أحدث الأخباراليمن

اليوم الوطني للصمود

أفنان السفيان

بداية في السادس والعشرون من مارس2015
تم الاعتداء على الجمهورية اليمنية من قبل قوى العدوان السعودي والإماراتي تنفيذا لأجندات قوى الطغيان الصهيوني والأمريكي ونظيرهما البريطاني وكذلك الفرنسي وغيرها من الدول العربية والأجنبية التي شاركت في صور عديدة. كالدعم اللوجيستي والتخطيط والتنفيذ في بعض العمليات العدائية على اليمن السعيد.
ومن ثم أسندت عملية التنفيذ لأدواتهم في المنطقة والتي وقعت على عاتق المملكة العربية السعودية ودويلة الامارات بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز  وابنه محمد بن سلمان  وكذلك محمد بن زايد العاهل الإماراتي. وذلك لم لهم من نفوذ إقليمي في المنطقة تحت ذريعة إعادة الشرعية في اليمن.
بدأ العدوان على اليمن بضرب وتدمير المنشآت المدنية وكافة البنى التحية ودون مراعات للقوانين الدولية والإنسانية ظانين ظن السوء أن اليمن سيرفع لهم الراية البيضاء معلنا الاستسلام والخضوع.
ومع مرور الوقت بدأ التصدي للعدوان بإمكانيات بسيطة وبتخطيط حكيم  من القيادة الثورية يتم تنفيذ عمليات هجومية داخل العمق السعودي على صعيد نقل المعركة إلى العمق السعودي ليستمر الصمود في عامه الأول كاسرا الحدود الزمنية  والقوة العسكرية ليسقط بذلك رهانات العدو دون تحقيق أي مكاسب تذكر، ليصبح ذلك عيدا مجيد لأبناء هذا الوطن معلنين بذلك الحفاظ على الأرض والعرض والعيش في ظل وطن ذو سيادة وتصان به الكرامة.
ومرت الأعوام إلى عامنا السابع واليمن يقطع مشواره الطويل متخطيا كافة العوائق متحديا للصعاب غير مبالي بالخسائر. فالبذل والتضحية في سبيل الحفاظ على الكرامة هي أبرز صفاته، والشجاعة وقوة البأس هي السلاح الفعال لديه في ساحة الميدان والذي من خلالهما أثبتنا للعالم أننا غير قابلين للإستعمار غير معتادين على الخضوع، رغم المعاناة التي فرضت علينا من قبل قوى العدوان من حصار  وتجويع وجرائم وترويع
ومع كل ذلك فإننا لا زلنا متمسكين بمبادءنا السامية وقيمنا العالية التي منحنا أيها الأنتماء لديننا الإسلامي وولائنا الوطني، ونتيجة لذلك فإننا لن نسمح لغيرنا بفرض نفسه علينا ولا بالمساس بعقيدتنا وان مصيرنا لن يكون إلا بأيدينا ولو بقينا طيلة حياتنا جيلا بعد جيل نسكن الكهوف والجبال ونقتات الشجر ونلتحف التراب وشرب الهواء لما تراجعنا قدم واحدة؛
فكما صمدنا سبعة أعوام سنصمد عقود مادمنا وما دامت لنا الحياة.
«وكل عام واليمن أقوى واعز»         ”والنصر لليمن ولليمنيين“

قال تعالى :{ من كان يريد العزة فلله العزة جميعا}

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى