أحدث الأخبارشؤون امريكية

امريكا ام الارهاب

مجلة تحليلات العصر - محمد النوعة

اشلاء وجثامين اطفال ونساء وشيوخ الشعب اليمني هي من عرفت الارهاب الامريكي ووحشيته وفضاعته وهي و اشلاء اطفال ونساء وشيوخ دول محور المقاومة والشعوب الانسانية المستضعفة المظلومة هي من تصدر قرار تصنيف دول الارهاب لا امريكا ام الارهاب وتحالفاتها الارهابية .

كل يوم تثبت الادارة الامريكية للشعوب الانسانية حقيقة منهجيتها وهمجيتها وعنجهيتها التي تقوم على ارهاب وتخويف الشعوب بوسائلها وطرقها العدوانية الاستكبارية المتعددة وتحت مسميات عدة باسم الديمقراطية وحماية حقوق الانسان ومكافحة الارهاب وكلها مسميات وشعارات تطلقها لتبرر قيامها بالعدوان وشن الحروب وفرض الحصار وذلك لاخضاع الشعوب والدول للتبعية الامريكية وتسخير كل المقدرات والثروات خدمة لمصالحها .

وعندما تعجز الادارة الامريكية باخضاع شعوب الدول الحرة التي لا تقبل بالهيمنة والتبعية والعبودية والاذلال والامتهان الامريكي سرعان ماتلجأ الادارة الامريكية الى اساليب الابتزاز باصباغ صفة الارهاب لكل خصومها .
حتى باتت معظم دول وشعوب العالم الحرة دول ارهابية بالمفهوم الامريكي .

فالصين وروسيا وكوريا الشمالية وايران والعراق وسوريا وحزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية واليمن
وفنزويلا وكوبا جميعهن تندرج تحت مسمى الارهاب الامريكي برغم ماعانت هذه الدول وشعوبها من الارهاب الحقيقي بمفهومه العام والخاص والتي عرفته دول وشعوب العالم بما في ذلك الشعب الامريكي نفسه من تجرع مرارة الارهاب بعنصرينه واجرامه ومخططات سياسته العنصرية الاستكبارية الاستعلائية العدوانية .

اصبحت الشعوب الانسانية في كل دول العالم تعي وتدرك ان امريكا هي ام الارهاب حقيقة وهي الموطن الذي نشأ فيه وان النظام الامريكي هو رأس الارهاب الذي يتولى ادارته والتحكم فيه وتصديره للشعوب لتذيقهم ويلات الظلم والاستكبار .

ف الجرائم التي ارتكبتها الولايات الامريكية وتحالفاتها بحق الشعوب الانسانية جعلتها تتصدر قائمة اسماء مجرمين الحرب بحق الانسانية قديما وحديثا وما شهده الشعب الامريكي من ارهاب نظامه وادارته العنصرية التي انتهكت كل الحقوق الانسانية. ولم توفر له ادنى الحماية كما كانت تدعي وتبرر عدوانها على الشعوب بدول العالم بحجة حماية الشعب الامريكي والتي انكشف زيف وكذب الادارة الامريكية بعجزها وفشلها بالتعامل مع جائحة فيروس.( كورونا ) الذي حصد ارواح الكثيرين من الشعب الامريكي الذي لم يجد ادنى مستوى الرعاية الصحية بل جعلته وحيدا يواجه الموت لم يلق الا الدول والشعوب الانسانية التي لاقت مرارة الجرائم والارهاب الامريكي التي برغم ذلك سارعت الى تقديم الدعم الصحي للشعب الامريكي .
فجميع القرارات التي صدرت من مجلس الامن ومنظمة الامم المتحدة. والمنظمات الانسانية الدولية وقرارات الكونجرس الامريكي بإدانة الدول والانظمة والتنظيمات التكفيرية الارهابية التي ارتكبت جرائم حرب ضد الانسانية. كدولة اسرائيل والسعودية والامارات وداعش والقاعدة وجبهة النصرة والتوحيد ووو.
والتي تم عرقلة تلك القرارات من قبل الادارة الامريكية التي تستخدم حق الفيتوا بمواجهة كل قرار. دولي وتوفير كامل الحماية والدعم والتمويل لتواصل اجرامها وارهابها للدول وما استمرار ارتكاب اسرائيل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني. واللبناني والسوري وكذا استمرار تحالف العدوان بقيادة السعودية والامارات بحق اطفال ونساء وشيوخ الشعب اليمني الابرياء واستمرار فرض الحصار ومنع وصول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية طيلة الست سنوات من العدوان والحصار. ماهو الا دليل على. ارهاب النظام الامريكي .

فالارهاب الامريكي قد وضع بصماته الاجرامية بكل الدول والشعوب الانسانية المستضعفة بأفغانستان والعراق و سوريا واليمن وفلسطين ولبنان وليبيا والبحرين والصومال والتي تُعد مقابر الاطفال والنساء والشيوخ شعوب تلك الدول آثار لبصمات الارهاب الامريكي ودليل قطعي صاريخ امريكا ام الارهاب . .

ف الانتصارات المتوالية بالجبهات والقضاء على الجماعات والتنظيمات الارهابية القاعدة وداعش المدعومة امريكيا والتقدم المتسارع بالتصنيع الحربي للصواريخ البالستية المجنحة والغير مجنحة الدقيقة البعيدة المدى والطائرات المسيرة المتعددة المهام للجيش واللجان الشعبية هو الارهاب والرعب والخوف الذي اصبح ملازما للنظام الامريكي ويهدد مصالحها وتحالفاتها الارهابية وهو احدى حلقات طوق دول محور المقاومة بقدراتها الحربية والعسكرية التي تطوق وتحاصر النظام الامريكي وتحالفاته بالمنطقة الذي اوشك اجتثاثها منها قاب قوسين او ادنى .
ف قرار الادارة الامريكية بتصنيف انصار الله منظمة ارهابية ادهش شعوب العالم وزادهم احتقارا للادارة الامريكية التي تعد ام الارهاب وصانعته ومصدرته وهي من تصنف الدول المكلومة والمعتدى عليها بالارهاب. وهذا التصنيف الامريكي هو الارهاب بذاته .

قال تعالى (لن ترض عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ..)
وقال تعالى
(إن ينصركم الله فلا غالب لكم ..)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى