أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

اليوم الوطني للصمود

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

«الشعب اليمني الصامد يقهر العدوان الوهابي السعودي التكفيري»

▪ اليوم الوطني للصمود صمود الشعب اليمني الأبي أمام تحالف العدوان الوهابي السعودي التكفيري الذي يخطط له ويرعاه الصهياينة والأمريكان للإمعان في إذلال المنطقة وإستعبادها وسلبها إرادتها..
في السادس والعشرين من شهر آذار/مارس عام (٢٠١٥) وقف اليمنيون بقوة وعزم وشجاعة وإصرار لردع الكفر الوهابي السعودي ومَن احتشد معه على رمال الذهن الخالي القاحلة وقالوا انه “الحزم” وما استطاعوا له سبيلا بكل أعدادهم الذين جمعوهم من كل حدب وصوب هزيل وبكل عدتهم وما فيها من اسلحة ثقيلة فتاكة، ما استطاعوا للحزم سبيلا أمام اليماني المغوار الذي عاش حراً ابي الضيم يتنفس العزة والكرامة مرفوع الرأس.

اليمانيون هم أهل الصمود الذي أرعب الأعداء منذ العام (٢٠١٥) وإلى يومنا هذا، وقالها الإمام الخامنئي “دام ظله الوارف” بعد ايام قليلة من بدأ العدوان بأن اليمنيين سيمرغون أنف السعودية بالتراب، وفعلوها فعلاً..
هناك في أرض العقيق الأحمر شيدت الجباه السمر صرح المجد ونصبت فوقه راية “اليماني” المنتصرة التي ستمحق الفسق والفجور والآثام والظلم والعدوان وتملأ الدنيا قسطاً وعدلا تحت راية إمامنا الموعود عجل الله تعالى فرجه الشريف وأرواحنا لتراب مقدمه فداء.

في اليوم الوطني للصمود نقف نحن الذين يبهجهم نصر اليماني العظيم نقف من مواقعنا لتحية هذا الصمود الكبير..
نقف لتحية شهداء هذا الصمود جميعاً وفي مقدمتهم الشهيد الصامد ابو الفضل صالح الصماد رضوان الله عليه..
في اليوم الوطني للصمود نقف لتحية صمود المقاومة في كل مكان في فلسطين ولبنان وسورية والعراق والبحرين لأن هذا الصمود بعضه من بعض..
نقف لتحية كل شهدائه وفي مقدمتهم الشهداء العماد مغنية والتقي حميد تقوي والخراساني السليماني والجمال الرافديني المهندس رضوان الله عليهم.

وأكرر قولي في هذه المناسبة الكريمة بأن الدرس من اليمن من صمود هذا الشعب العظيم..
من هناك من الجبل اليمني الصوان يكون الدرس بأن العزة لله جميعاً إليه يصعد الكلم الطيب وعمل المقاومة “الصالح” يرفعه.
علينا أن نُدرك ونتعلم من أن مقاومتنا هي طريق عزتنا ومن خلالها نحقق آمالنا وطموحاتنا ولا سبيل لنا بحياة حرة كريمة إلا بهذه المقاومة..
علينا أن نكون مقاومين بعقولنا وقلوبنا، ببنادقنا وألسنتنا وأقلامنا ولا تأخذنا في الله لومة لائم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى