أحدث الأخبار

اليمن المحاصر دخل العام السادس من العدوان العالمي

مجلة تحليلات العصر الافتراضية

حميد عبد القادر عنتر
اليمن – 5/4/2020

اليمن يتعرض لابشع عدوان عالمي لم بشهد له التاريخ مثيل شارك بالعدوان على اليمن ١۷دولة عربية عميله منبطحة و٦٨دولة اوربية ومن خلفهم قوى الاستكبار العالمي دخل اليمن العام السادس وما زال العدوان العالمي مستمر من قبل ادوات وعملاء قوى الاستكبار منفذ العدوان مملكة الرمال والنظام الاماراتي ادوات قوى الاستكبار تحت يافطة عودة الشرعية التي لا وجود لها انما تم استخدام مرتزقة حكومة الفنادق والفار هادي مطية من اجل شرعنة الاحتلال ولكي لا يتم ملاحقة قادة دول العدوان امام المحاكم الدولية مجرمين حرب تم استنفاذ كل خيارات دول العدوان على اليمن ولم يتم تحقيق هدف واحد من اهدافهم المعلنة الا تدمير للبنية التحتية واستهداف مدنيين وتدمير مقومات ومؤسسات الدولة تجلى ذلك العدوان للعالم ان الهدف من وراء العدوان ليس اعادة الشرعية انما هو اعادة الوصاية والتحكم بالقرار السياسي اليمني ونهب خيرات وثروات البلد والسيطرة على الجزر والسواحل وعلى باب المندب والشريط الساحلي من اجل تامين الملاحة الدولية وباب المندب لصالح الكيان الصهيوني لذلك من واجبنا الوطني والقومي والانساني ان نوجة دعوة لمن هم مرتهنيين لدول العدوان العودة الى جادة الصواب والعودة الى حضن الوطن للمغرر بهم والذي ركبو الموجة والتحقو مع معسكر الباطل وتم تدمير بلدهم تدمير ممنهج باتخاذ العدوان منهم مطية لشرعنة الاحتلال والالتحاق في صفوف القوى الوطنية ورفع السلاح في وجه الغازي والمحتل واستغلال قرار العفو العام كون الوطن يتسع للجميع ما عداء رموز الخيانة ومن وقع على الضربات الجوية وتم استهداف مدنيين راح الالاف من الشهداء بسبب عمالتهم وارتهانهم في احضان دول العدوان هولا رموز الخيانة الوطن لفظهم ودماء الشهداء سوف تلاحقهم عن طريق اولياء الدم لملاحقتهم امام المحاكم الدوليه مجرمين حرب والمغرر بهم الوطن يتسع للجميع والتوافق على سلطة انتقالية مناصفة بين الشمال والجنوب وتحدد المرحلة الانتقالية سنه واحده حتى يتم الاعداد لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ومن فاز بالصندوق تسلم له السلطة والجميع يشارك ببناء الدوله لان لايمكن حل الازمة السياسية الا عن طريق توافق كل القوى السياسية اليمنية والدعوه على طاولة الحوار والحل السياسي والدبلوماسي يشارك في السلطة الانتقالية كل المكونات السياسية بدون اقصاء اي مكون سياسي من المشهد ومصالحة وطنية شاملة هذا والعاقبة للمتقيين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى