اليمن غنية بثرواتها لولا السرق

*الى ماقبل ثورة21سبتمبر وثروات الشعب تنهب من قبِل عفاش33عام ومن
معه من المتنفذين،لدرجة أنهم ماكنوا يُعطون اي مستثمر ترخيص للإستثمار إلا
بعد دخولهم كشريك معه بنسبةمُعينة%
ناهيك عن إستثماراتهم الخاصة بكل
مجال خاصة بعد قانون الخصخصة الذي
فتح الأبواب امامهم للإستثمار بالداخل،
ثم يحولون ارباحهم للإستثمار بالخارج،

*لم يكتفوا بنهب ثروات البلاد فحسب
بل لجأوا لحلب المليارات من العباد بدعوى الإستثمار ايضا،وبدعوىالتبرع
لفلسطين والبوسنة والهرسك ووز..الخ
فأسسواعدة شركات وهمية،كشركةاسماك الزنداني والمنقذ للأراضي ووو…الخ التي سرعان ماتبين انهاشركات للنصب،لم ولن حَظي ألمواطن بأي نصيب مماوعدوه به،

*أضف الى ذلك أنهم حللوا الرباء..كإذون
الخزانة والبنوك الإسلامية والمضاربةفي
التجارة فتلك وغيرها كانت خاسرة،
خلاصة القول تاجروا بكل شيئ ونهبوا
كل شيئ في البروالبحر،حتىمواردالدولة
كالزكاة لم تكن تصرف بمصارفها..فكانت
تذهب الى جيوبهم ناهيك عن الضرائب
والجمارك وايرادات النفط والمعادن…الخ،

*لاشك انهم أثقلواكاهل المواطن بالجرع
وتركوه للفقر يتجرع،بينماهم يمتلكون
المنجم والبئيروالأرض والمصنع،مإكتفوا
بما سبق وإنما إستعانوا بالبنك الدولي
الذي صنف اليمن من افقر الدول بالعالم،
لدرجة ان ارتهانهم للخارج ولدول الجوار
سلب منهم حرية القرار السياسي ورضوا
بالوصايةمقابل دعم الموازنةالعامةللدولة،

*حتىهذه الموازنة كان لهم منهانصيب
الأسد،فكانوا ينهبونهابطرق واساليب عدة
منها..السفريات والمشاريع الوهمية وآلاف
الأسماءالوهميةبكشف الراتب كانت تذهب
لهم،اماعن الإعتمادات والنثريات والمنح ونصيبهم من صفقات الشراء من الخارج والداخل التي شملت كل شيئ فحدث عنهاولاحرج،خلاصة القول ان ايرادات
الدولة كلهاكانت تصب في وعاءمكسور
من طالت يده اليه نِهب الفرغ منه حتى
افرغوه من محتواه،

*ولأن من شب على شيئ شاب عليه
فإنهم الآن للعام السادس من العدوان والحصار مازالوا ينهبون كل شيئ،حتى
ان المجتمع الدولي ساعدهم في ذلك
سواءبنقل البنك الى عدن ومانتج عنه
من قطع للمرتبات اومن طبع للعملة دون
غطاء اوبإعطائهم مايتم جمعه من الدول
المانحة،اوبسكوته عن نهبهم للنفط والمعا
دن …وووالخ مماجعل المواطن الذي
يعيش في المناطق التي تحت سيطرتهم
يعاني من الفقروالنهب وانعدام الخدمات.

*مماجعل الأمم المتحدةتتسول بمعانتانا
فتعقد كل عام اكثرمن مؤتمر لدعم اليمن
من الدول المانحة،التي تمنحنا الفتات
بينمانصيب الأسد يذهب لمنظماتهاوما
تبقى يسرقه حكومة السرق واذنابها،
لتظهر المبالغ التي سرقوهافي عقارات
واستثمارات وارصدة بملايين الدولارات
في عواصم ومدن وبنوك عالمية،

*منها على سبيل المثال لا الحصر بلغة الأرقام بعض مايمتلكه الخونةوالعفافيش وحكومة الفنادق والإصلاحيين ووووالخ يمتلكون
5283 عقار في تركيا
3744عقار في القاهره
890 عقار في ماليزيا
270 عقار في الاردن .
280 مطعم في تركياوالقاهرة والرياض،

*واستثمارات احمدعلي عفاش بالإمارات فقط هي23%من أسهم شركةايفاللفنادق
والمنتجعات30% من أسهم شركة فيرمونت للفنادق والمنتجعات
80% من أسهم مملكةسبأفي هلال في جزيرةالنخلة جميرا..والتي هي ذات بناءمعماري يمني بنيت على مساحة
142000مترمربع
أماعن بقيةاخوته وابناءعمّه فحدث
ولاحرج عن ممتلكاتهم بالداخل والخارج،
كذلك الدنبوع وحكومته ومستشاريه..الخ
فجملة مايمتلكونه لالآن يفوق ماسبق..؛

*3-اما الإصلاحيين فتتحدث الأرقام
انهم يمتلكون‏ أكثر3 الف منزل وفيلا اشتراها الاصلاحيون بتركيا ب4 مليار دولار واسسوا في تركيا 198 شركة منذ بدء العدوان الى نهاية 2018..
ناهيك عما يمتلكونه في مصر والاردن والامارات والحبشة ودول اوروبا!!!!
فجميع السرق ماشبعوا ولن يشبعوا كجهنم(یَوۡمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمۡتَلَأۡتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِیدࣲ)صدق الله العظيم،

*ماسبق هو بعض ماتم كشفه وماخفي
لاشك اعظم،فويل لهم من الله والشعب
اليمني الذي لن يسامحمهم أبدا،
فصبرا ياشعبي الحر الصامد وإعلم
أنما خانك الأمين لكنك إئيتمنت الخائن،
ختاما لسنا بحاجة من الدول المانحة
والأمم الملتحدة مساعدة،ولوفيهم خير
لمساعدتنا فليكفوا عنا عدوانهم وليرفعوا
عليناحصارهم ولنا الله خيرحافظ وناصر
ورازاق وهوالمستعان عما يصفون