أحدث الأخباراليمنسورياشؤون امريكيةمحور المقاومة

امريكا و سيناريو هزلية الكيماوي في سوريا واعادته في مخيم النازحين بمأرب

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

مخيم النازحين بمأرب اصبح مسرحا لقوى الاستكبار امريكا واسرائيل وبريطانيا وتحالفاتها ومرتزقتها العدوانية والمنظمات الدولية وذلك من خلال اعادة النازحين الذين غادروا المخيم قبل شهرين بأوامرقصرية من مرتزقة العدوان مليشيات حزب الاصلاح والذين هم اليوم يعيدون النازحين الى المخيم قصراً وارغامهم على البقاء فيها وسجن كل من يرفض البقاء او امتنع من احضار اسرته الذين غادروا المخيم واستقروا في السكن بمدينة مأرب بعد ان غادرت اسر قيادات الاصلاح الى شبوة وحضرموت والى قطر وتركيا وفرغت معظم المساكن التي آووا اليها الكثير من الاسر النازحة ممن التحقوا بمعسكرات تحالف العدوان كمرتزقة والذين هم اليوم من يدفعوا ثمن الارتزاق والخيانة ليكونوا دروعاً بشرية للجمعات الارهابية ومليشيات حزب الاصلاح وقوات التحالف وحمايتهم من رصاصات الجيش واللجان الشعبية التي تفتك بهم ولا سبيل لهم الا الاحتماء بالنازحين في المخيمات بمأرب بغية عرقلة تقدم الجيش واللجان الشعبية الذين يعرفهم الجميع انهم لايستهدوا المواطنين العزل الابرياء ولا يستهدفوا اعدائهم من احتموا وراء الاطفال والنساء ولو كانوا متحصنين بالابرياء ومباشرين ومستمرين بالاعتداء فهم في مأمن من استهداف الجيش واللجان الشعبية الذين يحملون اخلاقاً قرآنية ومتمسكين ومحافظين على اعرافهم وتقاليدهم القبلية اليمنية العربية الاصيلة التي تمنعهم من الرد على نيران الاعداء المتمترسون خلف الاطفال والنساء والمواطنين الابرياء هذا من ناحية ومن ناحية اخرى يسعى تحالف العدوان ومرتزقتهم الخونة مليشيات الاصلاح الى اعادة تنفيذ السيناريو الاجرامي الذي طبقته قوى الاستكبار امريكا واسرائيل وبريطانيا وتحالفاتها الدولية واذيالها العربية ومرتزقتها الخونة بسوريا واتهام النظام السوري باستهداف الاطفال والنساء والشيوخ السورين الذين كانوا بالمناطق التي تسيطر عليها الجماعات والتنظيمات الارهابية فيما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة وجبهة التوحيد وغيرها التي تتلقى الاوامر الامريكية والاسرائيلية والاوروبية الممولة خليجياً وتركيا من نفذوا المخطط الاجرامي وادعائهم الكاذب واتهاماتهم للنظام السوري المقاوم باستخدام السلاح الكيماوي بقتل المواطنين الابرياء السورين المتواجدين بالمناطق الخاضعة للجيش الحر الارهابي من نفذت السيناريو الذي صاغته وخططت له الادارة الامريكية الاسرائيلية الاوروبية الخليجية والتنظيمات التكفيرية الارهابية ومرتزقتهم السورين والتي واكبت
ذلك قرارات مجلس الامن والمنظمات الدولية التي اسند اليها تكملة الدور الاجرامي التي حاولت إرباك الجيش السوري وتفكيك وحدة الشعب السوري بغية تحقيق الاهداف الامريكية وتحالفاتها بإسقاط النظام السوري وجعل سوريا مرتعاً للجماعات التكفيرية الارهابية وداعميها النظام التركي والقطري والسعودي والاماراتي والجماعات الاصولية الاخوانجية (الاخوان المتأسلمون )الذين اعدوا لسيناريو الاجرامي باسم الانسانية وحقوق الانسان هالة اعلامية عالمية كبرى واشترت ذمم انظمة ومنظمات دول العالم واحزابهم السياسية والهيئات الفكرية والثقافية لالصاق التهم الكاذبة بالنظام السوري الذي ظل صامداً متماسكاً قوياً افشل مخططات وسيناريوهات قوى الاستكبار التي ظهرت حقيقة زيفهم وكذبهم فيما بعد وباعترافات قادة انظمتهم واجهزتهم الاستخباراتية والتي حتماً ستلجأ لاعادة نفس السيناريو بمخيمات النازحين بمأرب وذلك محاولة لاعاقة تقدم الجيش واللجان الشعبية من تحرير ماتبقى من مدينة مأرب وحتما ستفشل كل محاولات قوى تحالف العدوان كما فشلت كل محاولاتهم السابقة العسكرية والسياسية والاقتصادية طيلة ست سنوات من العدوان والحصار ومهما غيرت الطرق والوسائل لتنفيذ ذلك السيناريو سواء بقتل وتقطيع الاطفال والنساء النازحين بمخيمات مأرب اوصالاً وفصل الرؤوس عن اجسادهم او دفنوهم احياء بحفر مقابر جماعية وادعائهم بان الجيش واللجان الشعبية ارتكبوا هذه الجرائم بحق الانسانية وينفذوا بقية السيناريو المصحوب بالضجة الاعلامية واصدار البيانات والتنديدات والادانات الدولية التي اصبحت معروفة مسبقاً يعلمها القاصي والداني من شعوب المنطقة وشعوب دول العالم الانسانية
ان امريكا ودول التحالف ومرتزقتهم من يقتل الشعب اليمني وارتكبوا ابشع الجرائم باليمن وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق وليبيا والبحرين والشعوب الانسانية المستضعفة والتي تعد جرائم حرب بحق الانسانية …

قال تعالى ولايحيط المكر السيئ الا بأهله .)
وقال تعالى (فسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .)
وقال تعالى (ولاتهنوا في ابتغاء القوم فإن كنتم تألمون فإنهم يألمون وترجون من الله مالايرجون ….)

#النازحين بمخيمات مأرب تقتلهم دول تحالف العدوان ومرتزقتهم والمنظمات الدولية باسم الانسانية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى