أحدث الأخبارشؤون امريكية

بدون مواربة.. بريطانيا وأمريكا تزيدان الطين بلّة على البشرية

مجلة تحليلات العصر الدولية /صحيفة الاحداث السياسية

🔹قررت الحكومة البريطانية رفع سقف ترسانتها النووية لأول مرة منذ سقوط الاتحاد السوفياتي في ختام المراجعة الاستراتيجية للأمن والدفاع والسياسة الخارجية التي نشرت الثلاثاء،

🔹وتذرع بوريس جونسون أن بلاده تتخذ هذه الخطوة في سبيل الدفاع عن نفسها وفي إطار سياسة الردع، لكن على مايبدو غاب عن باله أن السلاح النووي محرم دوليا ولايحق لأي بلد سواء كان امريكا أم روسيا او بريطانيا باستخدامه خلال اندلاع اي حرب، كما أن الترسانة النووية لا تصنّف ضمن أسلحة الردع إنما أسلحة الترهيب والتنمّر وزيادة المخاطر على البشرية.

🔹تنديد دولي

ورأت “الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية” بعد نشر الإعلام البريطاني تفاصيل عن المراجعة الإثنين، أن هذا التغيير “ينتهك الالتزامات التي تعهدت بها لندن في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”.

من جهتها ترى مجموعة “حملة نزع السلاح النووي” أنها “خطوة أولى نحو سباق تسلح نووي جديد” واصفة قرار المملكة المتحدة بأنه “استفزاز كبير على الساحة الدولية”.

🔹قرار بريطانيا بتعزيز ترسانتها النووي وهي التي تعظ الدول الاخرى وتمنعها من امتلاك كل مايخصّ النووي، يأتي بعد عامين من تنفيذ الولايات المتحدة عملية سرية في ألمانيا، لتحديث صواريخها النووية الموجودة في قاعدة بوشل الألمانية في ولاية راينلاند بالاتين على الحدود مع لوكسمبورغ، حسب ما نقلت مجلة «دير شبيغل».

🔹وما زالت قنابل أمريكا النووية السرية موجودة في ألمانيا، رغم تصويت البرلمان عام 2010 على إزالتها. حتى أن الحكومة الائتلافية خطت في الاتفاق الحكومي عام 2009 بنداً يتعلق بالعمل على إزالة هذه الصواريخ من ألمانيا. وتنشر واشنطن هذه الصواريخ في ألمانيا ضمن قوات «الناتو»، ويمكن لطائرات ألمانية أن تستخدمها في حال الحرب ضد الولايات المتحدة، ولكن واشنطن فقط هي من يملك الشفرة لإطلاقها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى