أحدث الأخبارالسعودية

اليهود مع آل سلول يمنعون الحج بعناوين زائفة.

هــدى الدرواني

هاقد أقبلت علينا أيام الخير والبركة، أيام التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، إنها أيام الحج، أيام عرفة، وعيد الأضحى الذي يقوم الناس بالنحر فيه من أجل التقرب إلى الله سبحانه جلَّ شأنه، وهذا اليوم فُرض من عهد نبي الله إبراهيم _عليه السلام_ عندما رأى في الرؤيا بأنه يذبح ابنه إسماعيل، ففداهُ الله بكبشٍ عظيم، إنها أيام مقدسة جدًا لقولهِ تعالى:((والفجر وليالٍ عشر. والشفع والوتر)) إنها أيام عظيمة جدا، ومن أفضل الشهور الحرام عند الله، إنها أيام معدودة تأتي كل عام كما يأتي رمضان وأجرها كبير عند الله قال رسولنا الكريم:((مامن يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، إنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة،فيقول: ما أراد هؤلاء)) وفي عرفة أكمل ربنا سبحانه ديننا وأتم نعمته علينا إذ منَّ علينا بديننا الحنيف دين الإسلام الذي وحد فيه كل عباده، وجعل طريقة الجميع في العبادة متشابهه،تتوق قلوب الملايين من اليمنيين للحج وزيارة بيت الله الحرام والتقرب إليه وكسب الأجر والثواب من الله، ولكن السعودية ببطشها وتعنتها تمنع اليمنيين من الحج ولا تسمح إلا لقلة قليلة منهم، وليس فقط على اليمنيين إنما على جميع المسلمين في كل أرجاء الأرض، وذلك تحت شعار زائف مخادع وهو حماية زوار بيت الله الحرام من جائحة كورونا، وهذا شعار زائف فهم يسمحون للقليل فقط من أجل أن يظهروا للعالم بصورة حسنة، وبأن شعارهم المزيف حقيقة؛ لكي لايضج الكون عليهم، لقد أغلقوا بيت الله لعامين، ومنعوا قلوبًا فاض شوقها لمكة والمدينة، لم يمنعوا فقط الحج إنما ازداد تسلطهم وكفرهم ومنعوا أن يذكر في مساجد الله العبادات كالصلاة والإعتكاف وغيرها وكان الآذان فقط يعتلي والمساجد خالية،ومن يذهب لأداء الصلاة يهددونه بالسجن، وهناك الكثير من الأمور التي فعلوها من أجل إبعاد المسلمين عن عبادة الله سبحانه، وأرادوا أن يجعلونا كما تريد أمريكا إذ أقاموا الحفلات الراقصة والأغاني وكل تلك الرذائل ولم يخشوا من كورونا،


وأطلقوا عليها هيئة الترفية، إذ أدخلوا الكثير من الأمور السيئة التي لاتليق بالمسلمين، واستقبلوا فنانين يهود من كل بقاع الأرض، وأطلقوا عليها شعار تنوع الثقافات والتعارف واستنساخ التقليد، ولكن لتتمتع السعودية فوعد الله حق سيُطهر بيته الحرام على يد عبادهُ المخلصين، المؤمنين الذين لايميلون عن دينه ولا يلعب الشيطان بعقولهم، عباده الذين سينصرون دينه بتأييدٍ منه وعونه، ليتمتعوا قليلًا فجزاءهم خزيّ في الدنيا ولعذاب الأخرة أشد لو كانوا يعقلون، لقد أصبحوا كبني إسرائيل يسمعون كلام الله وقلوبهم أشد من الحجارة، لقد أصبح الكثير من العرب كاليهود بأفعالهم وأقوالهم وإجرامهم إذ اصبحوا يقرؤن كلام الله ولا يُأثر فيهم وكأنهم يقرؤن كلامًا عابر لا قيمة له ولا أهميه وكأنه شي عادي جداً، يقرؤنه أمام الناس ويبكون ويخدعون الناس بدموعهم تلك، دموع التماسيح، دموع مزيفة لقوله تعالى:((يخادعون الله والذين ءامنوا معه وما يخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون)) فقد كشفهم رب السماء الذي يعلم السر وما خلف اللسان، وقد قال نبينا محمد _صلَ الله عليه وآله وسلم_:((رُب قارىءٍ للقرآن، القرآن يلعنه)).

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى