أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

بدنا نعيش

مجلة تحليلات العصر الدولية

كلاكيت ثاني أو ثالث مرة، هي الحملة الجديدة لرافعي الشعار الملتبس “بدنا نعيش” والتي يقودها رموز التحريض الصهيوني على إشاعة الفوضى والفتلتان في قطاع غزة المحاصر، تنفيذا لأجندات صهيونية لإشغال المقاومة في غزة في الازمات الداخلية وفي إطفاء الحرائق ضمن استراتيجية واضحة تقضي بإشغال الخصوم بمعالجة تداعيات الحصار المفروض على غزة منذ 15 عاما.
“بدنا نعيش” الحملة التي يحرض على اطلاقها بتغريدات علنية ومفضوحة كل من الناطق باسم حكومة العدو (اوفير جندلمان)، وبوق المخابرات الصهيونية (ايدي كوهين)، والاعلامي الصهيوني (موتي يوغف).
(بدنا نعيش) شعار حق يراد به باطل، فمن حق شعبنا العيش بحرية وكرامة، ومن حق شعبنا في كافة أماكن تواجده العيش على أرضه وفي بيوته التي هجر منها 1948، فلا عيش ولا كرامة في ظل الاحتلال او تحت بساطيره.
فمن حق شعبنا ممارسة كافة اشكال النضال والمقاومة حتى تحقيق هدفه بالعيش بحرية وكرامه في بيوته، في كرومه وبساتينه، في مزارعه وشواطئه التي اخرج منها بقوة السلاح.
بوصلة شعبنا الفلسطيني واضحة، فلا عيش براحة وسعادة وكرامة قبل تحرير أرضنا ومقدساتنا، وما المعاناة التي يكابدها شعبنا في كافة أماكن تواجده الا ضريبة الصبر والمقاومة والنضال والصمود حتى تحقيق اهدافنا.
وما نعايشه بما فيها الحملة الجديدة لما يسمى “بدنا نعيش” إلا شكل آخر وجزء من الحرب والعدوان الذي يشنه العدو على مختلف قوانا ومكوناتنا.
حملة “بدنا نعيش” الجديدة تثبت بما لا يدع للشك عجز العدو عن مواجهة وهزيمة شعبنا ومقاومته الباسلة، فآثر اللجوء الى حيلة للنيل من شعبا ومقاومتنا من الداخل، عير اثارة الفوضى والفلتان كي ننشغل بأنفسنا فيما يواصل العدو مخطط الابتلاع والضم والتهويد والتشريد دون يعرقلها أو يتصدى له أحد.
“بدنا نعيش” مصحصحين منتبهين واعين لما يحاك لنا ويدبر، فانتبهوا يرحمكم الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى