اليمن بعد الهدنة يدخل في قائمة صناع السيادة والمستقبل

📝/ محمد علي الهادي

دخول الهدنه الثانية انتصار مهم كسر العديد من حلقات عقوبات الحقد الامريكي اهمها حلقة استمرار الحصار الامريكي والذي كسرت اول حلقه اول الاتفاق على بنود الهدنه والتي تمحورت حول العديد من البنود واضافة بند فتح الطرق والممرات بين المحافطات والذي ستصنع اهم بصمات رفع حمل كبير على المواطن المغلوب.
ومن موقع القوة فرضت الهدنة الثانية على معسكر دول التحالف الامريكي
الهدنه ملغومه بحقد غربي فهم وافقو على الهدنه وهم يعضون على اصابعهم من الغيض..

ان الموافقة على تمديد الهدنه جاء ضمن جهود استكمال بنود الهدنه السابقه
فتح المطار والموانء وفتح “الطريق” احدا اهم النقاط التي طرحت في الاتفاق مع المبعوث غروندبوغ على ضرورة إعادة فتح الطرق في تعز ومناطق اخرى.وتعتبر كخطوة جدية لإنهاء القطاعات الموجودة على الطرق كبند مهم من بنود مفاوضات الهدنه.
امريكا تجر العالم الى مربع الصراع بخلق الازمات العالميه والمحليه.
ما خلق ارتفاع سعار عالمي لمشتقات االطاقه وكذلك سعر سلعة القمح، ومليشيات امريكا زادو الطين بله بقطع العديد من الطرق الواصلة كل محافطة بالاخرى هذا ماجعل حياة المواطن اليمني مستحيلة بوجود اراذل القوم على السبيل ..

شرعنو الاعتداء على اليمن تحت اشباع غرائز العديد من فاقدي الكرامة .
وبعنوان شرعيه العديد من المليشيات الفرقاء كل مكون له توجهاته المناطقيه والطائفية الخاصه والمستقلة وكلاً مكون يحمل بندقيتة على المكون الاخر. طارق عفاش في الساحل، والقاعده في حضرموت، والإنتقالي في عدن، لم تهمه سوى الانفصال الجنوب عن الشمال..
وكل هذه الجماعات تعتبر احذية لتسهيل مهمت الغزاه والمحتلين لليمن .

الهدنة فرصه اخيره لدول العدوان المهزومة .
وكما هي فرصه لدول العدوان هو وامتحان امام المجاهدين يستحق الصبر ليتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود واليد العليا لله ولرجال الله في كافة الميادين السياسية “والدبلماسية” المسنودة بالميدان العسكري من ليس لهم هم سوى السعي الحثيث والمستمر لاخراج البلد من بين مخالب الذأب المتربصه لتلتهم كل ما تقدر عليه من بيع سيادة البلاد والعباد مقابل نهب مستحقات المال العام والخاص والاعتداء على حرمة الطرق وسفك دماء المارة وبدم بارد كما حصل في قتل الطفل …. ويحصل وبصورة مستمره .

طرق تعز وكل الطرق سبيل مثخنن بالعديد مخاطر اصحاب القناعات السوداء والعديد من لصوص مخضريات ومليشيات المرتزقه من جمعتهم رإحة الإنبطاح للمال والريالات السعودي
وفي الاخير من المكون المليشاوي الذي سيلتزم بما تم التطرق اليه في ما تم الاتفاق عليه بحق فتح الطريق ؟

هناك بوادر احاديه الجانب لفتح الطرق اذا استمرت ادوات العدوان في تعنتها
كما حرص رئيس المجلس السياسي الاعل مهدي المشاط على فتح الطريق لتخفيف معاناة المواطنيين في تعز وبقية المحافظات والتي سببها استمرار تعنت ورفض دول العدوان وادواتهم الداخليه
وهذا ما يكشف لابناء تعز مدى حرص ادوات العدوان على معناتهم المفتعله