أحدث الأخبارالسعودية

انتهاكات نظام آل سعود بحق الشعب السعودي!

*بقلم أ / علي بدر الحاضري*

العصر-يعاني أبناء الشعب السعودي المظلوم من غطرسة وحكم ديكتاتوري فرظه نظام آل سعود وتداولة ملوك العار الذين وصل بهم الحال الي الاعتداء على النساء بالضرب و الاحتجاز تحت أسباب تافهه في انتهاك واضح لحقوق الإنسان وحرية التعبير في ضل ممارسات تكشف جانبآ من ما يعاني الشعب السعودي المحروم من أبسط حقوقه المسلوبة.

فبعد تداول مقطع فديو على منصات التواصل الاجتماعي يوضح الإعتداء البشع والغير أخلاقي على فتيات في احد دور الأيتام في منطقه خميس مشيط جنوب السعوديه ، وأوضح الفديو قواه أمنيه تقتحم الدار وقامت بملاحقة الفتيات والاعتداء بالضرب ، أوضح مشهد الإعتداء مدي الانهيار الأخلاقي و انتهاك صارخ لحقوق الإنسان في مملكة عُرفت عبر تاريخها الحافل بالمؤامرات التي طالت الدين الإسلامي وهي الحضانة التي أخرجت لإرهاب والفساد الذي طال أقطار عربيه و الإسلاميه تحت عناوين طائفية مذهبية سياسيه ثقافية أخلاقية قيمية استهدفت بلدان الوطن العربي بإسم الربيع العربي الذي ضرب الأمن والاستقرار مما سهل الطريق أمام الاحتلال الغربي الذي عاث قتلآ وتدميرآ ونهبآ لبلدان طالما كانت مركز الأطماع الغرب و إخلاء الساحة السياسية أمام الكيان الصهيوني المحتال لكي يتحرك بحريه دون قيد يعرقل مطامعة الاستيطانية.



ليس غريب على آل سعود انتهاك حقوق الإنسان فقد وصل به الحال الي استباحة حرمة المقدسات الإسلامية و إخراج العلمانية من خلال التشريعات و الفتاوي التي احلت بها ما حرم الله سبحانه على عبادة ، و تسهيل المنكرات التي عمت ارجاء المملكة تحت مسميات الانفتاح الذي أطاح بالدين والقيم والأخلاق ، كيف لا وهي من الدول سارعت نحو التطبيع مع الصهاينة وفتحت الأجواء أمام التعاون المتبادل مع الكيان الصهيوني في كافه المجالات.

السعودية تحاول ان تخرس كل الأصوات الداخليه المعادية لنظام الحكم فهناك الكثير من السجون المليئة بالمواطنين تم اعتقالهم ويتم محاكمتهم تحت قضايا نشر الفوضى و زعزعة الأمن والاستقرار داخل المملكة
الجميع يعلم كيف هي عقلية آل سعود من ناحيه التصفيات التي تتم في داخل الأسرة الحاكمة
ناهيك عن الإعدامات السرية التي راح ضحيتها مواطنين سعوديون و يمنيون بتهم باطله يقال أنها سياسيه وأخرى عقائدية في سكوت و تواطئ من منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني ؛ متناسين انهم من زرع سرطان الإرهاب في جسد الأمه الإسلاميه.

النظام السعودي و الإماراتي ومن يمسك بلاجمهما ارتكبوا أبشع الجرائم بحق الطفوله و الانسانيه في عدوانهم على الشعب اليمني والسوري والعراقي في سبيل توطيد النفوذ الصهيونية و الامريكيه في المنطقه بعدما شكل محور المقاومة تهديدآ للتواجد الغرب وحجر عثرة أمام التوسع الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ، دماء الأطفال والمدنيين الذي تمزقت أجسادهم بقصف طيران العدوان على امتداد ثمان سنوات من الحصار والقتل والتجويع في ضل تواطئ المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي اغفلت المعاناه ووقفت بصمت أمام الجرائم بحق الطفوله ؛ لقد وصل العالم الي تقاطع مصالح لانهو عندما ترتفع أصوات الاقتصاد أصوات الدولارات لا يسمع صوت الانين صوت المعاناة فاليوم نشاهد تلك الدول التي كانت تختفي وراء شعارات مزيفه وأنها تدعم حقوق الإنسان و تقف مع حريه التعبير انهار كل ذلك البناء الذي اوهمو العالم به هاهي اليوم تعاني من أزمات اقتصادية بسبب المواجهات بين روسية و أوكرانيا وباتت أمام خيارين الاستسلام أو الشتاء البارد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى