أحدث الأخباراليمنشؤون امريكيةمحور المقاومة

بايدن ينتصر للشعب اليمني

مجلة تحليلات العصر - أسعد العزّوني

قطعت جهيزة قول كل خطيب،وأوقف الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، دعم بلاده للحرب العبثية التي يشنها “الأخوة –الأعداء”على الشعب اليمني منذ نحو خمس سنوات،قاموا خلالها بتعميق معاناة الشعب اليمني من خلال تدمير بناه التحتية وإمعان القتل فيه ،حتى أن المقابر إبان التشييع والدفن،وصالات الأفراح لم تسلم من قصف طيران التحالف “العربي”،الذي نسي أو تناسى أن عدونا الرئيس هو مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية التلمودية ،وليس الشعب اليمني الشقيق الذي هو أصل العرب.
تمنينا على أصحاب التحالف الذين وظفوا كل ما يملكون لتدمير اليمن وتقسيمه ونهب ثرواته وإحتلال أرضه،لو أنهم قرأوا رسالة بايدن قبل الكشف عنها ،وبادروا هم أنفسهم بوقف حرب اليمن ،والإعلان عن تعويض للشعب اليمني بإعادة بناء ما قاموا بتهديمه ،ولو رشّا للرماد في العيون،وإنقاذ بعض ماء وجوههم المراق سفها وخبثا وحقدا وخدمة لمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهخابية التلمودية،ولو فعلوا ذلك لنالوا بعضا من احترام الشعب اليمني الممزوج بالأسى والحسرة ،كون ما قاموا به لا يقوم به عدو حاقد.
الأدهى من ذلك والأمر هو أن بايدن صفعهم صفعة قوية عندما قال لهم في خطابه اليوم الخميس مقرعا ،أن تنظيم القاعدة الإرهابي هو العدو وليس جماعة أنصار الله “الحوثي”،وهذه لجمة كهرومغناطيسية لن يستطيعوا اللف والوران إزاءها مع بايدن ،كما كانوا يفعلون مع المقاول ترمب،خاصة وأن بايد قام بتعيين الدبلوماسي تيموثي ليندر كينغ مبعوثا أمريكيا خاصا لليمن ،وسيكون حازما وحاسما في تعامله مع الموقف،ونتمنى أن يفرض عقوبات مشددة على أصحاب التحالف ويلزمهم بإعادة بناء ما دمروه في اليمن ،وتعويض الشعب اليمني عما فقدوه وعانوه وتكبدوه بسبب إحتلال التحالف وغاراته الدموية على اليمن.
لقد ظهر الحق في نهاية المطاف،وأثبتت جماعة أنصار الله أن الإيمان يولد النصر ،وأن القوة تخلق الكرامة،وأن الثبات يحمي الوجود،وتكون هذه الجماعة قد أثبتت أن القلة القليلة المؤمنة تستطيع هزيمة الكثرة الكثيرة التي تحيد عن الحق،وتستطيع هذه الفئة القليلة بتمسكها بالحق أن تحقق النصر بصمودها وثباتها على الحق وعدم التنازل ،وقد أنجزت جماعة أنصار الله ما وعدت،وحققت نصرا مزدوجا تمثل بصمودها وثباتها ،نتيجة لأدائها وممارساتها على أرض الواقع وتحالفاتها الإقليمية ،فهنيئا لمن أنجز ما وعد ولنفرج جميعا بالنصر على طريق الفرح الموعود بالنصر على الصهاينة في فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى