اليمن يعاني من أسوا أزمة إنسانية في العالم ؟!
مجلة تحليلات العصر الدولية - أسامة القاضي
تشهد اليمن أسوا أزمة إنسانية في العالم نتيجة العدوان الوحشي و الحصار القائم منذ سبع سنوات و الذي تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية جعل أكثر من ستة عشر مليون إنسان مهددون بالمجاعة و الموت جوعا اي أكثر من نصف السكان بحسب تقارير لمنظمات دولية و منظمات الإغاثة العالمية .
غريفيث و القبح الأممي ؟
الأمم المتحدة العميلة هي غطاء لاستمرار الحرب بدعوى وجود عملية سياسية قادمة أو مستمرة و تحت هذا الغطاء سيستمر ارتكاب المذابح ضد شعبنا و التجويع و تمزيق وحدته و احتلال أراضيه و تدمير اليمن كيانا و إنسان لازالوا يهرولون للتفاوض و كأنهم ذاهبين إلى عرس فيما تذبح اليمن كل يوم بدم بارد لا تفاوض قبل وقف العدوان و فك الحصار .
قرروا إباده الشعب اليمني هذا ما أرجحه دوما و مع كل مذبحة جديدة الدول الكبرى التى باعت ذمتها في سوق النفط و المصالح بل أن بعضها هي من ترعى جرائم الإبادة ليس العدوان و الحصار فقط و لكن تطويله أيضا هي مهمة من يريد تحقيق المشاريع الخارجية مبعوث الأمم المتحدة هو أحد مفردات تنفيذ تلك المؤمرات و المخططات الخارجية .
لماذا نكون نحن منهم .؟! لا يريدون حل .؟! بل يريدون مفاوضات طويلة لاستمرار العدوان و استكمال مشاريعهم الاستعمارية تحت غطاء استمرار المفاوضات .
متى يفهم اليمنيون ما يحدث .؟!
* أسامة القاضي
عضو الفريق الإستشاري للحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء الدولي .
