أحدث الأخباراليمن

اليوم الوطني للصمود ومبادرة السلام اليمنية

عبد الرقيب البليط

لقد مثل يوم الصمود الوطني 26/3/2022م اليوم الاول لبداية العام الثامن للعدوان الظالم والحصار الجائر على اليمن وشعبها والذي يستمر من قبل تحالف العدوان السعوامريكي اماراتي بريطاني

لكن يوم الصمود الوطني أتى وقد تسبب بنكسة كبيرة لتحالف العدوان السعودي والذي تعرضت منشئاته النفطية والكهرباء وغيرها من الاهداف الهامة والحساسة لأشد الضربات الموجعة والمؤلمة من قبل الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة اليمنية التي ادت الي احتراق تلك المنشئات وتدميرها كليا منها محطة التوزيع النفطية العالمية بجدة ومصافي رأس تنورة ورابغ وجيزان وكهرباء صامتة وغيرها من تلك المنشئات الاخرى حيث ظلت تحترق ليومين كاملين وحالت استطاعتهم من اطفائها وصارت في خبر كان

ولقد كان للمرحلة الثالثة من عملية كسر الحصار الاثر البالغ الاهمية حيث ارغمت تحالف العدوان على الاعتراف الرسمي بقوة هذه الضربات ووصول الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية لأهدافها واصابتها بنجاح ودقة عالية وبشكل مدمر كليا لتلك المنشئات النفطية فأدرك تحالف العدوان مدى جدية ومصداقية اليمنيين من التحذيرات التي كانوا يحذرون بها تحالف العدوان وأننا سوف نستخدم الضربات الموجعة والاشد ايلاما فأيقن تحالف العدوان أنه قد هزم ووجب عليه الاستسلام فتقدم بطلب رسمي لأيران يطالبهم التوسط والتدخل واستخدام علاقاتهم باليمن من اجل انهاء الحرب في اليمن كما استخدم وساطات اخرى لذات الغرض

فأعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى مبادرة السلام اليمنية وذلك بأيقاف الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة على السعودية وايقاف كل المعارك الهجومية في كل الجبهات بمافيها جبهة مأرب ولمدة ثلاثة ايام وقد يمكن ان تتحول هذه المبادرة لالتزام نهائي اذا قام تحالف العدوان برفع الحصار وايقاف غاراتهم الجوية العدوانية واستجاب لكل حوارات السلام وسحب كل القوات الاجنبية من الاراضي اليمنية ثم البدء في الدخول بالمفاوضات واحلال السلام الدائم

فهل يعي تحالف العدوان ذلك وينصاع للحوار والسلام ويترك المراوغات والألاعيب القذرة التي كان يمارسها طيلة فترة العدوان والحصار والا فأن الضربات القادمة ستكون عليهم جحيما وتدميرا؛^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى