أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةاليمنمحور المقاومة

اي لعنة حلت على أل سعود وجهال زايد حتى اردتهم في مستنقع اليمن

مجلة تحليلات العصر الدولية - وعدالله اليمني.

النظام السعودي،والنظام الإماراتي الاحمقان ومن اول يوم من عدوانهم على اليمن وعلى مدى سبع سنوات من الدمار والحصار والقتل والإجرام تتراكم عليهم الحسابات يوما بعد يوم وساعة بعد أخرى وعاما بعد عام،وكلما مر يوم وساعه ودقيقه وثانيه كلماتضاعفت وتراكمت أوزارهم وأثقالهم،وكلما إستمروا في عدوانهم على اليمن. زادت أحمالهم.أكثر وأكثر،.

ولن يجنوا الا تراكمات لاحمال واثقال وثارات لها مابعدها من تبعات نتيجة عدوانهم واجرامهم.
فالدماء التي يسفكونها في اليمن والخراب والدمار التي خلفه عدوانهم على اليمن واهله .
سيثقل كاهلهم ويقصم ظهورهم ولن ينتبهوا من غفلتهم،ولن يصحوا من سكرتهم إلا على تركةكبيره وثقيله لا تعد ولاتحصى من الثارات والبحور العظيمة المتلاطمه من الدماء،والتي لن يستطيعوا تحمل تبعاتها وآثارها ودفع اثمانها مهما بلغ ملكهم ولو كانوا يملكون الارض ومافيها فلن تجديهم ولن تنفعهم ولاتساوي قطرة دم واحده سفكت ظلما وعدوانا.

فليس للدماء ثمنا الا القصاص من جهال آل سعود وجهال زايد الحمقى.
،فقد فتحوا على انفسهم ابواب جهنم وثارات لن تتوقف ولن تنتهي ولن يستطيع اولئك الجهله الفكاك اوالهروب منها ولو فروا الى كوكب آخر او الى مجرة اخرى فلن ينجيهم ذلك من الشعب اليمني الذي سيبقى يلاحقهم ويطاردهم للأخذ بثأره منهم حيثما كانوا واينما وجدوا او حلوا او هربوا او فروا.
.
فيالها من تركة ثقيله وثارات لن تنتهي وليس لها آخر تلك التي اكتسبها آل سعود،وجهال زايد بعدوانهم على اليمن ..
ولو كان لديهم عقول لما إعتدوا على يمن الإيمان ولكنهم مجموعة من الجهلة والحمقى والمغرورين والسذج والبلهاء والبلداء،الذين تربعوا على كراسي الحكم في تلك الأنظمة وهم ليسوا أهلا لها وليسوا جديرين بها ولايصلحون حتى لإدارة حمامات عامة فمابالك بإدارة دول،.وهذه هي نتيجة تولي السفهاء لمقاليد الحكم،ووصول السخفاء الى مواقع المسؤلية.فقد أغرقوا دولهم في مستنقعات من الدماء،وأنهكوا شعوبهم وبددوا ثروات بلدانهم،وجلبوا لأنفسهم الخزي والعار.والنار والثارات والويلات والنكبات،والفضائح،التي ستنتهي إلا بهلاكهم وزوال أنظمتهم وعروشهم.

قبل سبع سنوات دفعتهم أمريكا وإسرائيل للعدوان على اليمن ونفختهم كالبوالين ووعدتهم ومنتهم حتى ظنوا أنهم سيبتلعوه،فأبتلعهم اليمن وغرقوا فيه،وفقدوا السيطرة ولم يعد بإمكانهم الخروج من بحرة المسجور المتلاطم،ونيرانه التي أحاطت بهم من كل مكان،ودماء الأبرياء التي تلاحقهم وتقض مضاجعهم،وشعبه الذي لاينسى ثأره حتى يقتص منهم،ويأخذ حقه،بقوة الله سبحانه وتعالى الذي فرض الجهاد
والقتال لإحقاق الحق وإقامة العدل وإنصاف المظلومين وتنكيلا بالظالمين ونصرة للمستضعفين وهلاكا للمجرمين،وجعل، لولي من قتل مظلوما سلطانا للأخذ بثأره والإقتصاص من عدوه،ووعده بنصره في قوله تعالى (
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا

من سورة الإسراء- آية (33)صدق الله العظيم.

نحن لم نعتدي على أحد ولا نبدأ احدا بالقتال ولكننا نقاتل من بدأنا بالقتال أو إعتدى علينا،إمتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْـمُعْتَدِينَ

من سورة البقرة- آية (190)صدق الله العظيم.

فأي لعنة حلت على السعودية والإمارات. ،وهاهم بعد سبع سنوات زادت أثقالهم وأحمالهم وثقلت حساباتهم وأثقلت كاهلهم وقصمت ظهورهموقطعت أنفاسهم، وقد تقطعت بهم الأسباب وفقدوا أي أمل لهم في الخروج من اليمن أو النجاة.بأنفسهم من الغرق في مستنقعة.ولن تنفعهم بيوت العنكبوت. أمريكا و إسرائيل،الذين سيطالهم العقاب كما سيطال أذنابهم.

ولاملجأ من الله إلا إليه.والعاقبة لمن إتقى..

قال تعالئ( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ

من سورة البقرة- آية (166)صدق الله العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى