أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

انا انتخب المقاومة

مجلة تحليلات العصر الدولية - علي الزبيدي

لكي اقضي على الفساد
من اليوم بقي شهر واحد فقط على اجراء الانتخابات النيابية القادمة وهو المصادف يوم 10/10 2021
من هنا لابد من تسجيل بعض النقاط المهمة والجوهرية
اولا
الاصلاح والتغير يبدأ من الناخبوليس من المرشح وانتخاب الاصلح مسؤوليةشرعية ووطنية تقع على الجميع بلا استثناء
ثانيا
مايشهده العراق 🇮🇶 منذ سقوط الطاغية لحد اليوم سببه هو وصول الفاسدين والمتسلقين للحكم وهم ادرى بانفسهم والله اعلم بهم ونحن لديناوضوح ومعرفة بالساحة السياسية لاننا نعيش فيها ومنها ونعلم مواطن الخلل لكننا لسنا اصحاب قرار وكل ماتملكه هو القلم الذي اقسم به الباري عزوجل وستعري الفاسدين من باب الواجب الشرعي والوطني
ثالثا
من خلال بعض المظاهرات والتصريحات الاعلامية والاصوات الشريفة التي انطلقت من الشباب من النساء والرجال اثبت العراقيون انهم اصحاب حق ومعرف كاملة بالفاسدين الذين تصدروا تصدروا المشهد السياسي على مدى عقدين ومنهم من هرب خارج العراق بالمليارات منكم المال الحرام ومنهم من تحميهم الحصانة القانونية وهم مازالوا ينهبون المال العام بلااي وازع ديني واخلاقي يمنعهم من السرقة والتحايل على نهب ماتبقى من خير العراق الذي لاينفد
ودور المقاومة ورجالاتها هو ضرب الفاسدين والانتصار عليهم حقيقة ثابته
كما انتصروا على الدواعش وهزموهم شر هزيمة مع كل الدعم من الاستكبار العالمي وبعض الخونة من الداخل والخارج
رابعًا
انتي انتخب من يبني العراق ويحميه من اي تدخل خارجي وقدموا الالاف من الشهداء الذين روت دماءهم هذا البلد الطاهر

خامسا
الانتخابات القادمة هي اخطر انتخابات برلمانية ستتم في العراق 🇮🇶 نظرا لخطورة الموقف الذي يحدد مستقبل الاجيال القادمة وكذلك التحديات من اعوان البعث وامريكا تريد ارجاع البعث وجعل العراق 🇮🇶 ساحة صراع كافغانستان ولكن بسيناريو مختلف
سادسا
ان انتخب المقاومة لانهم الاصلاح الحقيقي وليس الاصلاح المزيف الذي يدعيه من اوغلًًوا في الفساد بكل انواعه وعلى مدى العشرين سنةً الماضية بامتلاكهم وزارات عديدة وعندما يؤشر الشعب بعض فسادهم يدعون الانسحاب من العملية الانتخابية والسياسية
ولكن بعد ايام يعودون متشدقين بوثيقة الشرف التي دعوا من خلالها بالعودة للعملية السياسية والانتخابية
سابعا
انا انتخب محور المقاومة ويكون اي الشرف لكي نقيم العدل وانصاف المظلوم واغاثة الفقراء من ابناء شعبي
وقد دعيت للترشح للانتخابات النيابية من اكثر من جهة ولكن رفضت ان ادخل فيها كوني اعلم علم اليقين ان لافي هذه الدورة لم اتمكن من العمل بشرف لان اليوم من يعمل بشرف ونزاهة يعاقب من معظ الاحزاب الفاسدة. او يدجن لكليكًن على الهامش وانا بطلي ارفض ارفض ان اكون هامشيا وللمقاومة انتمائي
هذا المحور سينتصر ويحقق الكثير لو فتح له المجال ام يشارك بقوة ويوصل الى البرلمان رجال ونساء اهل دين واشراف يتسلحون بقوة ارتباطهم بالله اولاوبالوطن
والايمان المطلق بتحقيق العدالة الانسانية تحت قبة البرلمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى