أحدث الأخبار

بدأت الصرخةبمران وصارت بعدةبلدان

✍️ عبدالله علي هاشم الذارحي؛

*اليوم في اليمن هو يوم من ايام الله
وقد قالها الشهيد القائد(ع) في ملزمة “الصرخة في وجه المستكبرين” أصرخوا وتكونون أنتم أول من صرخ هذه الصرخة التي بالتأكيد – بإذن الله – ستكون صرخة ليس في هذا المكان وحده،بل وفي أماكن أخرى،وستجدون من يصرخ معكم–إن شاء الله–في مناطق أخرى”..
اليوم وبعد أن مر علىاعلان الصرخة 20 عام شاهدناملايين اليمنيين في مسيرات اليوم صدح الأحرار بالصرخة بإعتبارها
سلاح وموقف..وبها نغيظ العدوان..

*لاشك أن التوقيت الزمني الذي دوت فيها الصرخة من أعالي جبال مران لها دلالتها الإيمانية القوية التي لا يخاف قائلها في الله لومةلائم’ ففي الوقت الذي أعلنت فيها أمريكا الحرب على الإرهاب بعدأحداث الحادي عشر من سبتمر كسبب وذريعة وحجة أفتعلتها لإحتلال البلدان العربية والإسلامية التي تزخر بالثروات النفطية والمعدنية بشكل كبير ومنها العراق وأفغانستان’ وقد كان لها ما أرادت بإحتلال ذلك البلدين.

*ففي خضم تلك الأحداث تنبه الشهيد القائد/حسين بن بدر الدين الحوثي بذلك المخطط التأمري الواضح وأن الدور القادم لذلك المخطط هو اليمن’ فكانت صرختة المدوية الرافضة جملة وتفصيلا لهذا الكيان الغاصب أمريكا وإسرائيل’

*وكان موقفه موقف القوة والعزة في زمن الخضوع والأنبطاح والتودد من قبل العديد من زعامات الأمة العربية والإسلامية لهاذين الكيانيين’ لهذا جاءت الصرخة واضحة وجلية وهو عدم المداهنة أو التنازل عن الثوابت الدينية والوطنية قيد أنملة’ وهي بمثابة البراءة من أعداء الله وأعداء البشرية جمعا.


*نعم إن البراءة من أعداء الله في الأرض من اليهود والنصارى إيمانا وتصديقا لقوله تعالى:(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) وهو جهادا مقدسا في زمن الإذلال والخضوع من قبل بعض الحكام الذين تولوهم وتوددوا إليهم علىحساب الملايين من مواطنيهم’

*فما أعظمه من جهاد أن تصرخ في وجه الظالمين المستكبرين في الأرض الذين يريدون أن يجعلوا أعزة أهلها أذله’ لهذا كان موقفه الصريح والشجاع سببا في تكالب أعداء الخارج وأذيالهم في الداخل حتى لقى ربه شهيدا وغدت الصرخه تهز ارجاء المعمورة متجاوزة كل الحدود والخطوط التي وضعها المحتل الامريكي لإضعاف الامة .. فكانت اقوى مما صنعوا واسرع مما ابتكروا من اسلحة تفوق سرعة الصوت واحدثت في عروشهم هزات كبيرة جعلتهم يحسبون لها الف حساب..فليموتوا اليو بغيظهم؛

*خلاصة القول لقد كانت بيانات مسيرات
اليوم لها وقع على اليهود والنصارى وكل
عملائهم اشد من الدانات.. فالصرخة هي
قوة حقيقة أثبتها الواقع ودلت عليه الوقائع أنها سلاح وموقف٠وبها نْرهب العدو٠ لهذا فـ سأظل بها اصرخ قائلا:-
ﺍﻟﻠـــــــــــــﻪ ﺃﻛــــــــــــبــــــر
ﺍﻟــﻤـــــــــــﻮﺕ ﻷﻣﺮﻳﻜـــــــا
ﺍﻟــﻤـــــــــــﻮ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴــــــــــﻞ
ﺍﻟﻠـﻌﻨــــــــﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴـــــــﻬـــﻮ د
اﻟﻨـــﺼــــــــــــﺮ ﻟﻺﺳــــــــــــلام^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى