أحدث الأخبارايرانشؤون آسيويةمحور المقاومة

ايران والكيان الصهيوني ..ايهما يمثل رعبا وتهديدا للآخر ؟!

مجلة تحليلات العصر الدولية - خالد الهمداني

امكانية تحقيق تصريحات العدو الصهيوني في ضرب ايران وابعادها واهدافها .

اولا العدو الاسرائيلي حاليا لا يمثل تهديدا لايران على الاطلاق بل ان ايران بما وصلت اليه من تفوق عسكري ودعمها لحركات المقاومة هي من تهدد الوجود الصهيوني في المنطقة العربية .

فبعد المواجهات الايرانية الامريكية الخاطفة في البحر وبعد تفوق حركة انصار الله عسكريا رغم الحرب والحصار والتقدم الذي احرزته المقاومة اللبنانية والفلسلطينية والصمود الاسطوري لسوريا ارتجفت اسرائيل وفقدت قدرتها على اخفاء تخوفها وضفعها هذه المرة فاعلنت وزارة خارجيتها بصريح القول انها تشعر ان ايران جعلتها محاطة بالصواريخ من كل الاتجاهات وانها تعتبر حركات المقاومة رسل ايرانية فقررت مواجهة الذي ارسلهم .. وهذا صراخ الخائف المرتجف الذي يشعر بالخطر ويحاول انقاذ نفسه فآل سعود كعائلة حكم وليس كشعب هي اهم اهم جزء في الكيان الصهيوني وظهور اليمن في خط المقاومة بهذا المستوى التفوق الحاصل في المواجهة مع العدوان يرعب الصهاينة ويهدد مصير هذا الجزء المهم من الكيان الصهيوني والامريكي فخسارة امريكا واسرائيل الٱكبر هي فقدان ممالك الخليج وبالتالي فقدان السيطرة على اثرى مناطق العالم واهمهما دينيا (سنشرخ في مقال قادم هذه الفكره بشكل اوسع )

يدرك الصهاينة ذلك جيدا ويدركون ان امريكا نفسها لم تتجرأ تنفيذ ضربات ضد ايران.. وبالتالي فلا امكانية لتنفيذ ضربات اسرائيلية ضد ايران ولكنها تجيد عزف الايقاع الذي يفرح ويروج له الخليجيون ولا اثر للتصريحات الاسرائيلية الا على الخليجين انفسهم في ضخ المزيد من الاموال لكيان العدو الغاصب كما تفعل امريكا وكذلك تمجيد وسائل اعلام الخليج للعدو الصهيوني ومحاولة تقديمه ككيان شرعي في. المنطقة .. ومحاولة ترميم هيبته المنكسرة امام ابطال المقاومة العربية .

هذا هو دور العائلات الحاكمة في الخليج .. التطبيل وتثبيت التطبيع ومحاولة الشرعنه وترميم انكسارات اسيادهم ..
يهدف الصهاينة من خلال تصريحاتهم الى ايهام الخليجين كعائلات حاكمة ان التطبيع مع الصهاينة سيثمر في حمايتهم من شعوبهم ومن محور المقاومة وفي المقدمة ايران ..

كما يهدف الصهاينة الى محاولة اعادة ترتيب امكانياتهم العسكرية الزائفة التي كشفت المقاومة هلاميتها وضفعها واسقطت رمزيتها بعمليات عدة اخرها سيف القدس ..

الصهاينة شعروا بالرعب من اتساع وتطور محورالمقاومة وبدأو فعليا شراء اسلحة جوية متطورة لمواجهة خطر محور المقاومة وهذا التطور اللافت جاء بعد دخول اليمن في خط المقاومة العربية بقوة وسرعة فائقة في الجانب العسكري وهو اكثر جانب يرعب اليهود واعداء الامة كافة منذ قجر الرسالة المحمدية الى يومنا هذا ..قال تعالى (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون بها عدو الله وعدوكم )

ورغم ادراك الصهاينة ان الاستخدام النووي الايراني حتى الان سلمي الا انهم يستغلون موضوع المفاوضات النووية الايرانية لإيهام حكام الخليج ان ما لم تحققه امريكا في ايقاف البرنامج النووي الايرانية رغم الابتزاز الذي مارسته امريكا ضدهم تحت هذا البند ستحققه لهم اسرائيل ..
كما ربط اسرائيل ملف المفاوضات النووية الايراني بعملية ابتزازها للخليجين وتحقيق بعض اهدافها الاخرى جاء من ادراك الصهاينة بأن اكثر ما يؤرق العائلات الخليجية هو برنامج ايران النووي والعزف على هذا الوتر سيجعلهم اكثر سخاءلتمويل صفقات شراء اسلحة بمبالغ كبيرة للعدو الاسرائيلي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى