انتصارات محور المقاومة والتي اصبح مابين قاب قوسين او ادني للنهاية والحسم

 

خلق الوعي ضرورة بشرية لتحقيق النصر ونيل الاهداف المرسومة لخلق فرص بيئية ومجتمعية واعية من خلال توضيح مخاطر الاعداء والمجالات التي ينطلقون منها
هاكذا اللاعيب الاسرائلية
هؤلاء موظفين عندها
وبمشروعها وهي من ترعي الاهداف والمشروع والتنفيذ

من الذي ادخل اسرائيل جزيرة سقطرة من نفسها أو الامارات

من الذي اشتري الجزيرتين المصريتين
واعطاها لاسرائيل

نحن نقول لكم اسرائيل صاحبة المشروع الذي يتحرك به هؤلاء الاعراب

مشروع الاستيطان والتوسع كبير الذي كانت تعده امريكا باسم خارطة الوطن العربي الكبير
الذي تسيطر عليه اسرائيل ويخطع لها بالمنطقه سموه بتلك التسميه
لوماسوريا وحزب الله والا قد كانوا انتهوا

البعض يقول لي كيف
اقلك عملت امريكا والدول الخاضعة لسيطرتها لتصفية باقي الدول العربية التي لم تخضع بعد ويتم تصفيتها بحروب وغيرها
بدات بالعراق وتصفيته صدام حسين كان موالي لروسيا وكان مايخضع للخليج
بدوا صفوة ثم الي حزب الله
ثم ليبيا
ثم سوريا ثم اليمن

كانت خطة محكمة للانبطاح

اسرائيل رفعة شعار تمدده من النيل للفرات وهؤلاء

ينفذون بالحرف الواحد.

اليوم انقلبة الموازين
وتجهت البوصلة نحو الدول الساعية الاساسيه
دخول السعودية بالحرب المباشرة في سوريا

وتازيم الوضع في لبنان

وكذالك
دخول السعودية والامارات بالحرب المباشرة في اليمن

هذه الدول كانت مستقلة ذات سيادة

ومعترف بها

لكن تحارب لانها غير محسوبة علي المشروع الامريكي والصهيونية العالمية

مش امريكا احتلت العراق وكادت تسقط سوريا

ولوما التدخل العسكري من المعسكر الحليف الشرقي أو لسقطة
كذالك
تدخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية
بقوة بالعراق وسوريا ولبنان واليمن

لذالك سعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية

لدعم المقاومة الفلسطينية والشعب السوري والعراقي واللبناني

واليمن
وعملت تحولا جوهرية بالمعادلة بالمنطقة

مش هؤلاء كانوا يذكرون لايريدون حزب الله اخر في اليمن وانهم يحاربون التمدد الايراني

لانهم كانوا علي وشك اسقاط تلك الدول لهيمنة المشروع الامريكي والصهيوني بالمنطقة

فاذا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية
تقلب الطاولة علي هؤلاء

وتفاجئوا باانتصار سوريا
وخروج داعش من العراق بضربات الحشد الشعبي العراقي
وكذالك فشل امريكا واسرائيل وادواتها من حسم المعركة التي اعدوا لها والتي روجوا لها

انهم اذا انتصروا يتم الاستفرار يايران وتصبح سهلة المنال وقد كانوا حركوا لها العملاء في الداخل لكنها احتوت الامر

اذن النتيجة النهائية طلعة مخيبة للامال بسقوط محور الشر والان ظهور
لاعبين جدد وقوة اقليمية بالمنطقة

مما اجبرت
1-خروج امريكا من العراق
2- هزيمة ادوات العدوان بسوريا

وفشل الاخوان الاتراك الذي وعدوا بحسم الموقف بسوريا وانهائها

كذالك ضعف المعسكر الشرقي وتحفظة

اداء الي تقدمة عسكريا وقتصاديا

كذالك ظهور مكون انصار الله كاقوة رادعة انهت ادوات امريكا من الاخوان والقاعدة وداعش الارهابيتيين من البمن

امريكا تعرف جيدا ظهور قوة مستقبلية في اليمن
فحاولة لذالك

القوة العالمية المهيمنة لم تسمح بان يتسلح الاخوان بمصر وتونس وليبيا

الا باليمن سمحت لهم باقامة معسكرات خاصة تحت رعاية اجنبية

وكما عرفتم كم يامعسكرات تابعة للعدوان وامريكا واسرائيل وتمول من قبلهم
بتموية محلي

حتي تعرفوا كيف كانت وضع اليمن ايام عفاش والدعايات التي كانوا يصنعوها له ولامثالة

المعسكرات الخاصة بالخارج كانت تمول خارجيا

ويتم اختيار اماكنها واماكن تمويلها
وكان تاسيس الحركة السلفية الوهابية التي تمول من السعودية

كما افصح عنها محمد بن سلمان
بقول امريكا هي من اسست الحركة الوهابيية من اجل حماية مصالحها ونحن وافقنا علي ذالك بتمويلها ماليا وعسكريا ولوجستييا

وعملنا علي ايجادة جوي مناسب لها بكل دولة وتحت مسمي بناء مراكز علمية وتعليمية للشباب وتعليمهم القران الكريم والحديث الشريف
من تحفيظهم الاحاديث النبويه

كل ذالك كان يجري مع الحكام والزعماء الدول العربية

خارجا عن معرفة الشعوب العربية بذالك
والشعوب غافلة يفبركون لها الأحداث ويشغلونها باقواتها أو زجها بمشاكل لا طرف لها
وحين يريدون استاصالها استاصلوها
ومتي شاؤوا حاربوا ومتي ماياتي الاذن وقفوا

حروب وتصفيات داخلية واقليمية

خلاصة الموضوع انتصار محور المقاومة

وظهور المحور الاخر اضعف وادواتة بالمنطقة لم يكونوا بالمستوي الذي ااعدوه

نهاية داعش والقاعدة

والسعودية والإمارات

اصبح رهين الوقت فقط

وقد ظهرت تلك الدول العظيمة في حلقة الضعف

نعم ظهور الثلاث الرايات
وستكملين حلقاتها
والتي كانين مؤشرا خطيرا علي تواجد امريكا واسرائيل
ونهايتهما اقليميا

كذالك كما قال السيد حسين بدر الدين الحوثي وسماحة السيد
القائد عبدالملك الحوثي

حين قال نحن نراهن علي وعي شعبنا وتحركة التحرك الانسب علي هدى وبصيرة

تم خلق وعي شعبي وكذالك تم ادارة المعركة بطريقة المناسبة لها

وبناء قدرات عسكرية وتصنيعية
اذهلة العدوا وفاجئتة
في الميادين

 

نكسة المعسكر الامريكي الصهيوني

وادواتهم ستكون مدوية ولن يقوم لها قائمة

ونجبر تلك الدول والقوي بالاعتراف

بالقوة الاقليمية واستقلالها

هذا ان كان مع امريكا واسرائيل عقل مالم ستكون الحتميات التي ذكرها السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
مؤكدة

لذالك نقول لشعبنا الاصيل
انك اثبت صمودك ونتصاراتك في الملاحم التي خضتها

واصبحت مابين قاب قوسين من النهاية والحسم لان العدوا علي وشك السقوط اوالاعتراف بالهزيمة

محور المقاومة اثبت انه جدير بهزيمة المشروع الصهيوني الامريكي بالمنطقة

لذالك نحن لازلنا بحاجة الي مزيد من الوعي والبصيرة والثقافة القرانية
التي انطلق منها شعبنا
وواجة قوي الاستكبار وتمكن من بسط سيطرته الكاملة علي الارض والانسان

نحن موعودون بالنصر والغلبة والتمكين

اذا ثبتنا علي مانحن علية غير عابئين بما يعملة العدوان وادواته

متماسكين بميادين العزة والشرف

محافظين علي تماسك الجبهة الداخلية بقوة فهنالك سيخسروا المبطلون

وهذه الحالة هي نتيجة
خلق وعي مجتمعي
خاليا من المذهبية والعرقية والسلالية
والمناطقية
والتي حاول الاعداء تحريكها واشعالها
لكن شعبنا اثبت انه الاقوى والجدير دوما وانه اهلا للمسؤولية
تحية وتقدير لامهات الشهداء والجرحى والمجاهدين
الاشاوس صناع الحياه الكريمة والتغيير

بقلم المجاهد
الدكتور /عبدالله المنصوري

مدير فرع هيئة الاوقاف جبله
وعضو الملتقي العام الدولي للكتاب العرب والأحرار مسؤول العلاقات العامة لمحور المقاومة

 

 

 

بدات بحزب الله اللبناني

ثم تشكيل طغوطات علي سوريا و