أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

اليمن .. “نصر” من الله وفتح قريب

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪ قرأتُ مقال اخي الكبير الدكتور إسماعيل النجار الذي حمل عنوان (اليمن يفرض نفسه في الميدان والسعودية تستغيث) وغمرني الفرح وأي فرح هو الذي يصنعه اليماني وهو يصفع الكفر الوهابي السعودي ومَن يقف خلفه من مستكبرين ويذيقهم مرارة الهزيمة التي تذوقوها مراراً في لبنان المقاومة الباسلة بشباب حزب الله الأماثل، وفي عراق الصمود والتحدي عراق النجف الأشم الأشرف وكربلاء الكبرياء المقدسة على أيدي ضياغم الحشد الشعبي المقدس..
المقال كتبه الوقور النجار “بمزبر” المقاومة ومداده دماء الشهداء..
من راغب حرب إلى الصماد والسيد عباس الموسوي إلى أبو حبيب السكيني وأبو كوثر الشاوي وحميد تقوي إلى قادة النصر الشهداء السعداء سليماني والمهندس رضوان الله عليهم جميعاً..
أقول لأخي الدكتور إسماعيل النجار شكراً لك من صميم القلب وأنت ترصف أحرفك المنيرة بشائر النصر لتضيء الطريق لنا جميعاً، شكراً لك وللبنان العصية التي تقاوم وتقاوم وتنتصر وتنتصر حتى نرى الناس تدخل في دين الله أفواجاً ونسبح بحمد ربنا انه كان توابا.

كل يوم يسجل فيه اليمنيون نصراً جديداً يثلجون به قلوبنا، هكذا عودونا أنصار الله..
عودونا أنصار الله على الإنتصار الدائم..
اليمن تنتصب رواسيها بوجه الكفر العالمي لا تميد برجالها الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، لقد جمع الكفر العالمي على اليمنيين كل شذاذهم وعتاتهم وجهالهم وزودوهم بآلة الموت فما استطاعوا الوقوف أمام اليمنيين الذين كبدوهم خسائر جسيمة بالأرواح والمعدات وحاروا كيف يعللون هزائمهم المتلاحقة أمام رأي عام يستهزء بهم ويكبر شجاعة اليماني وبسالته وقدرته على تحمل الصعاب من أجل عقيدته وقيمه ومبادئه وعزته وكرامته.

قلتها سابقاً..
الدرس في اليمن..
الدرس تحت راية أنصار الله الخفاقة..
شعب أبي أعزل إلا من الإيمان بالله تبارك وتعالى أُحيط به من كل جانب من البر والبحر والجو، قطعوا عنه رغيف الخبز وجرعة الدواء، وأخذوا يرمونه بحمم الموت، فطوى الشجى وحمل سلاحه قلباً ليقلب المعادلات الدنيوية ويكتب بعزيمته التي لا تلين “وما النصر إلا من عند الله”..
اليمنيون الجياع الذين يقفون في ميدان الكرامة لوحدهم تدفع بهم أكف الصالحين في هذه الأرض تدعوا لهم بالنصر والغلبة، هؤلاء الذين يعيرهم الأذلاء بأنهم حفاة صفعوا الإستكبار العالمي صفعة سيكتبها التاريخ بأحرف مشرقة ما بقي الدهر..
الدرس في اليمن لنتعلم الدرس لنعيش أحراراً.

نحن مع اليمنيين مع المقاومة..
نحن مع حشدنا الشعبي المقدس بشبابه الذين لم يبلغ بعضه الحلم، بشيوخه الذين ابيضت لحاهم إيماناً ومرابطة يحصنون الثغور..
نحن من اللبنانيين المقاومين في حزب الله ومَن يدعمهم في هذه الأرض المتقدة عزماً لا يلين بوجه الصهاينة..
نحن مع المقاومة..
نحن مع المقاومة..
نحن مع المقاومة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى