أحدث الأخبارالبحرينالخليج الفارسية

بريطانيا “تقاطع” المعارضة

مجلة تحليلات العصر الدولية - عباس بوصفوان

“سنقطع التواصل معكم إذا لم تشاركوا في الانتخابات”.

هذه الرسالة أبلغتها الدبلوماسية البريطانية إلى جمعية “الوفاق”، وقوى المعارضة الوطنية البحرينية، قبيل الانتخابات النيابية في ٢٠١٤.

بعيد الانتخابات المكيفة، التي قاطعتها خمس جمعيات معارضة، نفذ البريطانيون تهديداتهم، فتم اعتقال زعيم “الوفاق” الشيخ علي سلمان، واغلقت الدبلوماسية البريطانية، أو كادت، أبوابها أمام أطياف المعارضة.

وهذا لم يمنع التواصل مع جهات نيابية عمالية او إيرلندية معارضة، اعتادت حث ١٠ داوننغ ستريت على ايلاء قضايا حقوق الانسان اهمية في العلاقات الدولية، لكن تأثير هذه الاصوات محدود في القرار النهائي.

البريطانيون جزء من المشكلة، وليسوا جزء من الحل. وتشدد البنتاغون ودعمه المطلق للعنف الحكومي البحريني ضد المعارضين دافع اضافي للصلف البريطاني.

في ٢٠١٤، البريطانيون دعوا المعارضين للمشاركة في البرلمان.

بالنسبة للمعارضين، فإن الحاجة ماسة إلى توافق جديد، منذ اعتدت المؤسسة العسكرية على المحتشدين في دوار اللؤلؤة، وهم نيام (فبراير ٢٠١١).

لكن، هل من صلة بين ذلك واجتماع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مع نظيره البحريني، سلمان بن حمد، الذي عقد في ١٧ يونيو الجاري؟ نتكلم لاحقا عن ذلك!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى