أحدث الأخبارالإسلامية

اليوم التاريخي والمفصلي

*آلاء الحمزي*

العصر-يوم تاريخي، ويوم مفصلي محوري، يفصل الأمة ويحدد مسارها.

نعم إن هذا اليوم هو يوم ولاية أمير المؤمنين، وسيد الوصيين، وإمام المتقين، الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام.

فعند ما نحيي هذا اليوم فإننا نحيي شعيره من شعائر الله، ونعترف أن الإسلام دين ودولة، لا مكان فيه للظالمين، ولايسمح أن يتربع ويتحكم على رقاب الأمة أولئك المتسلطين، الفاسدين، المجرمين.

فثقافة عيد الغدير أغلقت الأبواب على جميع الجائرين الطغاة المتسلطين.

أيضا هذه المناسبة تبين لنا أهمية الولاية في واقع الأمة من بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ومن هو المؤهل لها من بعده بدأ بالإمام علي عليه السلام،فلأمة بحاجة ماسة لمن يقودها القيادة الحكيمة، القيادة السلمية، التي تقودها القيادة التي تنسجم إنسجاما كاملا مع القرآن الكريم.

فلو نأتي إلى قول الله تعالى:_ *{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}*

هنا تبيين كامل لمن سيقود الأمة ولم يأتي بأسماء وإنما بالوظيفة فمثلا لم يقل الله ومحمد فوظيفة محمد صلوات الله عليه وآله هي تبليغ رسالة الله، ولم يقل علي، والأمة الإسلامية بمختلف فرقها وطوائفها مجمعه على أن الذي أداء الزكاة وهو راكع هو الإمام علي عليه السلام.

أيضا تولي الإمام علي عليه السلام هو الذي يكشف واقع الناس ويحدد مسارهم، ويكشف معادنهم، *فلا يحبه إلامؤمن، ولا يبغضه إلامنافق* لقول ومدلول النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

أيضا تولي الإمام علي عليه السلام يكشف لك أهل الحق وأهل الباطل لقول الرسول صلوات الله وآله وسلم *(علي مع الحق والحق مع علي).*


ويكشف لك من يسير على نهج القرآن الكريم ومن يسير وفق هواه وملاذه لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم *(علي مع القرآن والقرآن مع علي)*

أيضا تولي الإمام علي عليه السلام يبني شعوبا وأمم شجاعة مؤمنه فحبه إيمان، وبغضه نفاق، ولا يخفى من هو أول فدائي في الإسلام، ومن هو بطل بد، قاهر الأحزاب، ومن هو علي يوم خيبر، وعلي في أحد، قاتل صناديد الكفر والنفاق، ومن هو أعلم الأمه، وأكثرهم إيمان وورع.

ومن هو باب مدينة علم رسول الله.

زوج البتول، أبو الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنه.

فنتيجة التولي الصادق ،التولي الحقيقي ،التولي العملي، لله ورسوله وأعلام الهدى المؤمنين وعلى رأسهم الإمام علي هي النصر الأكيد والعاقبة السليمة والعقيدة السالمة من كل الشوائب وعاقبتها العزة والكرامة والعدالة الإلهية في أرضه.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى