أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

اليمن تحالف العدوان وإنسداد أفق إحلال السلام

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالجبار الغراب

بعدما سارت الأمور حسب مجرياتها الواقعية عسكريا وسياسيا والتى فرضتها قوة الجيش اليمني واللجان الشعبية وبفعل هذه القوة كان للدهاء الدبلوماسي لوفد صنعاء الوطني موقفه القوى المسنود بجيش عظيم وشعب صامد جبار ليتحقق الإعجاز في ضرب تحالف العدوان في كل نواحيه المختلفة عسكريا واقتصاديا وسياسيا, وعندما كان للجيش اليمني واللجان الشعبية نصيبها في التفوق والانتصار أخذت بزمام المبادرة في قلب الأمور وجعلت من كامل الانتصارات التى حققها في جميع جبهات المواجهة والتصدي والصمود ضد قوى تحالف العدوان وادواتهم المرتزقة محل انبهار واحترام وهيبة , ليكون لواقع السياسة متغير في فرض الشروط الهامة في سبيل تحقيق تطلعات الشعب اليمني,
هذا الصعود الكبير في الأخذ بكامل التصورات التى تخلق السلام لليمنيين وتعطيهم الحقوق وتحقق لهم الحرية والاستقلال والعيش بأمان واستقرار مثله مثل مختلف سكان العالم, فكان للظهور المتصاعد للجيش اليمني واللجان الشعبية فعلها الأكيد وبرزت في الوضوح وحددت الأهداف الكامل لإكتمال مسار التحرير لكل اراضي اليمن.

ليكون للوقائع الحالية اثباتها الصحيح في فرض العديد من الخيارات التى وضعها الجيش اليمني واللجان الشعبية لقادم حسابات لاجل ادخالها ضمن المتغيرات التى قد يكون لوجودها افعال طارئه قد يكون لقوى الشر والاستكبار استغلالها لأهداف قادمة لأغراض تعويض خسارتهم وانكسارهم امام الجيش اليمني واللجان والتى جعلت من كامل الانتصارات التى حققها في جميع جبهات القتال ضد قوى تحالف العدوان وادواتهم المرتزقة مسالك لدروب قد تحدد طرق قادمة لوضع حد لنهاية حرب عبثية فرضت على اليمنيين ليكون لها فرض الشروط في سبيل تحقيق تطلعات الشعب اليمني.

فتحالف العدوان هم على التحايلات ووضع العراقيل متماشين في عديد سيناريوهات وحسابات هي في بعضها تكون على أساس إيقاف تقدم للجيش اليمني واللجان فيكون لهم تقديم المبادرات واظهارها لبعض الدول الاستكباريه والذين يقومون بتأييدها وحض جميع الأطراف على قبولها كما تقدمت بها السعودية مؤخرا والذي ما هي الا حيل وعراقيل وبعضها وضع مكاسب وأهداف لتعويض خسارتهم العسكرية!!!

لكن الجيش اليمني واللجان على أساس النصر وردع العدوان وتفوقه وضربه للعدوان في عمق أراضيه: انطلق من فرض السيطرة والاستحواذ وارجاع القرار ليشكل معضلة لمساعى وتأمرات عديدة سعت اليها قوى تحالف العدوان لتحقيق مكاسب عبر العديد من المحاولات والاعييب الأممية وبمساعدة اموالها الضخمة الموزعة عبر عديد من الهيئات التى في نظرها قد تحقق لهم الأهداف وتنقذهم من مأزق خسارتهم في اليمن, فكان لها العديد من المضامين والأهداف وخلق الذرائع والحيل والمغالطات والأكاذيب,فتارة حجج السلاح وتهريبه من الموانئ والسواحل ولزياده المعاناة في فرضها للحصار احتجزت السفن النفطية لأغراض انتقاميه لتجعل من الكارثة الإنسانية ملف مقايضة وابتزاز لتحقيق ما عجزوا عليه عسكريا طوال ستة اعوام.

ومع انه كان لاتفاقية ستوكهولم بنودها الواضحة لتطبيقها وجعلها محل تنفيذ يخدم اليمنيين من الالتزام بتوريد الأموال الى بنك الحديدة لتسليمها للموظفين والمحرومين من مرتباتهم ما يقارب الخمسة اعوام, لكن هم يصرون على الابتزاز والعمل على الملف الإنساني وادخاله ضمن حسابات المقايضه , حتى في جانب استكمال عمليات التحرير المنوطه بالجيش اليمني واللجان لا تسلم من مختلف الافتراءات الكاذبة بوجود النازحين وباعداد كبيرة في محافظه مارب لينقلوا تصورهم المتهم بالجانب الإنساني والذي هو بعيد عن كونهم اناس يمتلكون الصدق والإخلاص ويحترمون حقوق الانسان وما يجري حاليا الان من مفاوضات في سلطنه عمان اكبر دليل على مقاضاتهم الملف الإنساني وابتزازهم الأخلاقي في سبيل تحقيق انجاز سياسي او عسكري, وهذا ما يوضح أكاذيب والنداءات المطالبة لوقف عملية تحرير مأرب الذي يقوم بها الجيش اليمني واللجان الشعبية.

المسارات المحددة لوفد صنعاء الوطني هي نفسها منذ الوهلة الأولى لانطلاق حربهم المشؤومه على اليمنيين وبتحالف عسكري كبير كانت لحكومة صنعاء مطالبها المعلنة بإيقاف الحرب ورفع الحصار وهي نفسها الان بعد دخول العام السابع من عمر العدوان ولكن هم هكذا تحالف العدوان سائرين على اماني وتيهان وشرود في الأذهان في وضع حلول على حسب مرادهم وخططهم ودائما كانت كلها معرقله لجهود احلال السلام في اليمن وهي الان وعبر العديد من الرؤيا التى تقوم بتقديمها على أشكال مختلفة أمريكيا وأمميا لكنها كلها تؤدى الى انسداد كامل لافق الحل في وضع نهاية لحرب اليمن فالسعودية والأمريكان في خططهم وتدابيرهم الاستغلاليه اساليب متواصله ومستمرة املآ في تحقيق اختراق يساعدها في تحسين صورتها التى اهتزت وتعرت وكشفت ضعفها العسكري والسياسي طوال سته أعوام عندما اقدمت بحسابات خاطئة على شن عدوانها على اليمن واليمنيين وبدخول العام السابع على هذه الحرب ها هي قوى تحالف العدوان تحاول إخراج نفسها من هذه الدوامة والانتكاسه الكبيرة التى المت بها فكانت لها العديد من التحركات ولتقديم مبادرات سارت في سيناريوهات عديدة لعل في ذلك امل يحقق لها هدف او انتصار, فكلما كانت لمحاولاتها السلام انسداد افق الحلول.

حيل مدروسة وعراقيل موضوعه وممارسات مفضوحه وخطوات تصعديه وجوانب إصرار على تفاقم الأوضاع الكارثيه بحق كامل ابناء الشعب اليمني, ومن هنا وهنالك حاولت مختلف الأطراف الدولية من الأمريكان والبريطانيين خلق العديد من الملامح لوضع تقارب بين اليمنيين مستبعدين أنفسهم من قائمة المشاركين في عدوانهم على اليمنيين جاعلين من السعودية وغيرها من الدول المعتدية على اليمن وسطاء لاصلاح الأمور وإيجاد مختلف السبل الممكنة التى من شأنها تؤدى الى وضع حد لنهاية حرب اليمن, ممارسات همجية وأساليب قذره وتنصل مفضوح عن كل جرائم الحقوها بالشعب اليمني على مدى سته أعوام كامله, فكلما كانت لهم تصورات لتقديم مبادرات وحلول وضعوا العراقيل
وجعلوا من الاستغلال الإنساني وسيلة ابتزاز ومقايضه وهذا ما شكل من وراءها انسداد افق الحلول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى