أحدث الأخباراليمن

اليمن: مُخططات الخيانة لإسقاط الجيش والقيادة

ــــــــــــــــــــــــ
خديجة المرّي

العصر-قال تعالى:{{وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}}
يسعى العدو اليوم بكل مايمتلك من قوة وعنفوان إلى إسقاط الجيش اليمني القوي الذي بات من أقوى جيوش العالم، الجيش الذي أرعب قوى الأمريكيين والإسرائيليين، وحطم أحلامهم في المنطقة، يُريدون خيانة الشعب وقيادته الحكيمة وإسقاطها، من قبل مُرتزقتهم العُملاء، مُرتزقة الغدر والخيانة، ولكنها مُخططات فاشلة وبأت بالهزيمة والخسران والجيش والقيادة في تقدم وانتصار.

لم يتصور العدو بأن الجيش اليمني سَيُصبح ذات يوم هو من سيُسقط وسيقهر كل جيوش العالم، وكان يُراهن على أدواته التي يستخدمها للقضاء والسيطرة على شعبنا العظيم، وزعزعة الجبهة الداخلية، ونشر المفاسد ، وانتهاك الأعراض، بالإضافة إلى حصاره المُستمر والخاتق منذٌ ثمان سنوات ، يُريد العدو أن يحتل شعبنا ويُستهدف قيادتنا، ويُضعف جيشنا القوي المقدام، بشتى الوسائل، وبمختلف الأسلحة، ولكن لاجدوى من ذلك فكل ماحفر حُفرة ويُريد أن يسقط الجيش والقيادة وقع فيها وأصابهُ اليأس والخذلان، فنحنُ شعب يأبى الخنوع والإستسلام.



مُحاولات العدو يائسة، ومُخططاته فاشلة، أمام صمود هذا الشعب العظيم وقيادته، فقد تصدى لكل المٌؤمرات والحروبات التي تُشن ضده، وواجهه بعزمٍ وصلابة لامثيل لها، أما العدو فقد أصبح في خبر كان، لايقدر على شعب قيادته قرآنية، وهويته إيمانية، ويرفض الهيمنة الإمريكية والإسرائيلية.

فقد كان مُخطط الخيانة من قبل وإلى اليوم إسقاط”صنعاء العاصمة” ولكنها عليهم بعيدة كما قال قائد الثورة “حفظه الله” وأكد على ذلك عندما قال في خطاباً له: “صنعاء بعيدة قولوا له الرياض أقرب” ويٌريد العدو أيضاً ويطمح إلى أضعاف الجيش وقيادته، ونهب الشعب وثرواته، وزرع الفتن والمخاطر فيه، فمُخططاته مكشوفة يُخطط للإستيلاء على شعبنا خاصة، والقيادة عامة، بكل ماتعنية الكلمة، ولكن هيهات لهُ ذلك، لن ولن يضعف هذا الشعب اليماني المُجاهد الصابر الثابت طيلة هذه السنوات، فقد صمد وثبث وتحدى، كل طواغيت الأرض، ولن يصمد شعب كما صمد الشعي اليمني الثائر العظيم.

ونقول لقوى العمالة والإستكبار، والخيانة والنفاق: لن تُسقطوا قيادتنا وجيشنا مهما كان، فأرواحنا وكل مانملك الفداء لتاج مسيرتنا القرآنية ونور الدُجى، سنبقى في دربه سائرون، ونفديه بالمال والبنين، ونقهرأمريكا وإسرائيل، وكل من هم على قيادتنا وجيشنا وشعبنا يتأمرون، وسوف نبقى نحنُ أنصار الله المُنتصرون، والخزي والعار لكل الأعداء الماكرين، والخونة الظالمين، والعاقبة للمتقين.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى