انتصارات متتالية.

شموخ حاشد.

في شعبٍ دمره العدوان، شعب صابر ومثابر يأتي النصر؛ لكي ينير ديارهم ويسعد قلوبهم، وهذا نصر من الله وما النصر إلا من عند الله، شعبٌ تحدى كل مشقات الحياة وكل صعوباتها، والناس يعيشون في حصار وأزمات متتالية وقصف ودمار، لم يكسرهم مامروا به ولم يهزمهم الحصار الخانق عليهم.

كل ما اشتدت عليهم الحروب كلما شدوا الهمة أكثر؛ لكي يغلبوهم وبكل فخر يواجهون في ميادين الشرف والكرامة، حققوا انتصارات عظيمة بقوة من الله سبحانه وتعالى وحده.

أما عن العدو يخسر ويبرر خسائره بتبريرات كاذبة، وحينما ينظر إلى الانتصارات المتتالية، يدعيّ أن إيران هي من تدعمهم في هذه الحرب التي لم يعودوا بمقدرةٍ عليها، هم خاسرون وفاشلون وإيران هي حُجة لهم، والمجاهدون الجميع يعرف أنهم يصنعون المستحيل مع الله فقد صنعوا الطائرات المسيرة ، ويصنعون كل يوم انتصارات بأيديهم، لا ينتظرون من أحد أن يعينهم غير الله سبحانه وتعالى.

هذه هي الحقيقة التي هم ليسوا قادرين على أن يستوعِبونها جيداً، أنهم أقوى منهم بالثقة بالله والتوكل عليه والإستعانة به، والثبات بصبر وعزيمة، بهذا كُله هم يصنعون المستحيلات ، تحالف العدو من جانب يأمل النصر بمساعدة من أمريكا ويظن أن سلاحها ودعمها له بأنه يستجلب النصر ، وتناسى أن أقوى سلاح هو سلاح الإيمان ، وهذا السلاح هو من قاد أولئك للنصر ، وأن النصر من الله سبحانه وتعالى وليس من أمريكا ولا من دعمها.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة