أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

اليمن/قوى الإستكبار والسنة السابعة عدوان!!

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالجبار الغراب

الإيمان بالله والارتباط بمنهجه القويم والتثقف بثقافة القرآن الكريم وبمعرفة الله العلى الحكيم: كانت لها أسس لمعاني فاضله, وقيم لمبادئ راسخة, ومفاهيم تنويريه لمسالك جهاديه,
والانتماء للوقوف ضد المستكبرين الاعداء, فقد سار اليمنيين في هذه الدروب الفضيلة مدافعا عن الارض والعرض والشرف, فتنامت قدراتهم الفعلية الإيمانية وعلت مواقفهم الشجاعة وصمودهم الأسطوري, ليكونوا حجر عثرة امام كل المخططات التى حاكتها قوى الشر والإستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل, فتمت مواجهتهم وردعهم, والقضاء الكامل على كل مساعيهم طوال سته أعوام من محاولات همجية, استخدم فيها تحالف العدوان مختلف الوسائل والإمكانيات مسخرا كامل قدراتهم المالية الطائله والعسكرية الضخمة والمتطورة, ولفرض الحصار اسلوب حقير وجبان وحقد كان لمعاقبة الشعب اليمني لما حققه اليمنيين من انتصار كبير جعل العدوان في تيهان وندم, وللحصار الجائر الذي كان أثره واضحا على مختلف الشعب اليمني فلا غذاء ولا دواء ولا مشتقات نفطية ليتولد على أثرها اكبر فاجعة إنسانية عالمية, وهكذا هم تحالف العدوان وعلى مدار سته أعوام ونحن على مشارف العام السابع من حرب تم اعلانها من واشنطن صبيحة ال 26 من مارس عام 2015 و التى كان لهم التأمر على ابناء الشعب اليمني, فقد اجتمعت قوى والاستكبار بزعامة أمريكا وإسرائيل جاعله من ادواتهم في المنطقه االعربية السعودية والإمارات القائمين على راس هذا التحالف ليكون للعدد الدول المشاركة في العدوان على اليمن اكثر من 17 دوله.

ليحقق الشعب اليمني ومعه قيادته الثورية والسياسية اعظم الانتصارات ويخلقون قوة توازن رادعه تفوقت في ظهورها, وتصاعد حدوثها, وتوقيت تنفيذها, لتتغير موازين القوى,وتحقق المعادلات رغم ما احدثه العدوان من إجرام وقتل وانتهاك وتدمير وتشريد لملايين المواطنين فقد كانت لطائراته الحربية شن اكثر من 260 الف غاره خلال ست سنوات من العدوان منها الف غارة بداية العام 2021 حسب ما اوضحه المتحدث العسكري للجيش اليمني العميد يحي سريع, لتبلغ عمليات التصدي والتى بلغت اكثر من 6174 منها إفشال محاولات هجوميه وإفشال تسلل منها 613 خلال الشهرين الماضيين, هذه الأرقام هي تعريه لتحالف العدوان وتكشف فضائح الانهزاميه التى حققها الجيش اليمني واللجان فقد كان لعمليات الردع التى حققها الجيش اليمني واللجان بالصواريخ البالستيه والطائرات المسير فعلها الناجح لتحقيق توازن الردع وضرب عمق العدو في اكبر واهم منشأته النفطية كشركة ارامكو في عديد فروعها بالمملكة, وكمثال للذكر ليس للحصر عن العمليات العسكرية التى نفذها الجيش واللجان خلال ست سنوات 12366 فكانت للعمليات الهجوميه فعلها التى بلغت 6192 كانت اكبرها عملية نصر من الله والبنيان المرصوص وعملية فأمكن منهم وتطهير مناطق في البيضاء من الجماعات التكفيريه, منها 167عمليه هجوميه خلال الشهرين الماضيين, ليكون لها افعالها الواضحة التى كان للانتصار مساره الصحيح في تطهير وتحرير اغلب المناطق والمدن وفي تواصل لاستمرار تحرير محافظه مأرب.

قوى الاستكبار ونحن في السنة السابعة عدوان أظهروا الانهزام وتخبطات المواقف جعلوها في تواصل وانكشاف, واختيارهم للبدائل في شرود وتيهان, وبالأموال اشتروا الذمم للأمم المتحدة وبعض الدول, وكلما أختلقوا المبررات لوضع نقاطهم الالتجارية لفرضها على أساس للحلول وللخروج من مأزق عدوانهم على اليمن كلما ازداتت همجيتهم ومواصلة عدوانهم وتصعيدهم باحتجاز ناقلات النفط والغار والغذاء والدواء ومنعها من الوصول الى الشعب اليمني,هذه المواقف والتصرفات الأممية المنحازه لطرف العدوان على حساب الشعب اليمني هي محسوبة وصمه عار بجبين امم العار والارتهان ليتم وضعها في أجوف بياض أوراقهم الملطخه بدماء اليمنيين.

جرائم تحالف العدوان المشتركة فيها الأمم المتحدة بصمتها الارعن عن ما يحدث في اليمن وشجبها وإدانتها لمجرد الرد المشروع للجيش اليمني واللجان عند قيامه بإطلاق الصورايخ والطائرات المسيرة لاراضي دول تحالف العدوان, ارتجاج في المواقف وتناسي لإجرام وانتهاكات صارخه للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان منذو بداية العدوان والى الان ونحن بدخول العام السابع من هذا العدوان السعودي الأمريكي الذي زاد من همجيته وقذارته ليشكل سلسله من الكوارث الإنسانية وقتلهم, والبيئة وثلويثها والاقتصادية وتدمريها, والاجتماعية وتشريدهم والمحلات التجارية وقصفها ,ومنازل المواطنين وتدميرها!!
أما قد حان بصدق وأخلاص لأحرار العالم إن يقفوا أمام هذا الصلف المتغترس بماله وليس بقوه رجاله, وبإنقياده لأوامر الصهيونية وليس بدفاعه عن ما يقول لحدود أرضه او لدعمه شرعيه انتهت وماتت قبل ولادتها لوقف هذا الاعتدا ء الهمجي والوحشي والجبان القاتل للحيوان قبل الإنسان والشجر والحجر جميعها شاهده على اجرام تحالف العدوان.

لكن مع كل هذا الإجرام سيتولد المزيد من الإصرار والعزيمة في رجال اليمن الإيمان, وسوف يكون الرد على اجرامهم اعظم وأعظم وما تم عرضه في معرض الشهيد القائد الا لمعروضات اكبر قادمة ومحسوبه الحساب لخروجها ليعرفها تحالف العدوان, النصر والقوة مستمدة من الله والنصر حليف المستضعفين لأنهم مع الله
والوفاء طباع المجاهدين لنصرة المظلومين وتحقيق العدالة الإلهية لأن القيادة الثورية مع شعبها أوفياء والعزه
والشموخ والاباء والمجد درب الأجداد والهوية الإيمانية اصل ثابت ومبدأ واضح وقيم اجتماعيه تربا عليها جميع الشعب اليمني.
والله اكبر وما النصر الا من عند الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى