انتصارات الجيش في البيضاء بالتزامن مع قرب الانتخابات الأمريكية

صادق المحدون

كما هو دأب الإدارة الأمريكية التي يسيطر عليها اللوبي اليهودي ومع اقتراب اي انتخابات أمريكية لأ يمكن فوز اي شخص أمريكي برئاسة الولايات المتحدة سواء جديدا ام إعادة انتخابه إلا إذا تم عليه التوافق منقول النافذين في اللوبي اليهودي المتحكم في سياسات أمريكا ، وعادة ما يلجأ أولئك إلى بعض المبادرات والعمليات لتلميع القيادة المزمع اعادتها سواء بشن حرب جديدة أو عملية وهمية تصنع رأيا عالميا يخدم أجندة أمريكا واسرائيل ، واليوم وبالتزامن مع الانتصار الذي حققه الجيش واللجان الشعبية في اليمن على فلول تنظيم القاعدة وداعش الامريكية وبالقرب من الانتخابات الأمريكية نجد أن اليمن بجيشه ولجانه قد حقق نصر اكبيرا في الداخل والخارج لليمن والإنسانية جميعا ومن المؤكد أن يسهم هذا النصر في زعزعة الثقة في نظام أمريكا ويفقد من هيبتها المتصنعة بزعمها مكافحة الإرهاب وهي من تدعم تلك العصابات وتديرها بشكل واضح وفاضح ، وأصبح اليمن اليوم رغم العدوان الأممي عليه هو الفاعل الأبرز في رسم العالم الجديد وهو من يتصدر القائمة في الحرب ضد الرأسمالية الصهيونية الأمريكية وانظمتها الاستكبارية في العالم ، فهنيئا لأولئك الحفاة النحاف الأجسام الذين جرعوهم هزائم نفسية أكثر من كونها عسكرية