أحدث الأخبارالسعودية

اليهودة والسعودة وجه واحد.

هنادي ابوعلامة

العصر- في انصياغ الدول العربية لدول الكفر والفساد تداولت انواع الحروب في بلداننا العربية وتم إتخاذ المقدسات الإسلامية كنائس تحتوي اهل الردائةِ والدناسة
استحوذت دول الهلاك على بيت الله الحـرام وقد تم صنع مخططات كبيرة لإستحلال المملكة العربية السعودية التي قد اصبحت ذراعًا يُمنى لإمريكا وسفكها دماء الأبرياء
ولكن كان من السهل نيلهم للمكان المقدس الذي لم يسمح رسولنا الكريم صلوات الله عليهِ وعلى آله بأن يُدنس وعمَ طهرهُ قعر الأرض المباركة وطرد المرتدون والمنافقون منها ليعيدهم آل سعودٍ من جديد
لينالوا من مايسمى الدين والقيم الأخلاقية التي يحثُنا عليها نبينا الكريم عليه اتم الصلاةِ والتسليم
اتخذوا سبيل الهلاك لهم طريقًا ليزيفوا على انفسهم بأنهم في نهجٍ صحيح
هُنا اخذت أمريكا مُرادها من الارض المقدسة وها هي الآن تزعم وتدّعي بأن اليمن أم الإرهاب لتنال من موقعها الإستراتيجي الهام وحضارتُها التي هيَ مؤرخة من قبل الإسلام وثرواتِها التـي يطمعُ فيها الاعداء والأهم هوا اخلاقها وقيِمها الربانية التي هي من ستزيل مايسمى أمريكا وما أتت بهِ
هيَ تعيش في حالةِ خوف بأن تقام الأجيال القادمة على نهجٍ صحيح وتنشى نشأةً قرآنية تُزيل الظلم والإستبداد ولاترضى العبودية لإحدٍ غير الله


كانوا يضنون بإننا شعبٌ متخاذل لم نعلم ماسيفعلون بِنا ضنوا بإنا سنصدق اكذوبةِ المنظمات والمساعدات الأمريكية التي تاتي على هيئةِ دواء ولكنها في الاصح داء لم يعلم هذه الخطورة سواء من يحمل المسؤولية الكاملة ويستشعر العظمة الربانية والخطورة على إخوتهِ العرب لم يعلموا بأن هُناك البدرُ المنير الذي استشعرَ هذهِ الخطورة الكبرى التي ستحِل على الأمةِ العربية عامة واليمن خاصة الذي هو صفوةٌ مختارةٌ من المولى هوا لنا قدوةٌ وهاديًا فنحنُ على سبيلهِ ماضون ونحنُ ضد هذه العمالة التي لم تستطيع الوصول إلينا فوجهت الداء عبر الحروب المتنوعة ومنها الحرب البلوجية والحرب الإعلامية والحرب الإكترونية والحرب الإقتصادية والأهم الحرب الناعمة فنحنُ شعبٌ واعي ولأبد من ان نتخذ الحيطةِ والحذر ونكون مسؤوليين عن هذا الوطن العظيم ونمثل مايعنيه الشهيد القائد في أخذ الحيطةِ والحذر والإلتزام بأوامر السيد القائد واعلام الهدى لنكون نحنُ جيل النصر .

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار _صنعاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى