أحدث الأخبارشؤون آسيويةفلسطينمحور المقاومة

اليوم المشهود .. حلم اسرائيل يتبدد ولن يعود

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

مسيرة الأعلام الاسرائيلية
مسيرة الانتكاس وعلامة الهزيمة لإسرائيل الكبرى التي شقّت للعدو الاسرائيلي طريق الرحيل والجلاء وانهاء الاحتلال لفلسطين .

ولّى زمن الهزائم عن كاهل القدس وفلسطين والمنطقة وحل زمن الانتصارات العظيمة والتنكيل بقوى الاحتلال الاسرائيلي والقوى الاستكبارية الداعمة له والمطبعة معه .

فهاهي الحرب الثالثة التي ستجبر اسرائيل على تنكيس أعلامها وتطأطئ رأسها وتجر خيبة الامل والفشل وخزي الهزيمة التي ستلحقها والتي لن تكون كسابقاتها من الهزائم التي تجرعت مرارتها واظهرت وهنها الاضعف والاوهن من خيط العنكبوت والتي كانت اسرائيل في أوج قوتها وعنفوان غرورها التي اركست وهزمت والتي لم تستطع الصمود بحربها أمام صمود وثبات وعزيمة وبطولة وبسالة حزب الله سوى ثلاثة وثلاثين يوماً واعلنت وقف حربها وعملياتها العدوانية على لبنان وكانت بداية الهزائم التي فقدت اسرائيل هيبتها ومرغت انوف قادتها وجيشها تحت اقدام حزب الله ومقاتليه المجاهدين الابطال من كتبوا على جبين اسرائيل أوهن من خيط العنكبوت والجيش المهزوم الذي سيُقهر ويذل وينكل به في اي مواجهات مع حماة القدس وفلسطين دول محور المقاومة .

ولكن الغرور الاسرائيلي وآثار الهزيمة التي تلقاها النظام والجيش الاسرائيلي نتاج عدوانه بحرب تموز على الضاحية الجنوبية والعاصمة بيروت بلبنان توهم انه قد يستطيع تحسين صورته واعادة ثقة مستوطنيه بالجيش وقدراته وامكانيته القادرة على تحقيق الامن والحماية للمستوطنين وتوسيع رقعة الاستيطان وضم القدس وتهجير الفلسطينيين من مساكنهم من احياء وبلدات مدينة القدس والذي جاء الرد الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية البطلة الذين انتفظوا جميعا وهبوا لنصرة القدس والمقدسين وتفجرت ينابيع العزة والكرامة والغيرة من كل حدب وصوب من شعب فلسطين بكل مكوناتهم وأعمارهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية جميعهم انتفضوا لنصرة القدس وفلسطين وتوحدت صفوفهم بمواجهة العدو الاسرائيلي الذي انقلب سحر نتنياهو وحكومته وقيادة جيشه عليهم ومستوطنيهم الذين كانوا هدفا لصواريخ المقاومة وطائراتها المسيرة التي اذهلت اسرائيل ومستوطنيها الذين فقدوا ثقتهم بجيشهم واعترفوا بهزيمتهم التي رأوها بأم اعينهم بمشاهدة صواريخ المقاومة تتساقط عليهم والتي وقفت القبة الحديدية الاسرائيلية عاجزة عن اعتراضها ورأت الوية جنودها متجمدة بأماكنها لم تستطع التقدم قيد انملة صوب غزة والنيل من فصائل المقاومة الفلسطينية الابطال وهم يشاهدوا طائرات الجيش الاسرائيلي تائهة في السماء تقصف المنازل والمباني في غزة ولم تتمكن من معرفة منصات الصواريخ التي لدى المقاومة الفلسطينية التي حجبت عن طائرات الجيش الاسرائيلي وجهاز استخباراته واجهزة الرادارات وغيرها من اجهزة الاستكشافات الحربية التي طالما تفاخرت اسرائيل وامريكا بتجهيزاتها العسكرية والحربية التي ظهر عجزها وفشلها امام القدرات والامكانيات التي لدى فصائل المقاومة الفلسطينية ومجاهديها الابطال الذين اجبروا اسرائيل على وقف اطلاق النار ونالت اقسى هزيمة بمعركة سيف القدس الذي قطع غرور وعنجهية نظام وجيش اسرائيل إربا إربا من لم يستطع المواجهة اكثر من احدى عشر يوما فسارع الى طلب الوساطة المصرية لوقف المقاومة اطلاق صواريخها على المدن والمناطق المحتلة.

فآثار الهزيمة التي يعيشها الكيان الاسرائيلي حكومة وشعبا افقدت الجميع ثقتهم بجيشهم واستمرار بقائهم بفلسطين والذين هم اليوم يحاولون اظهار انفسهم بمظهر القوة من خلال مسيرة الأعلام الاسرائيلية بنفس الحسابات الخاطئة التي نتج عنها هزيمة مدوية لإسرائيل بحربها بحرب تموز هزيمتها بمعركة سيف القدس وهي اليوم اسرائيل بحكومتها الجديدة تسلك نفس المسلك لأورمنت ونتن ياهو وبحساباتهم والتي ستكون لها نفس النتيجة
فالمقاومة الفلسطينية في اوج قوتها وفي قمة الانتصار والاكثر تماسكا مع الشعب الفلسطيني من جهة ومن جهة اخرى التنسيق المشترك بين المقاومة الفلسطينية ودول محور المقاومة والذي صرح به سماحة الامين العام لحزب الله في لبنان القائد السيد/ حسن نصر الله (سلام الله عليه)
واكده القائد السيد العلم/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي (سلام الله عليه) وجهوزية اليمن واستعدادها بالدفاع عن القدس وفلسطين لاي عدوان اسرائيلي والمواقف السورية والعراقية والجمهورية الاسلامية الايرانية التي جميعها ابدت مواقف جدية جهوزيتها للخوض بمعركة الدفاع عن القدس وفلسطين وتلقين العدو الاسرائيلي درسا اذا فكر بالعدوان على القدس والشعب الفلسطيني والذي سيرى نفسه في خبر كان ولن يبقى له اثرا في فلسطين والمنطقة .

فما لدى دول محور المقاومة من قدرات تفوق بكثير مالدى المقاومة الفلسطينية التي الحقت الهزيمة بإسرائيل بمعركة سيف القدس .

فسنرى اسرائيل حكومة وجيشا ومستوطنين ان فكروا اقتحام المسجد الاقصى والمقدسات النار تشتعل من تحت اقدامهم وستكسر اياديهم من تحمل الأعلام الاسرائيلية على اعتاب القدس والمسجد الاقصى الذي توافد الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لحمايته وتقف خلفهم المقاومة الفلسطينية ودول محور المقاومة التي ستحول المنشآت والقواعد والمستوطنات الاسرائيلية بومضة رمش العين الى ركام وخراب وتمحى اسرائيل من الوجود وماهي الا ساعات ان استمرت اسرائيل بغيها وغبائها فستجني نتائج حساباتها الخاطئة ..
. قال تعالى (وَسَيَعْلَـمُ الَّذِينَ ظَلَـمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)

( وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ)
وقال تعالى: (إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى