهم الأفارقة كل الأفاعيل، من حرق للمزارع، واغتصاب للنساء، وترويع للآمنين، ولم يستطيعوا الوقوف أمام مظاهراتهم المدججة بالعصي والأسلحة البيضاء،إلا بعد مجزرة راح ضحيتها العشرات.
ويجب أن يدرك المسؤول والمواطن أن جميع البلدان لا يستطيع فيها المتسلل السير في الشوارع العامة بكل حرية، وحتى الصومال وجيبوتي والحبشة لديهم نظام إقامة مؤقت لكل من يطأ ترابهم.
ولهذا فإن أقل ما نطالبه من الدولة؛ أن تحصر هؤلاء المتسللين، وتعرف أماكنهم وتجمعاتهم، ومن وراءهم؟ وتعالج وضعهم إما بالترحيل أو التشغيل في شق الطرق في الجبال وبناء السدود، وحينها سيختفون في ليلة وضحاها.

13/07/2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى