أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

انتفاضة التحرير للقدس وجميع أرض فلسطين

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

كل ماتقوم به اسرائيل من انتهاكات بالقدس وفلسطين وممارسات ارهابية بحق الشعب الفسطيني امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي مجلس الأمن والامم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية وبتأييد ورعاية ودعم امريكا وبريطانيا والقوى الغربية الاستكبارية و دول التطبيع التي هي اليوم مساهمة بانتهاك اسرائيل للقدس وفلسطين
وبعد انكشاف كل الحقائق امام الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وفصائله بالمؤامرات الدولية التي كثرت تعهداتها ووعودها للشعب الفلسطيني بحل القضية الفلسطينية طيلة عمر الاحتلال والانتهاكات والجرائم الاسرائيلية التي ماكانت الا وعود وتهدءات كاذبة وتظليلية واخماد الانتفاضات الشعبية الفلسطينية لتعطي الفرص الكافية للاحتلال الاسرائيلي لاكمال بسطه وسيطرته على كامل القدس وفلسطين ومد نفوذه على كامل المنطقة العربية وتحقيق الحلم الصهيوني المزعوم بالاستيلاء على القدس وفلسطين ومن الفرات الى الخليج وباب المندب ونهر النيل والذي لم يعد للشعب الفلسطيني الارتكان لحل قضيته ومظلوميته احد من تلك القوى والهيئات والمنظمات الدولية بعد انكشاف حقيقتهم التي لا تخدم الا دولة اسرائيل المحتلة وان الشعب الفلسطيني وحده اولا بتحقيق الانتصار وطرد الاحتلال واقتلاعه من ارضه والاستعانة ودعم وتعاون قوى محور المقاومة والشعوب العربية والاسلامية و الشعوب الانسانية الحرة الرافضة للظلم والاستكبار .

فالقدس وفلسطين اليوم تنتصر فهل في الامة غيرة تهب لنجدتها والانتصار لها لان خذلانها والتخلي عنها والتنصل عن مسؤولية الانتصار لها لانها تمثل شرف وعزة وكرامة الامة العربية والاسلامية فإن لم يسارع الجميع لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القدس وفلسطين وحمايتها ومواجهة دولة اسرائيل وايقاف انتهاكاتها واعتداءاتها على القدس والمسجد الاقصى

اي كرامة واي عزة ابقتها لنفسها انظمة وقيادات وجيوش الشعوب العربية والاسلامية والقدس تتعرض لعدوان وانتهاك اسرائيلي يدنس ساحات المسجد الاقصى الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين مسرى سيد الخلق وامام وخاتم الانبياء والمرسلين صلى الله عليه واله الطاهرين .

اي امة ستتفاخر بمنجزاتها وتتباهى بجيوشها واسلحتها ومثقفينها وعلمائها واعلاميها وسياسيها واساتذتها وصناعاتها وثرواتها وشرفها وكرامتها وعزتها وتاريخها وتراثها تنتهكها اسرائيل بإرهابها واجرامها وحقدها وكراهيتها للامة ومقدساتها في القدس وفلسطين التي تمثل الهوية الوطنية والقومية والاسلامية
فإسرائيل اليوم هي الاضعف حالا مما كانت عليه وهي من العجز والانهزام والوهن اكثر مما كانت عليه من قبل بعد فشل منظوماتها الدفاعية في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية واللبنانية من جهة ومن جهة اخرى التنامي المتسارع لمحور المقاومة لصناعة وابتكار اسلحة الردع وتعاظم قدرات المجاهدين القتالية والحربية التي ارهبت واخافت الجيش الاسرائيلي الذي انكسرت مقولاته بالجيش الذي لا يُقهر والذي لاقى الهزيمة النكرى بحرب تموز 2006 م الذي عني بها بجنوب لبنان بأيدي حزب الله الذي كسر الهيبة الاسرائيلية وافقد ثقة المستوطنين اليهود بجيش اسرائيل الذي عرف بالاوهن من خيط العنكبوت اضافة للفشل الذي لحق الجيش الاسرائيلي في كل محاولته العدوانية بالعراق وسوريا ولبنان واليمن وايران التي كشفت اسرائيل عن الضعف الذي حل بها ولم تعد قادرة على المواجهة لدول محور المقاومة منفردة دون ان تتخفى وتتورى وراء الجماعات والتنظيمات الارهابية والقوى الاستكبارية ودول التطبيع التي تتصدى قيادة العدوان على اليمن وسوريا والعراق باعتبارها اليد الامريكية التي تقوم بارتكاب الجرائم ودعم الجماعات التكفيرية الارهابية كما هي في سوريا والعراق .

الامر الذي يتطلب توحيد الصف الفلسطيني بكل مكوناته وفصائله في الصمود والثبات بوجه العدو الاسرائيلي وكذا الانتفاضة الشعبية بكل الدول العربية والاسلامية لدعم القدس وفلسطين والتمسك بها لانها تمثل الشرف العربي والاسلامي وكذا ضرب المصالح الاسرائيلية والامريكية والبريطانية حيثما وجدت بالدول العربية والاسلامية ولتتحمل الشعوب العربية والاسلامية و الانسانية مسؤوليتها تجاه القدس وفلسطين وشعبه المحتل الذي تنتهك اسرائيل حقوقه الانسانية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى