أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

اليَمَنٌْ بَيّْنَ سَلَامٌ كاذِبٌْ وسَلَامٌ صَادِقّْ

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

تعودنا أن نسمع بعد أي عملية عسكرية ناجحة للجيش واللجان الشعبية دعوات
للسلام ويتغنى الكل بالسلام وعلى رأسها القوىالفاعلةفي العدوان علىاليمن،
سواء كانت امريكا التي ابتعثت مندوبالها او الأمم المتحدة،التي أصبح مندوبيها يتسابقون للإبتعاث الى اليمن لكي يعم عليهم الثراء تحت مسمى المساعدات الإنسانية وما تغدق عليهم دول تحالف العدوان اثناء تقديمهم للإحاطات بما تم تنفيذه ومن هو المعرقل لخطوات السلام فمن وجهةنظرهم الكاذبة هم انصارالله ولاسواهم،بينما الأدلة والشواهد تقول ان قوى العدوان ومرتزقته هم المعرقلين له،ِ

*فـ بألأمس القريب التقى مبعوث بايدن الى اليمن مع القائمة بأعمال السفارة الأمريكية وتباحثوا فيمابينهم عن الوضع
المرير لتحالف العدوان ومرتزقته على
مدى اعوام سبعة…ونتيجة لعدم احرازاي نصر يُذكر للعدوان،أكدوا على انه يجب ايقاف حرب العدوان دون رفع حصاره،
نغمتهم هذه تتردد في كل زيارة وعقب
جولاتهم المكوكية خارج نطاق صنعاء،

*خاصة بعدما فشلوا في مخططهم حين دفعوابتنظيمي القاعدةوداعش بمحافظة البيضاء فكانت هذه الهزيمة بالنسبة لهم صفعة موجعة اضافة الى وجعهم الأكبر،
المتمثل في قرب سقوط وتحرير مدينة مأرب التاريخية وعودتها لحظن ألوطن،
خاصة بعدان اصبح الجيش واللجان على ابوابها ومحاصرين لها من جميع الجهات بات تحريرها وشيكا،وتحريرها سيكون
القَشٌَة القاصمة لظهر التحالف ومرتزقته،

*وعليه فإن دعواتهم للسلام غير صادقة
فهناك حقائق تؤكد بانه لا نوايا للسلام ولا جدية في التحركات الدولية تجاه الوضع الكارثي في اليمن بشكل عام وهو ما أكده السفير البريطاني المنتهية فترته حيث قال بان “هناك عدم جدية من قبل قوى الاستعمار لانهاء الحرب في اليمن”

*هذا يكشف لنا بان الخطوات الامريكية وكذلك المساعي الأممية ماهي الاضحكة
على الدقون وذر الرماد في العيون،
الهدف منها ضجيج اعلامي ومحاولة تصوير طرف بحد ذاته بانه المعرقل لخطوات سلام كاذب يريدونه في اليمن،
بينما النوايامبيتة في احلال سلام هش،
لأن العدو لم يحقق ما كان يصبوا اليه
ولن يحققه ما دام الوطن وأحرار الشعب وقيادته والجيش واللجان جبهة واحدة
بقوة الله سيحل السلام والأمن باليمن،

*فلو تأملنا في دعوات السلام الأمريكية والأمم المتحدة وقوى العدوان وو…الخ
لوجدنا انه سلام غير عادل،كونه لاينصف
الضحية من الجلاد،ولايظمن للشعب كل
حقوقه،كونه سلام مبني على اسس غير
متينة،انما يستند على المرجعيات الثلاث
التي اصبحت في خبر كان وعفى عليها
الزمن،بالتالي فإن دعواتهم للسلام ماهي
الا استراحة محارب ولكي لايكون الحق
هو الغالب وسلام هو الصادق،أماالباطل فهو المنهزم وأي دعوة للسلام من قِبله لاتُصدق لأنه كاذبٌ كاذبّْ ككذب انتصاره،

*أمريكا لن تصنع السلام لنا بدليل انهامنذ
وجودها لم تصنع سلام لأي شعب من الشعوب.. حتى امنها صنعته لها بريطانيا
وهما معا صنعا امن وسلام كاذب لليهود،
بدليل ان (معركة سيف القدس)كشفت
أن امن الكيان المحتل وسلامه وقوته وو
و..الخ جميعها أوهى من بيت العنكبوت،

*هذا يجعلنا نقول ان السلام الذي يعنينا
سلام يسبقه وقف العدوان ورفع الحصار
وتحييد الإقتصاد وجبر الضرر وانسحاب
الغزاة ودفع المرتبات وو…الخ.؛مالم فإن
سلامنا الصادق بالنصر الذي تصنعه ايدي الجيش واللجان بكل جبهة مُؤيدين بالله المُسدد والضارب للعدوان ومرتزقته،

*السلام الذي يعنيناهومايُبنىعلى مبادئ
وأسُس الرؤيةالوطنية للحل الشامل،التي
تم تقديمها للأمم الملتحدة دون ان تلقي
لهااي اعتبار،بل تركت للعدوان الحبل على
الغارب ليدمرالوطن وينهب ثرواته ويقتل
شعب ويحاصره ويرتكب الجرائم..ووالخ
كل ماسبق وغيره نجدان عالم الصمت لم يحرك ساكن تجاهها،بينمانجده ينبح كما
تنبح امريكا ويبارك دعوتها لسلام كاذب
مكشوف لكل من له عينين¡¡ لكن لاعجب

*فالمال السعودي الإماراتي اعمىبصرهم
وبصيرتهم عما يجري باليمن..لكن لناالله
تعالى هو من علينا بالنصر والسلام يمُن وماالنصر الا من عندالله العزيز الحميد،
امٌَاسلام يأتي من حوار الفنادق فهوكاذب
سبق أن جربناه كثيرا وما اتفاق السويد عناببعيد.ومع ذلك لاتزال اياد ي صنعاء ممدودةلصُنع سلام صادق بحق وحقيقة،
لاسلام أمريكي كاذب يروج له اعلامه،

*ختامااعتقدان الفرق بين السلام الكاذب
الذي تعنيه امريكا والسلام الصادق الذي يعنينا اتضح،وبما ان الكاذب افتضح فإن
قادم الأيام ستُبين المُفسد للسلام من المُصلح وستُوضح الخاسر من الرابح..
إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا،وسيعلم
ألذين اعتدوا علين اي منقلب ينقلبون فأرتقبهم واصطبر..والله اكبر ولله الحمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى