أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةشؤون امريكية

بايدن يدوس رقبة ابن سلمان.. تبرئة الدكتور وليد فتيحي من جميع التهم المنسوبة إليه

مجلة تحليلات العصر الدولية / الواقع السعودي

تداول نشطاء بتويتر خبر تبرئة د. وليد فتيحي السعودي الأمريكي الجنسية من كل التهم المنسوبة إليه بعد صدور خكم بحبسه 6 سنوات .
وفي تغريدة على حسابه بتويتر قال المعارض لآل سعودي سلكان العبدلي :” البشرى: كن أمريكياً تكن بريئاً.. تبرئة الدكتور #وليد_فتيحي من جميع التهم المنسوبة إليه،وهاهو #بايدن يدوس رقبة #مبس وأما الباقون فلهم لابواكي لهم..ولكن لهم الله جل جلاله”.

وكانت مصادر حقوقية سعودية قد قالت في 7 يناير الجاري أن الطبيب وليد فتيحي استأنف حكم سجنه التعسفي في سجون آل سعود ما يعيد تسليط الضوء على قضيته.
وذكرت حساب معتقلي الرأي بتويتر في تغريدة أن فتيحي قدّم طلب استئناف هذا الأسبوع ضد الحكم التعسفي الصادر بسجنه لمدة ستة أعوام.

وكان الحكم بسجن فتيحي الذي يحمل الجنسيتين السعودية صدر في التاسع من الشهر الماضي ديسمبر 2020.
وفي حينه نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن شخص مقرَّب من عائلة “فتيحي”، قوله إن دبلوماسيين أمريكيين اثنين، حضرا جلسة استماع النطق بالحكم في المحكمة وبالإضافة إلى الحكم عليه بالسجن 6 أعوام، حكمت المحكمة بمنع فتيحي وزوجته وأبنائهما الستة من السفر لمدة 6 أعوام أخرى.
وصدر الحكم على وليد فتيحي بعد توجيه اتهامات إليه، بينها الحصول على الجنسية الأمريكية دون تصريح رسمي ومشاركته منشورات على “تويتر” دعماً لانتفاضات الربيع العربي عام 2011.
وفي حينه قال أحمد نجل فتيحي: “لم يكن كافيا أنهم أخفوا وسجنوا وعذبوا والدي دون سبب على الإطلاق، القيادة السعودية أرادت أن تلحق بنا المزيد من الألم بالحكم على والدنا”.
وأضاف: “نشعر بالغضب من هذا الحكم الجائر وندعو الرئيس (دونالد) ترامب وقادة الكونجرس للتدخل العاجل”.
وصدر الحكم على الرغم من مطالبات الولايات المتحدة ومنظمات حقوقية نظام آل سعود للإفراج عن الطبيب البارز الذي أسّس مستشفى معروفا في المملكة.
وفتيحي يحمل الجنسية الأمريكية، وسبق احتجازه ضمن حملة “الريتز كارلتون” الشهيرة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وطالت الحملة أمراء ورجال أعمال ومسؤولين سابقين في المملكة، قبل أن يطلق سراحه في أغسطس/آب 2019.
وخلال احتجازه، تعرض للتعذيب، وفقاً لما أخبر عائلته به وعلى الرغم من إطلاق سراحه العام الماضي، ظلّ “فتيحي” وعائلته تحت طائلة المنع من السفر كما جُمّدت كل ممتلكاتهم في السعودية، وظلّ يواجه اتهامات اعتبرتها منظمات حقوق الإنسان ذات دوافع سياسية.
ولم يكن “فتيحي” معارضا، بل لم يكن يتحدث في أمور السياسة لكنه طبيب لامع وإداري ناجح تولى إدارة عدد من المؤسسات الطبية في المملكة ثم اتجه إلى الإعلام فصار وجها معروفا ببرنامجه “وَمَحياي” الذي بث فيه رسائل للارتقاء بالإنسان صحيا وروحيا.
وحسب ناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان، فإن السبب الحقيقي للضغوط التي تمارسها السلطات ضد “فتيحي” يكمن في كونه إصلاحيا ناشطا مهموما بقضايا الإنسان السعودي ونهضته ورفاهيته وفق منظومة تختلف عن تلك التي يتبناها ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان.
ووفق بيان سابق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، فإن “فتيحي” يحاكم بـ”تهم غامضة مرتبطة بنشاطه المدني على وسائل التواصل، ورفضه قتل المتظاهرين إبان الربيع العربي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى