أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسية

برج خليفة

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد عبيد الجرادي

ليس هذا البرج بأغلى من القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء.
وليس بأغلى من منازل العديد من المدنيين ألأبرياء التي هدمت على رؤوس ساكنيها،
بل إن هذا البرج وحسب بيانات جهاز المخابرات الخاصة بمحور الجهاد الاسلامي والمقاومة. يظم في طياتة عدد من مكاتب العمليات العسكرية والأستخباراتية ألأسرائيلية المشتركة مع دول التطبيع والخيانة والتي تدار منها الغارات الجوية التي تستهدف الجيش واللجان الشعبية وتدار منها
عمليات قصف المواقع العسكرية وقصف عدد من المواقع المدنية في صنعاء وصعدة ومحافظات اخرى وتدار منها أيضا مخططات الاحتلال وترسم فيها سياسة الهيمنة على البحار والمنافذ والجزر اليمنية وبناء المعسكرات وبيانات المجندين وكذالك بيانات ابناء وأهالي بعض الجزر والمحافظات الجنوبية.
والمعظلة او الكارثة الكبرى ان في كمبيوترات تلك المكاتب كشوفات خاصة بكتائب الجماعات الأرهابية التي يتم من خلالها الرفع باوامر صرف مرتباتهم وتسليحهم وتغذيتهم وتوجيههم لشن الاعمال الأجرامية والتخريبية والأغتيالات وزعزعة الأمن القومي اليمني.
وعلى هذا ندعو القيادة والقوات المسلحة اليمنية الى سرعة قصف ذالك البرج المتصهين اللعين وذالك ردا على بعض اعتداءات دويلة الاجرام الأماراتية المتصهينة ضدبلدنا وشعبنا وكذالك لأحباط مايمكن احباطة من المخططات والاعمال الاجرامية التي تحاك ضد شعبنا الغالي الحر العزيز.
وعلى كل من يهمهم الامر من الجهات العسكرية والسياسية ذات الأختصاص تحمل مسؤولياتهم الكاملة امام الله والشعب في ردع البغاة والظالمين والحذر من اي تواطئ أوتقصير أو الميول والأنجرار للوساطات الخارجية التي تسعى لطرح أو لفرض وسطتها بمكيال أخر يخدم الطغاة والجلادين ويفاقم الضرر ضد الضحية،
اخيرا لاشيء يمنع المظلوم من ردع الظالم وقد تم تحذير المدنيين بالأبتعاد عن الابراج الصهيونية في دبي وابوظبي واعذر بعد ذالك من انذر. ولاعدوان إلا على الضالمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى