أحدث الأخبارالعراق

اهم الخطوات لنجاح القوى السياسية الشيعية في العراق تحالف الفتح انموذجا

مجلة تحليلات العصر الدولية

هادي بدر الكعبي

كما هو معلوم أن التحديات والأزمات التي تواجه الأحزاب السياسية الشيعية ولاسيما تحالف الفتح هي تحديات جمة وأزمات لافتة تحتاج إلى إرادة صلبة وعزم لايلين،وهي رغم كثرتها الا انه ليست عصية على الحل ويمكن لنا أن نوجزها بمجموعة من الخطوات التي لو تم الأخذ بها لوجدت قوى واحزاب تحالف الفتح نفسها على السكة الصحيحة،والخطوات تتمثل بالآتي،وهي:

١- توحيد البيت الفتحي ومواجهة سياسة التضعيف بحيث يكون ذو أسس واستراتيجيات ويكون له نظام داخلي يعالج بنحو مشترك جميع القضايا المصيرية الداخلية والخارجية.

٢- الصلابة في مواجهة الضغوط الأمريكية والإقليمية ولاسيما الخليجية منها وعدم الانحناء والرضوخ لها.

٣- الصدق والوضوح مع الجماهير ومصارحتها وعدم إعطاء الوعود التي يتعذر الايفاء بها والالحاح على كل ما من شأنه إبقاء التأييد الجماهيري لتحالف الفتح.

٤- النزول إلى الشارع ولاسيما الشباب الالفيني لتعميق الوعي الثقافي والسياسي ولا يكون وجود هذا التحالف انتخابيا فقط حتى يكون أكبر حاضنة إلى الأمة.

٥- الاهتمام بالمبادرات السياسية التي تطرح لتسويق استراتيجية بناء المعنى ولفت الانتباه.

٦- الاهتمام بصناعة الراي السياسي في جسد الأمة الشيعية ليكون حاضرا في مجريات الأمور وفصولها في البلد لينعزل الموقف النقيض ويحجم تأثيره إلى أقصى حد ممكن.

٧- تفعيل مبدء اللقاءات النخبوية والحزبية بين القوى والأحزاب المشكلة لتحالف الفتح وبين بعض الأطراف السياسية الشيعية الأخرى لمواجهة مجاهيل الظروف ومفاجائتها.

٨- تأسيس شبكة واسعة من المؤسسات الاجتماعية لتقديم الخدمات أو تبني المشاريع المهمة التي تقنع الجمهور الشيعي بأن التحالف فعلا يريد خدمة هذا الجمهور.

٩- مغادرة التقوقع في المصالح الشخصية أو الحزبية وتقديم المصلحة الطائفية العقائدية.

١٠- الاهتمام بسياسة الاستراتيجيات لا سياسة الصفقات في العمل السياسي.

١١- العمل على سعة المساحة الجماهيرية والتمثيلية من خلال الانتشار في أوساط المجتمع والنزول اليه وعدم التقوقع في المقرات الحزبية.

١٢- تحديد الأهداف الاستراتيجية النبيلة التي لا يمكن التنازل عنها أبدا مهما كانت الظروف والتحديات.

١٣- الاهتمام بالقاعدة الجماهيرية والكوادر والأكاديميين والمثقفين وطلبة الجامعات وسائر النخب وعدم السماح باتساع الفجوة بينها وبين قوى التحالف.

١٤- التركيز على التعبئة السياسية الإسلامية داخل جسد الأمة الشيعية،مع عدم الاغفال عن زيادة الرؤية الإستراتيجية في السلوك السياسي لكافة الكوادر والتنظيمات الحزبية لقوى تحالف الفتح.

١٥- عدم السماح في التفرد بالقرارات الإستراتيجية التي تخص مستقبل الدولة والحكومة والواقع الشيعي أو الفتحي.

١٦- عدم القبول أو السماح ببروز الخلفيات المحركة للخلافات بين قوى تحالف الفتح ولاسيما في الوقت الراهن ومستقبلا.

١٧- تحتاج قيادات الفتح أن تتبع أسلوبا مثمرا في توعية وتعبئة الجمهور الشيعي من خلال المزاوجة بين أسلوب العمل (السياسي – الاجتماعي) وبين أسلوب العمل(الديني الإرشادي التعليمي).

١٨- مغادرة احتضان الفئات الاجتماعية القريبة من مصدر القرار في تحديد وتعيين العنوانات الوظيفية داخل عمل قوى وأحزاب تحالف الفتح.

١٩- منع تسلل كافة الشخصيات العلمانية أو المدنية إلى قلب القرار داخل أحزاب تحالف الفتح.

٢٠- الاهتمام بالاجتماعات والمؤتمرات التي ينتج عنها المراجعة وتوزيع الأدوار وصناعة القرار.

٢١- إيلاء المراكز الإستراتيجية التخصصية اهمية ووجود داخل تحالف الفتح حتى تتولى تحديد المعلومات وفق معطيات علمية ومنهجية.

٢٢- تشكيل هيأت استشارية بين قوى تحالف الفتح(سياسية واعلامية وانتخابية) بحيث تكون تلك الهيأت فاعلة ومتفاعلة مع كل مكونات التحالف، تنظم عملها وثيقة مهمتها توحيد المواقف والسياسات حيال القضايا أو التباحث في إعداد تدابير آنية ومستقبلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى