أحدث الأخبار

انتبهوا ولا تنجرّوا الی مايريدونه

مجلة تحليلات العصر الدولية - د.أمل الأسدي

حدثان مهمان أزعجا العمـلاء والخونـة والمتربصـين وصفحاتهم المدسوسة:
🔹١- استعراض الحشـد وماله من تأثير إيجابي علی الأصعدة كافة ولاسيما وعي الجمهور والجانب الإعلامي.

🔹٢- ذكری مجـزرة تكريت ومالها من تأثيـر في إعادة الوعي واستقطاب الجمهور والتفافهم حول نعمة الحشـد
لهذا ابتدعوا حدثين سخيفين وهما:

🟢الأول: هدم تمثال صاحب التاريخ اللامشرف المليء بالقتـل والفساد والتجويع والاعتداءات والتهتك.
🟢الثاني: هدم مرقد (أبو حنيفة النعمان) الذي اُستشهِد علی يد( المنصور) إذ قتله شرَّ قتلة، نتيجة دعمه لكل الثورات العلوية من العصر الأموي إلی العباسي!!
و بعد رفضه تولي كرسي القضاء،ورفضه بأن يكون سوطا بيد الجلاد!!

إليكم بعض النقاط:

🔴 نحن لاننبش القبور ولانفجِّر القباب والأضرحة؛أنتم تفجرّون ونحن نبني ونعمّرُ!!
🔴نحن من حمی بغداد حين كادت أن تُباد وتُفجَّر كالموصل،حين سبوا بناتها وفجَّروا أضرحتها،وهدَّموا كنائسها،وسرقوا بعض آثارها،وحطّموا الآخر.
🔴 نحن لانعمل برد الفعل،وإلا لكان لنا وقفة كبيرة بعد سقوط الصنم،وبعد نيران الطـ.ائفية التي أكلت أبناءنا!!
أو بعد أن شاهدنـا عمامة إمامنا(الهادي) ودرعه مرفوعة بين أيدي الناس ،وقبته مُهدَّمة.
🔴 نحن قوم نأتمر بأمر المرجعية،فلدينا مرجعية دينية تحيطها هالة روحية مقدسة،هالة من المحبة والتسامح،هالة جذبت (البابا فرنسيس) إلی مقامها،ليقف مندهشا معبرا عن إعجابه،ليقف شاكرا ذاكرا الفضل!!

🔴 فيا أوغـاد، كفّوا أحقادكم ،بالأمس تجرعنا السم،ومع ذلك انحنی أولادنا كي تعبر أمهاتكم وبناتكم فوق ظهورهم،بعد أن تخليتم عنهن!!

🔴 بدل أن تستعرضوا في صفحات الفيسبوك ،وتضللوا الناس وتزيفوا ،اذهبوا الی الحدود واحموا الوطن،الوطن المظلوم الذي لم ينل منكم سوی فتح أبوابه للغرباء والشيشان والأفغان والذبـاحيين.

ماذا نريد؟
🔸١- نريد من الحكومة ومن جهاز مكافحة الشائعات في وزارة الداخلية أن ترصد هذه الصفحات التي تروج هذه الأخبار المزيفة،وتدفع الشارع للاحتقان الطائفي،من أجل الدعايات الانتخابية!!
🔸٢- نريد من النخب والأكاديمين والجمهور أن يتصدوا الی مثل هذه الإشاعات المُضلِّلة،ونهيب بالجماهير أن لاتتعاطی مع هكذا أخبار باطلة،حتی لايكونوا جزءا من الترويج للإشاعة.

⭕ أهل العراق، أهل الحضارة وقبول الآخر
أهل الكرم والمروءة وإغاثة الملهوف
تعلّمنا من رسولنا الأعظم ونفسه العلية وأهل بيتهم،تعلمنا الرحمة والمحبة والتسامح،والشدة والحسم مع العـ.دو كما في قوله تعالی:

((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ…)) سورة الفتح،الآية ٢٩

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى