أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

اليمن بوابة الفتح العظيم

مجلة تحليلات العصر - السيد سليم المنتصر

المعركة التي يدور رحاها اليوم في اليمن ليست معركة اليمانيون فقط بل هي معركة الأمة العربية و الإسلامية و معركة الأحرار في كل العالم لإن اليمانيون يقاتلون أعداء الإنسانية الذين نشروا المآسي بفكرهم الإستكباري الإستعماري الإرهابي بوجوه مختلفة منها السياسة الأمريكية الصهيونية التي إرتكبت أبشع المجازر في كثير من البلدان وحاصرتها و تسببت بالشقاء والعناء لكل من يقف في وجه مشروعها الماسوني الإجرامي، ومرورا بذيولها في منطقة الشرق الأوسط من أمثال الأنظمة الديكتاتورية الكهنوتية مثل نظام آل سعود وآل نهيان و آل خليفة الذين ينفذون المشاريع الماسونية الهدامة بحذافيرها و يزيدون على ذلك، فتسببوا بالقتل والدمار في الوطن العربي وأشعلوا الفتن بين أوساط الشعوب وساعدهم على ذلك الخونة و المرتزقة في اكثر البلدان الشرق أوسطية، وفي اليمن أقاموا تحالف عدواني للنيل من ثورة الشعب اليمني الذي وعى قائدة الحكيم بالمؤامرة الماسونية التي تريد أن تعصف بدين الإسلام و بكل القيم الإنسانية الشريفة و نهض واستنهض أبناء اليمن للوقوف في وجه هؤلاء المجرمين.

العدوان العالمي على اليمن لم يأتي من فراغ فقد شخص اليمانيون الداء و يمضون في إعطاء الدواء لكل أحرار العالم، وهذا الداء هو الكيان الصهيوني اللقيط الذي لن يهدأ ولن يكل او يمل حتى ينشئ كيانه المزعوم من النيل إلى الفرات على جماجم العرب في المنطقة و يعينه في ذلك اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية الذي يتحكم بالقرار السياسي هناك ويسخر كل إمكانات ذلك البلد لخدمة المشروع الصهيوني و هذا اللوبي يتواجد في كثير من بلدان العالم ويشكل محور الشر فيه، الذي لايخدم سوى الشيطان الرجيم، وأما الدواء الذي يمضي عليه اليمانيون فهو الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى وإعلاء كلمته برغم الإمكانات المتواضعة إلا أن الإعتماد على الله وحده لا شريك له جعل الشعب اليمني يصمد في وجه أعتى قوة عسكرية وتحالف دولي مزود بكافة الأسلحة الفتاكة من الشرق والغرب و حقق مجاهدو اليمن أروع الإنتصارات في كافة الجبهات و أظهروا للعالم مدى ضعف كيد أولياء الشيطان مهما إمتلكوا من الإمكانات، وأنه في حال وقوف الحق في وجه الباطل فإن الباطل لا محالة زاهق.

إن بشائر الإنتصار الإلهي العظيم الذي سيعم كل الكرة الأرضية و ينتصر به الحق وحزبه و يسحق به الباطل وأهله ستأتي بلا شك من أرض اليمن التي ستظهر بها أهدى الرايات وهي راية اليماني الموعود الحتمية وهذا المخاض الذي يجري في اليمن الآن سيمهد الطريق لأنصار اليماني الذي سيسلم الراية للإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) الذي سيملئ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما و جورا، وعندها سيرث الأرض عباد الله المخلصين وسيحكمها أوليائه المكرمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى